عيونها قمر في عتِمة الليِل .

بارت 7

.
.
.
بعد مرور سبع أيام العيّد ع ابطالنا ب خيرهـا وشرهـا اليوم الخميّس
تحديداً شركة ال حامد . . .

رعد : وبس ياعمي فيصل هذي هي شركتنا وهالاقسّام والمكان اللي تبيه خذه ومكتبك نفسه موجود
فيصل ب ابتسامه : الله يسلمك ياولدي
سراج بملل : صباح الخير
فيصل بضحكه : صباح النور شفيك يبه ؟
رعد : كسول وش فيه مايبي يدوام
سراج : المهـم صاحب الارض سلمته ترا للشرطه ارتاح
رعد : تمام الله يبشرك بالجنه
فيصل : استاذن انا
رعد : عمي فيصل في مشروع دبي ولازم نجيبه وفيه قدامنا منافيس نقدر؟
فيصل : بدون تفكير ارسلو لي افكاركم ورسوماتكم وخير ان شاء الله
رعد : طيب اسمعو في اجتماع بعد خمس دقايق
سراج : ماتوقع يخصّني ف ب امان الله بروح مكتبي عندي قضايا
فيصل : نتقابل بعد خمس دقايق
الجازي : صباح الخير
رعد بهـدوء : اهـلا الجازي عندنا اجتماع بعد 5 دقايق اتمنى تكونين موجوده
الجازي : اوك
مشى من قدامهـا بدون ل يلتفت لهـا وهالشي نرفزهـا همست لنفسها شوف نفسك علي لكن دام اني جيتك بمكان شغلك اعرف اخليك تطيح بغرامي يا استاذ رعد
.
.
.
بيت فيصل ال حامد . .

ميلاف : يمه انا خارجه وين مفتاح السياره ؟
ام ميلاف : يمه كان خليتي ابوك يجيب سواق لما تتعودين ع الشوارع هنا
ميلاف : يمه ماعليك عطيني كم يوم واحفظها كلها بعدين قدرت ع قرف وزحمة اسطنبول ماراح اعرف هنا شدعوه لاتخافين
ام ميلاف : وين بتروحين الحين ؟
ميلاف : اول بروح اسلم ع جده لان من بعد العيّد ماشفتهـا واحس وحشتني وبعدهـا بمر ديم ولمى وبنروح نجهز للجامعه وبسهر هناك علمتك
ام ميلاف : ماشاء الله مابقيتي مكان
ميلاف : يلا استودعتك الله يمه
ام ميلاف : فمان الله يمه الله معك
.
.
.
قصر ال حامد . . .

ميلاف : جدتي وين ؟
الشغاله : مدام بالحديقه
ميلاف : تمام ، سبرايزز
الجّده : يا هـلا ومسهـلا يمه يا هلا فيك يانور عيني انتي
ميلاف : ياحبيبتي كيفك ؟ اشتقت لك قلت اسلم عليك وامشي
الجده : لا مافي امشي يمه تجلسين عندي
ميلاف : والله مره ثانيه صدقيني بس الحين قلت بمر اسلم عليك
الجده : يابعد قلبي يابنت الغالي ماتقصرين والله اسعدتيني
ميلاف : جدي وين ؟ عادي اكلمه ؟
الجده : خليها مره ثانيه
ميلاف : لاتخافين ماكو شي بسلم وامشي بمكتبه ؟
الجده : اي يمه اجي معك
ميلاف : لا خليك بكلمه وبنزل
صعّدت ميلاف ل مكتب جدهـا وهـي تطق البّاب لما سمعت اذنه بدخولهـا
ميلاف : السلام عليكم جدي ؟ كيف حالك ؟
الجد برجفه : ميلاف يبه
ميلاف بحنيه : اي ميلاف جدي كيفك ، ممكن نهرج شوي
الجد : حياك يبه
جلست ميلاف جنب جدهـا بعد ماقبّلت راسه ومسكت ايدينه اللي تملاهـا التجاعيد
ميلاف : مادري وش أقول ولا ومن وين ابدا ؟ بس ترا انا ماني زعلانه منك ابدا واعرف بالمشاكل بينك وبين ابوي واعرف ب كل شي بس مع ذلك ماقدرت ازعل منك يوم شفتّك تدري ليه ؟ لان شفت انسان غير اللي تكلم عنه ابوي انسان هدته الدنيّا وكبّر ولا هـو حول هالاشياء ولو يرجع فيّك الزمن ادري والله ماتسويهـا ب ابوي الانسان يغلط ياجدي ومحد معصوم من الغلط وانت غلطت لكن ندمان وانا اشوف هالشي بعيونك كل مادخلت عليك انا ما ابيك كذا
الجد بحزن : يبه ميلاف تدرين وش سويت فيك ؟
ميلاف : ادري ان ابوي جابني لك وانت طردته اعرف قلت لك انت كنت بلحظة غضب والشيطان لعب عليك بس الحين تقدر تعدل غلطك ياجدي لاتبكي الله يرضى عليك والله دموعك غاليه علي ماتدري انا شكثر مبسوطه بلمتكم وبوجودكم
سكت الجد وهو يجهش بالبكاء ويضمهـا ويتمتم ب اسف يابنتي سامحيني كان هالكّلام تحت مسامع الجده اللي بكت وانصدمت من حنية وحّب ميلاف ل جدهـا رغم كل شي صار قبلت راسه ميلاف وهـي تستاذن منه ومن جدتهـا وتتوجه ل ديم ولمى اللي كانو ينتظروهـا ب بيت ديم
.
.
.
ديم : سلامات وش وداك بيت جدي
لمى : خسنا واحنا نتظرك
ميلاف بضحكه : كان عندي شي بخاطري اسويه من جيت وسويته وجيتكم بلا دلع
ديم : ارسلت لك الموقع امشي عليه
ميلاف : تمام
لمى : عيونك بالنقاب ماشاء الله
ديم : والله تهبلين ماشاء الله
ميلاف : ترا ماعرف البسه ف لا تركزون عليه
لمى : حلو حلو
ديم : شغلو شي
لمى : هذي اهدا ل ميلاف
ميلاف : الله سمعيني يلا
.
.
ليلة خميس طرَّز بها نور القمر
شطَّ البحر .. نِصف الشَّهر
والَّليل مِن فرحُه عريس .. ليلة خميس
ليلة لُقانا .. مَوعدي السَّاعه ثمان
كان النَّدى موعود مع رِمشِ الزَّهر
هو الزَّهر سهران عطَّر بالحنان
فيها الفرح ثوبي الجديد
لُقياك عِنَّدي يوم عيد
موج البحر مغنى وقصيد
والَّليل من فرحُه عريس .. ليلة خميس