³المَريِضَ الثَالثْ الجَلسَة الأُولىَ

718 44 81
                                    














" لقَد أتَى مارك الى عيِادتَي! "

" مارك؟ لي مارك! "

ردَ تشان مُسْتَوعباً ؛

" نعم هيونغ "

" لما مَاذا يُريِد؟ هَل ازَعجكَ؟
هَل أَلكمهُ منْ اجِلكَ ! "

تَبسم هيونجين عَلى ردِ فِعل صَديقهِ
و هَز رأَسَهُ نافِياً ؛

بقِي كِلاهُما ثَوانِي صَامِتاً ؛

ليتَحدثَ هيونجين للصَمتِ كَاسِراً ؛

" هُو فقَطَ احَياءَ المَاضِي و
ذِكِراياتِهِ فيِنِي "

" لكِنْ ما سَببُ زِيارَتهِ؟ "
تَسأل تشان مُسَتغَرباً

" هُو مَريضَ لدِي و المُضحِكُ
فِي الأَمرَ انْ ريوجين ايَضَاً مِثلهُ لكنْ
هِي لا تَذكُرنِي "

" هه أَتذْكُر لطَالَمَا تَمنَى لهُم مَلاكُنا

الراحَةَ رُغَمَ انَهمْ لا يسَتحقُونْ شِيئاً مِنها

إنِهَا الحَياةَ كُلاً يَجَنِي ما غَرسَ "

عَلى وُجْهَيِهما بَسَماتٌ ذَابِةُ
مَرسُومَة ؛

تَحِمل نَبرَتِيهما معَ الذُبولِ فُتُوراً

كَانَتْ عِينيِهم للمَاضِي تَحَمِل حَنِيناً

إِسِتَمرا فِي تَقَليبِ الطَعَامِ
قَد أُشِبعَا بِذِكِرياتٍ

مِنْ الحُزنِ و الفَرحَ اخَذتْ
نَصِيباً ؛


































" ييني؟ هَل نِمتْ ؟ "

تَحدثَ ذاكَ الشَابُ هَامِساً

" هيونغ اخِيراً اتِيتْ! "

نطَق منْ سَريِرهِ قَافِزاً

للأخَر مُحَتضِناً

" اخِي عَليِنا الخُروجُ غَداً "

" ل..لكنْ لا أُريد ارجُوكْ "

رد بينَما اكِتَنزتْ عَينَيه دُمُوعاً

و ارتَجفتْ اطَرافُهُ خَوفَاً

" انْ لمَ نَذهَب سَيعَلم ابَيِ بِكُل شِيء
لذاَ تَجهَز غَداً صَغِيري "

Doctor || الطَبيِبْحيث تعيش القصص. اكتشف الآن