في صالة منزل جاك كان مستوى صوت التلفاز عالى ولم يكن صوت ثابت بل ينتقل من نشره اخباريه الى برنامج ما أو أصوات مسلسل كمن يبدو انه يقلب به بملل حتى يسمع خطوات أقدام بطيئه نازله من سلالم لقد كان إيثان الذي يبدو كأنه يهب بالخروج ، انتبه له جاك الذي كان يقلب بالتلفاز وقال له بعد أن أدار رأسه من أريكته ليرى من الذي نزل من السلالم
جاك : الى اين انت ذاهب ؟ الجو عاصف في الخارج
إيثان (هاديس) : ساغادر فقط لبضعة ايام واعود
جاك استغرب وجاءه فضول اكبر فوضع جهاز تحكم جانبًا وركز أكثر في كلام ايثان
جاك : لا يمكنني منعك من فعل ما تريد ولكن انتظر لحظة
دخل غرفته لعدت ثواني ثم خرج وبيده هاتف وقدمه الى إيثان وقال
جاك : خذ هذه هاتف حتى تكون مع تواصل معي انه هاتف قديم ولكن لا يزال يعمل هذا هو مهم
ينظر ايثان الى هاتف للحظة ثم يأخذ
إيثان (هاديس): اه مم حسنا شكرا
بعد ذلك فتح الباب وغادر المنزل وكان الوقت في الغسق والأجواء بها رياح خفيفه وبارده تجعل أغصان أشجار الخريف تتمايل انها نهاية الخريف وبداية شتاء جديد.
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
وهو يمشي في الشوارع الهادئة ليكون هناك من يراقب من بعيد على سطح أحد ابنيه العاليه ، مجرد ظل رجل واقف هناك رياح تجعل شعره يتطاير هذا هو واضح من ظلمه الشفق ، جلس الغريب على ركبه واحده وهو يراقب سير إيثان من بعيد كمن يتبع فريسته .
يسير إيثان في أحد الشوارع الغير مكتظة بالناس في مدينة ماتيرا تحت إضاءة شوارع ليلية الخافتة وارضيه من الحجارة ذات اللون الرمادي المصفر القديم وبنايات وبيوت قديمه طراز تحيط شارع من جهتين .