واقف الزعيم تود أمام إيثان مع حارسه شخصي على ميسرة في إحدى ممرات الخالية التي تؤدي الى عيادة الخاص بمارش كان وقت حينها المغيب وبدء ظلام يتسلسل لتلك زوايه ضيقه فيبتسم تود بابتسامه مصطنعه ويبادر في كلام
الزعيم تود : يالها من مصادفه ان نلتقي هنا هاديس .
إيثان ( هاديس ) : نعم مصادفة غريبة أن أجد الزعيم بنفسه يتجول في أماكن قذرة كهذه ؟.
الزعيم تود : ههه انا اهتم في جميع اتباعي لذا لا يهم ما إن كان مكان قذر إم لا.
إيثان (هاديس) : اوه كم لديك قلب رحيم اضن بقلبك هذا ستعانق شيطان ان رأيته امامك !
انقلب ملامح تود وغضب حارس وصرخ عليه قائلا وهو يتقدم له ( انتبه لكلامك ايها طفل !) ولكن اوقفه تود رافعا يده
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
إيثان : ماذا هل قلت شيء خاطئ ؟.
الزعيم تود : لا لا تهتم ، أخبرني كيف كانت مهمتك أولا ؟ .
إيثان (هاديس ) : كانت اكثر متعة مما ظننت ! ضنت اني ساموت من ملل ولكن كان عنصر مفاجأة رائع ! .
الزعيم تود : ههه جيد انك تتأقلم بشكل جيد مع مكان...
إيثان (هاديس) : اه نعم كان عليك حقا رايه ماذا حصل للذين أتوا إلى حفلة متأخرين! ٬ اعتذاراتي ولكن يجب أن أذهب لرؤية جاك فلم يستطع مسايرة حفله كونه رجل عجوز .
ويتجاوز إيثان تود متجاهلا اياه وكأنه لم يكن متواجد قبل ثواني عدى وهو يسير يستدير اليه ويكمل سيره الى خلف وهو يقول
إيثان : هل وصلتك رسالتي ؟ اتمنى ان يكون ساعي بريد سريعا.
ويعود الى طريقه بشكل عادي مره اخرى دون ان يسمع أي رد تاركا الى تود يموت غيضان من كلامه . يعود تود الى مكتبه وهو غاضب ويحطم كل شيء يراه امامه وهو يصرخ قائلا
تود : كيف يجرؤ مراهق مثله ان يهينني بتلك طريقه نكراء !!
سكرتيرة : سيدي اهدأ رجاءً ..
تود : كيف لي ان اهدء بعد كل هذا ها ؟! وين أولئك العاهرين الذين ارسلتهم ! الم يستطيعون حتى أن يلقنون ذالك طفل درسا ؟!
