فصل 19 _عندَ اكتِمَال القَمَر

76 12 47
                                    

في الإنارة الخافتة لقسم الشرطة وفي كرسي الانتظار في السجن المؤقت  تحت القضبان الحديدية الباردة كان هناك إيثان جالس في صمت عينيه الباهتة تحدق في لا مكان ضائع وسط شروده وسط هدوء المركز لم يكن هناك سوى فقط نقرات القلم شرطي تضرب بخفه مكتب الإنتظار بتململ ولحظات قليلة على الصمت ثم  جاء ستيفين راكضًا نحو مركز من الواضح انه  صف سيارته بشكل عشوائي لقد علم أنه تأخر  بما فيه كفاية ولم يعد الكثير من الندم ذو فائده تذكر،  لذلك دخل الى ايثان بعد أن سمح له شرطي وامسك بكتف إيثان قائلا بقلق

ستيفن : قف ! علينا بالمغادرة حالا لقد تأخر الوقت بما فيه كفاية

إيثان لم يتزحزح من مكانه وعيونه الخائره  تلوح في آفاقها مشهد كتلة النار المحترقة أمامه وصوت صفارات انذار تقترب تومض أضواء تلك سيارات بلون ازرق واحمر منذرة بقدومها يفصله عن هذا الوهم صوت طنين مزعج


ستيفن : مابك ؟ هيا قف هل تأذيت ايضا؟

نظر ستيفين بقلق حاد وتوتر شديد لاحظ ان ايد إيثان يمنى باطنها به حروق ولكن هذا ليس بشيء قد يمنعه من الوقف اخذا يفكر به ستيفن ، في هذه اللحظات التي تمر بسرعة شديدة  نبس إيثان من بين شفتيه بصوت بالكاد مسموع ونظره في عينيه غير مفهومة اطلاقا

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

نظر ستيفين بقلق حاد وتوتر شديد لاحظ ان ايد إيثان يمنى باطنها به حروق ولكن هذا ليس بشيء قد يمنعه من الوقف اخذا يفكر به ستيفن ، في هذه اللحظات التي تمر بسرعة شديدة  نبس إيثان من بين شفتيه بصوت بالكاد مسموع ونظره في عينيه غير مفهومة اطلاقا

إيثان (هاديس) : ما حصل له؟….

فهم ستيفين لما  بقي عاجز لم يقف من مكانه الا ستيفن انحنى رأسه الى ارض البارده بصمت ولم يرغب حقا الاعتراف بالواقع ،يعلم أن إيثان يعرف ما حصل ولكنه ينكر بدخله ذلك فلم يكن لستيفين سو ان يؤكد مراره الحادث


ستيفن: اسف…لقد رحل

إيثان بقي في صمت طوال الوقت كان ممسك بتلك القداح بين يديه المرتجفه وينظر لهم بفراغ شديد ، الصمت أصبح سيد الموقف لقد كان مركز الشرطة المحلي هذا فارغ في هذه وقت متأخر من الليل صوت دقات القلم المساعد على مكتبه كدقات ساعة تتحرك بلا توقف وهو ينتظر تحرك أحدهم ليكمل اجرأت خروج  الاثنين الذين كمن قد تجمد بهم الزمن حتى يكسر صمت ستيفن

ستيفين : في صباح ستكون له جنازة لائقه….

إيثان ايضا لم يعطي رد فعل لا يزال يحدق بفراغ حتى قبض على قداحة بين يديه بشدة ثم وضعها في جيبه و وقف وسار امام ستيفين  كمن لا يعلم أين وجهته فقط يسير بخطى ثقيلة

BEYOND LOSSES → وما بعد الخسائرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن