بارت 4

1.6K 34 4
                                    

.
.
.
قصر ال حامد الساعه 12:00 مساء كان القصر جدا هـادي اللي نايم واللي توه صاحي والوضع متلخبط كان ب الصاله الجد يوسف اللي وصله اتصال
يوسف : كيف يعني بالسعوديه ؟
المحامي : نعم وصل السعوديه ع العصريه واستقر ب الفله حقته
يوسف بهـدوء : زوجته وبنته ؟
المحامي : كلهـم موجودين
يوسف : يعطيك العافية
الجده : ولدي هنّا ؟ صح
الجد : ما هـديتي يا فاطمة
تجاهـلت سؤاله عنهـا وهـي ترجع تكرر كلامهـّا : ولدي رجع السعوديه يا يوسف ولا لا ؟
الجد بسخريه : اي وصل وجايب مرته الاجنبيه وبنته
الجده : ما تتوب انت ؟ راسك للحين معلق ع السالفه انتهـت
الجد بعصبيه : ما انتهـت يافاطمه ما انتهـت كلام الجماعه لي للحين يرن ب عقلي يوسف ماقدر يمشي ولده يوسف ماعرف يربي ولده ساحرته اجنبيه وعاصي امه وابوه هالكلام كله ب عقلي للحين
الجده : مايهـمني كلام احد
الجد : يهـمني يهـمني يا فاطمه
الجده : هو كل عيالك متزوجين ع كيفك لو واحد عارضك واختار حياته صارت مصيبه ؟
الجد : اذا كان احمد عارضني مازعلت هالكثر ولو كان أسامه مازعلت هالكثر لكن كان من أقرب عيالي لي الجرح يا فاطمه
الجده : ولانه اقرب عيالك تتبرى منه صح تحرمه من اهله واخوانه ونفسك 23 سنة صح
الجد : لانه ماتربى زين بغيت اربيه يا فاطمه افهـميني
الجده بدموع : ولدي تربى يا يوسف تربى وانكسر مليون مره شفت كسرته بعيونه وهـو شايل بنته وانا اطالعه
الجد : ما اقدر ما اقدر اسامحه ما اقدر وهـو اهانني عند الناس ما اقدر
الجده : وش قاعد تقول يا يوسف الدنيا ماهـي دايمه لك يكفي خسرت ولدك مرتين لاتخلي الشيطان يضحك عليك وتخسره للمره الثالثه بعدهـا ماراح تلقاه لا هـو ولا انا معاه لاني هالمره بختار ولدي يا يوسف
خرجت من عنده وجلس يوسف ع الكنبه وهـو يفكر فيهـا وف كلامه هدت الدنيّا حيلك يا يوسف تستقوي ع مين لاتخلي غرورك وعنادك يضيعك من ولدك اللي تسال وتتطمن عليه من بعيد ل بعيد 23 سنة .
.
.

ب مكان ثاني بالقصر ب غرفة ديم ولمى . .
ام رعد : يمه يابنات قومو شفيكم اليوم كله راح نوم
ديم : يمه مو جدي قال العزيمه بكرا وبيجون الجماعة خلاص خلونا ننام لما نصحصح لوحدنا
لمى : اي والله عمتي تعبانين مانمنا الا متاخر ودام ماكو عزيمه الحمد الله محد بيجينا ف ابرك الساعه
ام رعد : عيب عيب عليكم هالكلام وش هالعيّد
لمى : عشان هيّك خلونا ننام وابشرو بالعيد صح بس مو اليوم باجر
ديم : اي اي انبسطو انتو
ام رعد : اللهُم اجعله خير
ديم : وش هالاصوات شفيهـم جدي وجدتي ؟
لمى : اتركوهم خلو جدتي تتفاهـم معه ويبطل غرور وعناد شدعوه عليه ترا ولده رضي ولالا تزوج الادميه وخلصنا
ديم : والله صدق جدي شخباري هالحركات يترك الادمي ب حاله
ام رعد وهي تضربهم : اي للقيل والقال صحيتو صح
ديم : هذي اراء يمه اراء
.
.
عند الشباب . .
فراس : والله انه رعد عنده عقل ومخ راح ل بيتنا ونام وش هالازعاج
سراج : اقول قوم الساعه بتصير 1:00 وبعدين مافي ازعاج الا انا
فراس : يا ابوي مالك دخل فيني اتركني انام لين اقوم ع راحتي سلامات
سراج : قوم ياخي مليّت واخوك للحين ماجاء ووليد نايم
فراس : والله البلشه صدق ياخي اعتقني والله تعبان
رعد : انت شفيك مقروش اخوي ؟
سراج : ارحب تراحيب المطّر
فراس : الحمد الله جيت ، شيل خويك وبرا بنام
رعد : اي نوم بعد كذا ؟
فراس : شدخلك ؟ روحو عيدو بكوفي روحو ع البحّر روحو اي مكان تبون بس بعيد عني
سراج : ماقدر ع فراقك حبيبي فروس
فراس : وعوه
سراج : شفيه راسك رعد سلامات ؟
رعد بسخريه : بنت عمكم
فراس : بنت عمنا مين سلامات
رعد : بنت عمي فيصل لاعبة ملاكمة
سراج : اوووله دقيقه في احداث جايه صح
هز رعد راسه بمعنى ايه
فراس : عمي فيصل رجع السعودية
رعد : اي رجع شفت الفله حقتهـم شغاله وع بالي حراميه ويوم نزلت طحت ف بنته اول شي ضربتني ع راسي والمره الثانيه رفستني
فرط فراس وسراج من الضحك ع وصف رعد اللي كان مستغرب من تصرفهـا
فراس : يجي يجي وكمل بضحك بس تخيلت وهي تعطيك رفسه
سراج بضحك : بموت رعد بهيبته ينجلد من بنت
رعد بهـدوء : أعقب انت وياه
.
.
.
بيت فيصل ال حامد . .

ام ميلاف : منجدك بتروح؟
فيصل : اي بروح يا بهـار انا لازم اكسر راس ابوي
ام ميلاف : وحنا ؟
فيصل : معي
ام ميلاف : مستحيل اروح وانا ماعرف كيف يستقبلوني وكيف بيعاملون بنتي انا طز بتحملهم بس ميلاف لا
فيصل : لاتخافين ع ميلاف بنت قويه ومهما صار مايخوفهـا شي
ام ميلاف : ابوك قاسي يافيصل بيكسرنا وبيخلينا مانسوى شي
فيصل : تسوون الدنيّا كلهـا وتستاهـلون تدخلون هالقصر وراسكم مرفوع وانا معاكم وابوي كانه يبي الصلح انا بصالحه بس بطريقتي وشروطي اما هـو ماله عندي شي
ام ميلاف : الله يعدي بكرا ع خير
فيصل : لاتخافين كل شي بيصير زي ما ابغا وانا بروح عشان اكسر خشوم الجماعه اللي تكلمو وراي
ام ميلاف : الله يعديهـا يارب
فيصل : ميلاف نايمه للحين ؟
ام ميلاف : لا ب غرفتهـا
ميلاف : انا هـون امرني
فيصل بحنيه : تعالي يبه اجلسي
ميلاف : وش فيه
فيصل بتنهيده : بكرا بنروح بيت جدك
ميلاف بصدمه : ايش؟
فيصل : بنروح هنّاك صار الوقت اللي تتعرفين فيه ع اهـلي
ميلاف بتوتر : مو بدري؟
فيصل : الا تاخرنا يابنتي ، تجهـزي انتي وامك بعد العشاء نمشي البسو احسن الملابس وخلوهـم يشوفون جمالك
ميلاف بغرور : لعبتي
ام ميلاف بضحكه : لازم تخليها تشوف نفسها علينا
فيصل : يحق لهـا والله
ام ميلاف : طبعا
فيصل : يلا مشينا نتعشى برا وناخذ لنا كم غرض ناقصنا وش قلتي
ميلاف : طبعا يمه ماعندك خيار لكلمة لا
ام ميلاف بضحكة : يلا مشينا

انتهـاء يوم العيّد الاول بالنسبة للعائله اللي كان غيّر عن باقي الاعياد
.
.
.

قصر ال حامد الساعة 7:00 قبل العشاء بنص ساعة  ريحة العّود ب كل القصر نبدا ب قسم الرجال . .

الجد : حطو عود يا شباب
فراس : جدي بيجينا اختناق ترا العُود واصل اخر الحّي والله واضح
ابو سراج بضحكه : الله يقطع سواليفك يا فراس
الجد : تستخف دمك
فراس : اعوذ بالله
قطع عليهـم دخول سراج ورعد
فراس : هلا ب شيّوخ الرجاجيل ول يالزين
رعد بضحكه : متى تعقل انت
فراس : والله ع حسب
سراج : ليه قلبي يقول لي بيصير شي اليوم
وليد : نطق النحس نطق
فراس : ياخي شفيك تبي تخرب عيّدنا انت؟
سراج : قلت قلبي صار شي الحين
رعد : انطم واسكت انت وقلبك
فراس بضحكه : القم
لينا : انا جيت
كان الكل يصفر ويعزز لهـا ع كشختهـا وفستانهـا المنفوش
ابو رعد : ياحبيبة جدك وش هالجمال ؟
لينا : ماما اشترت لي
ابو رعد : يا حلوة البنّات وشيختهـم
فراس : لينا تعالي
لينا : ايوا خالو فراس
فراس : قلتي تعرفين لي عروسه من هـي ؟
هـزت راسهـا بالنفي
فراس : شفيك انطقي
لينا : انا علمت ماما بعدين عصبت قالت لاتعلمين هالمصفوق شي
فراس : افا انا مصفوق
لينا : مو انا ماما قالت
فراس : خلي امك تولي زين علميني الحين
لينا : خلاص عيب
قامت وهـي تافف من جنبه
فراس : انا اوريك يالورعه
قطع عليهـم دخول عمتهـم جميلة اللي استقبلوهـا بنفس ما استقبلو لينا
جميلة : الله يقطع سواليفكم
وليد : غطيتي ع كل البنّات انتي اشك
فراس : المفروض تعطوني عيديه كل مادخل احد عززت له
جميلة : عيديتك عروس بس خلي اخوك بعده انت
فراس : لا توي صغير ما افكر
فرط كل من رعد وسراج ع كلمة فراس اللي مو متعودين عليهـا
رعد : شوف مين يتكلم
سراج : انت شايف ماعرفته
الجد : خلو عنكم السواليف ويلا ل صلاة العشاء عشان نستقبل الجماعة
.
.
.
انتهـاء

عيونها قمر في عتِمة الليِل .حيث تعيش القصص. اكتشف الآن