" لقَد أتَى مارك الى عيِادتَي! "
" مارك؟ لي مارك! "
ردَ تشان مُسْتَوعباً ؛
" نعم هيونغ "
" لما مَاذا يُريِد؟ هَل ازَعجكَ؟
هَل أَلكمهُ منْ اجِلكَ ! "تَبسم هيونجين عَلى ردِ فِعل صَديقهِ
و هَز رأَسَهُ نافِياً ؛بقِي كِلاهُما ثَوانِي صَامِتاً ؛
ليتَحدثَ هيونجين للصَمتِ كَاسِراً ؛
" هُو فقَطَ احَياءَ المَاضِي و
ذِكِراياتِهِ فيِنِي "" لكِنْ ما سَببُ زِيارَتهِ؟ "
تَسأل تشان مُسَتغَرباً" هُو مَريضَ لدِي و المُضحِكُ
فِي الأَمرَ انْ ريوجين ايَضَاً مِثلهُ لكنْ
هِي لا تَذكُرنِي "" هه أَتذْكُر لطَالَمَا تَمنَى لهُم مَلاكُنا
الراحَةَ رُغَمَ انَهمْ لا يسَتحقُونْ شِيئاً مِنها
إنِهَا الحَياةَ كُلاً يَجَنِي ما غَرسَ "
عَلى وُجْهَيِهما بَسَماتٌ ذَابِةُ
مَرسُومَة ؛تَحِمل نَبرَتِيهما معَ الذُبولِ فُتُوراً
كَانَتْ عِينيِهم للمَاضِي تَحَمِل حَنِيناً
إِسِتَمرا فِي تَقَليبِ الطَعَامِ
قَد أُشِبعَا بِذِكِرياتٍمِنْ الحُزنِ و الفَرحَ اخَذتْ
نَصِيباً ؛" ييني؟ هَل نِمتْ ؟ "
تَحدثَ ذاكَ الشَابُ هَامِساً
" هيونغ اخِيراً اتِيتْ! "
نطَق منْ سَريِرهِ قَافِزاً
للأخَر مُحَتضِناً
" اخِي عَليِنا الخُروجُ غَداً "
" ل..لكنْ لا أُريد ارجُوكْ "
رد بينَما اكِتَنزتْ عَينَيه دُمُوعاً
و ارتَجفتْ اطَرافُهُ خَوفَاً
" انْ لمَ نَذهَب سَيعَلم ابَيِ بِكُل شِيء
لذاَ تَجهَز غَداً صَغِيري "
أنت تقرأ
Doctor || الطَبيِبْ
Lãng mạnأُقِسِمُ أنَيِ أَشَتاقُكَ يَا مَلاكِيِ و قَد لقِيتُ مِنْ شَوقِيِ مَا أَحَرقَ الفُؤَادَ؛ لَكِنِ أَخَشَى أنْ أَتِيِك فَسَرابَ تَضَحى ! أَخَافُ وِصَالكَ و هَجَرهَم! أَخَشَى أنْ أجِدكَ و أُضَيِعهمَ! هُمْ تَائِهُونْ و لا يَنقَصُهم تِيِهِ!....