يَقِفُ عَلى بُعِدِ مِتَرينْ
مِنَها و السَماءُ كَدِرةُ كَما
حَالُهمْ؛بيِنَما مَنْ أَحَبَهة تَبْكِي
عَلى قَبرِ زَوجِهَا مُتحَسِرة
عَلى مَا مَضى؛
و نَظَراتُ عَاشِقها الذِيِ
أَزَهَر الحُبُ فِيِ قَلبِهِ دُونْ انْ
يُدِركَ!ذَابِلةُ أَعَيَنُهُ يُنَاظِرُ تَحَزُنَها!
"لَطَالمَا بِالحُبِ و الحَنَانَ
حَاوطَتْ قَلبِي البَاردِ!سَلمتَنِي قَلبَك و كُلِي
سَلمْتُكَ!فَ كَيفَ تَهَجُرُ قَلبً لا
يَدَفئُ فِيِ بُعِدك!أَجَبنِي وويونقاااه!
أُدِرِكُ أَنَيِ أَرَهَقَتُكُ
أَرقَتُ عَيِنَيكَ!و أَتَعبتُ رُوُحَكَ وَ مَا يَوماً
عَاتَبتْ!كُنتُ أَتَماسَكُ مِنْ أَجِلكَ
و جين!لَكِنكَ هَجَرتنَي أَسوءَ هجرَ!! "
تَنْطِقُ بِينْ شَهقَاتْ ذَبحتْ
صَدَرها!تتَلفَظُ بِمَا أَثَقلَ رُوحَها
فَهِي مُدِركةُ أَنَها سَببُ
إِرهَاقهِ!تَنَهد العَاشِقُ الذِيِ يُبْصِرهُا
بِضِيقِ!مَا أَصَعبً أَنْ تَبْكِي مًحَبوبتهُ
عَلى حَبِيبها و الأَسَواءُ زَوجهُا
و هُو يُراقبْ!!حَطتْ دَمَعةُ مِنْ السَمَاءَ
عَلى كَفِهِ الشَاحِبْ!لِيَرفَعَ نَظرَهُ لَها و يَبْتلعَ
بِضِيقْ!تَكَاثرتْ دٌمُوعُ سَماءِ
تُمْطِرُ الحَزِينينْ؛بِيَنما شَهَقاتُ البَاكِية
ضَلتْ و سَكنَ صًوتُها ؛إِقَتربَ مُضَطَربُ الفُؤادٍ
يحَمِلهُا بَينْ يٍدَيهِو نَحو سَيارتَهِ أَخَذها
يُفكِر!إِلى أَينْ يَذهبْ!
حَتَى قَرر أَخَذهَا لِشِقةِ
الطَبِيبْ!
أنت تقرأ
Doctor || الطَبيِبْ
Romansaأُقِسِمُ أنَيِ أَشَتاقُكَ يَا مَلاكِيِ و قَد لقِيتُ مِنْ شَوقِيِ مَا أَحَرقَ الفُؤَادَ؛ لَكِنِ أَخَشَى أنْ أَتِيِك فَسَرابَ تَضَحى ! أَخَافُ وِصَالكَ و هَجَرهَم! أَخَشَى أنْ أجِدكَ و أُضَيِعهمَ! هُمْ تَائِهُونْ و لا يَنقَصُهم تِيِهِ!....