الفصل الأول _ أَليَلة العاصَفة

744 121 121
                                    

اِستيقظَ الصبي من نومهِ مذعوراً ، غرفته ذات الإضاءة الخافتة، وخفق قلبه بسرعة عند سماع دوي أقدام عالياً . لتدخل عليه أَمِهَ مرعوبة وهي تحتضن أخته الصغرى بين ذراعيها، لتمسك معصم طفلَها وبدون تردد للحظة،  وهربت عبر الممرات المتعرجة للمنزل، وكل خطوة تخطوها كانت مليئة بالإلحاح والخوف. 


اِستَعلَى على ملامحِ الفتى الصدمةِ والخوف حول ما يجري من حولهِ ، وبين صوت بكاء أخته صغيرة وجثث الاشخاص الذين على أرض .


أفسحت الفوضى التي سادت في تلك اللحظة المجال لظهور لمحة عابرة لوالده ، كان الرجل واقفًا هناك، وكانت هيئته المهيبة تغلق البوابات بإحكام، والده يغلق البوابات بجدية، ويسد الطريق أمام أي شخص يحاول المرور. حاملاً في راحه يده بندقية، وقف والده كحامي، يحميهم من التهديد المجهول الذي تسلل إلى منزلهم.


وفي تلك لثواني معدوده عندما يخرُجون الى باحة المَنزِل التي تحيطها الغَابَةُ من الجانِبين .

يُسمع صوت الموت وهو يخترق رأس أبيه برصاصةلقِيتَهُ في الأَرضِ من دون حركة حتى يغرق بدمائه

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

يُسمع صوت الموت وهو يخترق رأس أبيه برصاصة
لقِيتَهُ في الأَرضِ من دون حركة حتى يغرق بدمائه .

فاتِستعلي صرخات الطفلة بالخامسة من عمرها تنادي أبيها ، فـ تحتضنهم والدتهما بين ذراعيها فَتغطيهما بجسدها في لحظة فارغة يصمت بها العالم من شدة الصدمة لتي سقطت على واقع الفتى لم يتمكن من تحريك جسده أو حتى نطق بحرف.

قبل أن تهب العاصِفة ، تجمعت تلك الغيوم السوداء في السماء منذره بسقوطها ، لتعتذر والدتهم ونظرات اليأس والأسى على محاور وجهها كامله . فاغمضت عيناها مستقبله موتها بصدر رحب بحضن طفليها ؛ فَيطلق النار ليمتلئ جسدها برصاص وتنهار أمامهما .

فَتسقط اخته متمسكه بساق أخيها الذي تجمد من هَولَ المنظر عائلتةُ ألتي احبها أغرِقتُ أَرضُ بدمائهم ، وبالكاد استطاع تحريك فكيه لينبس بشفتيه الى شقيقتة صغيرة

فَتسقط اخته متمسكه بساق أخيها الذي تجمد من هَولَ المنظر عائلتةُ ألتي احبها أغرِقتُ أَرضُ بدمائهم ، وبالكاد استطاع تحريك فكيه لينبس بشفتيه الى شقيقتة صغيرة

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

:(أهربِ...)


التقت عيناها الواسعتان بنظرات أخيها، وجسدها ملتصق به لا ترضى أن تنفصل عنه ولو لقيد نمله ،حين يرتفع صوته عليها كان صوته رغم أنه كان مليئًا بالإلحاح الا انه يحمل لمحة من الخوف وهو يتوسل

:(قلت أهربِ بعيداً !!)

فَأمتلأت عينَاها بدموع الغزيره كحبات المطر الساقطه على خديها . فتقف على ساقيها بشق الانفس و تركض بكل ما اوتيت من قوه نحو الغابةِ المظلمه ، و اِتجهت فوه بندقيه أحد الرجال نحوها فَيقفُ شقيقها أمام ذلك الحشد من الناس الذين يوجهون أيسلحَتهم نحوه

ليصرخ بوجوهم وعيونه ملئ بدموع والحقد والكره

: ( أفعلو بي ماشأتم ولكن اتركوها ! )

ليظهر شخص ما من بينهم ويرفع يده كأنها اشاره لهم للتوقف ، وانزلو أسلحتهم وتقدم نحو الفتى ليقف ذلك الرجل الضخم امامه ويقول له بنبره صوت جاحفه

:(اذن أنت ابنها ألبكر إيثان بيلين لديك شجاعتها وعزم والدك الذي ادى الى تهلكتكم جميعاً ، حسنا سَألبي رغبتك ولكن عليك تحمل هذا القرار كما حصل لهم )

:(اذن أنت ابنها ألبكر إيثان بيلين لديك شجاعتها وعزم والدك الذي ادى الى تهلكتكم جميعاً ، حسنا سَألبي رغبتك ولكن عليك تحمل هذا القرار كما حصل لهم )

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

عصفت بهم ألسماء وَكَأَنها غاَضِبَه ونهَمر المطرَ ليغسل أَروَاحهم ألتي سفكت بلا اي ذنب .

لقد سحب إيثان من قبل اثنين من رجال وتم ورميه بصندوق ضيق ، لم يستطع أن يعلم أين هو ذاهب او لى أين ، او حتى ان كانت اخته سـ تعيش تمنى من كل قلبه ان تكون بخير . جلس يصلي لها لعلى انها ستنجو

بعد مرور ساعات طويلة واخيراً يخرجونه من ذلك الصندوق الضيق ليفتح عينيه على مصراعيها ليشهد شيء لم يشهده في حياته

يتبع...

_رايكم في الأحداث ؟
_ توقعاتكم شنو لي شافه إيثان ؟
_هل اخته راح تعيش وله امسكوها ؟
_ شنو سبب لي تتوقعوه خلا العائله تباد بالكامل ؟

.:. وشكرا على قراءة الفصل واعتذر على الاخطاء :)

BEYOND LOSSES → وما بعد الخسائرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن