بارت 45

1K 33 7
                                    

.
.
.
دخل غرفتّهـا وهـو اعتاد هـالشي من سنة يدخل عندهـا يكلمهـا ويحكي لهـا عن ورد اللي نورت حيّاته بس مع نقص لانهـا ماهـي موجوده تنهـد وهـو ماهـو رعد الاولي من سنه انعاد سيناريو الليله بعقله اللي مانساه ولا قادر ينساه وقت زواج ديم وسراج صراخها والدم اللي كان ينزل منهـا كلماتهـا اللي كانت تتردد ف اذنه
رعد بنتي ! خذ روحي بس بنتي لاتروح مسح دمعتّه وهـو يرجع يكلمهـا
" مرتّ سنه ياضي عيني مرت سنه وانا وبنتًي نستناك تدرين قالت بابا اليوم ل اول مره تدرين اني من سنه اول مره افرح من قلبًي كذا ، اشتقّت لك قلتي خذو روحي بس بنتي ماتروح بنتّك بخير ميّلاف بس انتي وينك عنهـا ؟
تدرين اليوم عقد اخوي فراس ولمى اللي كانو ياجلونه من سنّه على امل تقومين رفضت قلت لهـّم كانكم تعزونا اعقدو والايام جايه ، تدرين ان سراج وديم جاهـم ولد قبل اسبوعيّن ، ابوك ميًلاف وامك ماذقو فرح قومي فرحيهم فرحيني ردي لي روحي اللي راحت معاك شوفي حالي ماعندي احد اسند عليه ، ودي تقوميّن تشوفين ورد شلّون جميله اخذت منّك كل شي حتى الرقه والدلع ، الله يقومك لي ب السلامه ياضّي عيوني "
الدكتّور : استّاذ رعد
رعد : طمنّي !
الدكتور : الحمد الله في استجّابه بسيطه جدا ف جسمهـّا للعّلاج
رعد : يارب لك الحمّد
الدكتّور : الله يبشّرنا ويبشّرك يارعد ، وضع زوجتّك من الحالات الغريبّه انت يوم تهـرج معاهـا طمنهـّا لانهـا دخلت الغيبّوبه ع خوف فقدان بنتهـّا ويمكن والله اعلم تكون خايفّه تفتح عينهـّا وماتلقّى بنتهـا عشان كذا استجابتهـّا بطيئه وكل شي ب ارادة الله بالنهـايه هـذي مجرد احتمًالات
رعد بتنهـيده : يعطيّك العافيه يارب
خرج من المستشفى وهـو فعلا يحس الدنيّا ضايقه فيّه ب معنى الكلمّه سنه وهـو يحس بنّار ف جوفه تحرقه تعّب وهـو يمثل انه بخير هـو مو بخير ابدا روحه بعيّده عنه شلون يكون بخير اطلق صرخه وهـو يضرب دريكسّون السياره ب اقوى ماعنّده كانت صرخه تعبّر عن كل شي بجوفه ب هـالسنه ، حرك من المستشفّى وهـو يتوجه للمكًان اللي ب يريح جوفه ويسعد خاطره بنتّه اللي فيهـًا من ريحّة روحه ورد
.
.
.
بيت رعد ال حامد . . .
ابتسّم وهـو يشوف ام ميّلاف الموجوده ك عادتهـّا من سنة كل ماخرج رعد ل ميّلاف تجي هـي تهـتم ب ورد
رعد : عسى ماتاخرت عليّك عمه
ام ميّلاف : شدعوه ياولدي وقتّي كله لكم ، وبعدين مو راضّي تخلينّا نساعدك
رعد : والله لو احتّاج انتي وامّي ماتقصّرون بس انا صدق ما احتّاج
ام ميًلاف : الله يحفظّك يمه الله يحفظّك
رعد : ورد حبيبة ابوهـا ما اشتقّتي لي !
ام ميّلاف بضحكه : بابا بابا ياحظّك كانهـا قالت اول كلمه لك
رعد : جاهـزين انتو ؟
ام ميًلاف : اي اجهـز انت ونمشّي
قبّل رعد ورد وهـو يطلع ياخذ له شاور ويجهـز ويحّلق دقنًه وشعّره بحيث يرجع رعد القدّيم لان لو هـو رجع باذن الله هـي بترجع حوله وب دنيتّه هـو وبنته
.
.
.
قصّر ال حامد القصّر اللي اعتّادات الافراح تملاه القصّر اللي كان يلم الكبّار والصغار صار مايجمعّ الكل من سنًه صارت جمّاعته خفيفه رعد اللي مايجيهـّم الا نادرا واغلب وقتًه مع بنتًه والبّاقين اللي كل واحد ب هـمه وبعًد سنه تقرر انه يرجع ينفتّح هالقصّر لكن ب امل وبفرحه ، فرحة قران لمى وفراس وامل ب قومة ميّلاف للدنيّا

عيونها قمر في عتِمة الليِل .حيث تعيش القصص. اكتشف الآن