أمام تلك الكنيسة الريفية كانت كاي كنيسة أخرى ذات جدران خشبية بيضاء من الواضح قد مرت عليها الكثير من السنوات ، وكانت قمتها مثلثة من طوب رمادي وبرج صغير فيه جرس في منتصفه وصليب أعلى البرج وباب من خشب صلب ذو لون غامق عتيق ورجل بقرب الباب يوزع طعام على مجموعه من الاطفال وكبار السن .
كان لا يزال ايثان واقفا أمام تلك كنيسه فقد لاحظ بسبب أشعة شمس على تلك زاويه من صوره ان هناك اسم اخر عليه كان ( رافايل) ، وكان جاك واقف بقربه متكأ على ذلك العكاز طبي ليقول له وكان صبره بدأ ينفذ
جاك : وماذا الان ؟ ستقف هنا فقط تتأمل هذه صورة ؟
نظر اليه إيثان نظرة سريعة ثم ادخل صوره في جيب سترته السوداء واكمل طريقه الى الكنيسة متجاهلا جاك ولحقه جاك من خلفه لا يعلم ماذا سيفعل أو ماذا يريد فانتبه لهما راهب الذي كان يوزع ابتسامات مع طعام الذي يعطيه فرحب بهما بوجهه البشوش الذي يجعل من ايثان يشعر بالغثيان .
راهب : اهلا بكم فليبارك بكم رب ! اتحتاجان اي مساعده ؟
فيجيبه جاك بنوع من توتر بسيط وابتسامة متكلفة : اه فقط نحن ....
فقاطعه ايثان بحزم غير مكترث الى كلام جاك : اتعرف شخص كان يعمل هنا قبل خمس سنوات باسم رافايل ؟
نظر راهب الى ايثان بستغراب شديد توقف عن مايفعله وتقدم الى ايثان بخطوتين ثقيله وفتح شفتيه بثقل وقال :
راهب : كيف لي ان اعلم فانا قد اتيت الى هنا قبل سنه
أكمل ايثان طريقه دون ان يجيب عليه فلم تكن الإجابة التي يريدها فاحاول جاك ان يجعل موقف اكثر لطفا فاجاب بدل منه
جاك : انه هكذا دائما لذا لا تهتم له كثيرا انت تعلم الصبية في مثل عمره يتصرفون هكذا !
راهب: اه نعم بالتاكيد الكثير من الصبية يكونون هكذا ولكن الرب يهديهم ولكن لم اعلم ان لديك صبي آخر كهذا
جاك قد أحس بقشعريرة تسري في جميع جسده فابتسم له واكمل طريقه خلف إيثان داخل تلك كنيسة ونظرات ذالك الراهب وابتسامته تلحق بهما كانا يسيران معا كان إيثان يتكلم مع جاك من دون أن يتوقف عن سير او
أنت تقرأ
BEYOND LOSSES → وما بعد الخسائر
Mistério / Suspenseطفلٌ كالملاكِ علىٰ أَرضِ البشر، عِندما بدأَت الشياطينُ تَمُد أَيديها إِليهِ مُحاوِلَةً إِسقاطَهُ مِن علوِ السماء، ليسقطَ في عُمقِ الجحيمِ، ملاكٌ ساقطٌ بين طمعِ البشر . marusaka الغلاف رهيب من عندها