|هيونجين|
عِنْدَمَا يَحَتَلُ السَقِيِعُ أَعَمَاقكَ
و يَأتِيِكَ فَجَأةَ خَيِطُ ذَهَبِيِ يُدَفِئكُكَ شُعَاعِ مِنْ شَمسْ فِيِ مَا تَبقى مِنْ
ظُلْمةِ السَحَر!أَبِهِ تَتَمَسكْ؟
أمْ تَتْرُكُ الطَمَأنِيِنةَ البَسِيطة التِيِ
أَلّجَمَها دَاخِلكْ؟أَتَسَعَى للمَزِيِدَ؟
أَوُ بِهِ تَكَتفِيِ؟
بِدَايَةً بِهِ أَردَتُ الإِكِتفَاءَ؛
ف خَافِقِيِ لا يَحَتَمِلُ الخَسَائرِ!أَرَدَتُ لَمْلَمةَ النُفُوسِ المَتَعبَة
حَولِي و إِحِتِواَئها؛لِكِنْ مَاذَا لَوُ كَانتْ فُرَصَة بِهَا
هَذِهِ النُفُوسُ تَعودَ مُفَعمة بِالحَياةَ!فُرَصَةً تُنْهِيِ وحَدتِيِ و تَحَلُ
العٌضْلَ!مَاذَا لو كَلفَنِيِ تَضِيِعها عُمَراً مِنْ نِدم؟
مَاذاَ لُوُ سُحِبتْ مِنْ خَافِقِيِ مَشَاعِرهُ
المُضَطَربَةَ!فَلاَ تَبْقَىَ أَيَامِيِ غِيِرَ مَفْهُومَةَ!
و يَسْهُل تَفْسِيرُ مَا بِهِ أَمُرُ!
و يَالَ مَرَارهُأَجِلسُ مُكَتِفاً يَدايِ
بِيِنَما يَتحَركُونْ بِحَماقَة حَولِيِ؛يٌلقُونْ أَفَكَاراً لا تَنْجح
إِلا فِي الأَفَلام!!بِيِنَمَا بُكَاءُ ذَاكِ الطِفْل بِينْ يَديٍ
أًمِهٍ يَزدادُ!"دَعَينِي احَمِلهُ عنكِ!"
قَالتْ خَالتِي و ضَمتْ الصَغِير
الذِيِ هَدَاءَ جَاعِلاً مِنْ مينهو يَتنهدٌ
بِراحة؛مَعهُ حَق فَ صًوتُ الطِفَل فَجر
أُذًني!إِسِتَقَمتُ و اتَجَهتُ الىَ
بِدايَةَ الغُرفَة أَجَذِبُ أَهًتِمامهمْ،و نَجحتْ تَجمدَو يَنْظٌرونِ إليِ
فَ تَحمحمتُ مُبْتَداءَ حَدِيثي" أَوُلاً؛ لِمَا عَليِنَا خَطَفُ يونغبوك
مٍنْ والدِهِ؟ "نَظَروا نَحويِ بِمَلامِح مُمْتَعِضة
و نَطقَتْ خَالتِي بِهُدوءِ" بُنَيِ؛ خَالتُكُ و زَوُجُهَا لمْ يَكُونَا
عَلى وِفَاقَ! حَتَى بَعدَ طَلاقِهمْ ظَل
يُزِعِجُها و يُهدٍدُها بَأخِذ الأَطَفالَ!
أنت تقرأ
Doctor || الطَبيِبْ
Roman d'amourأُقِسِمُ أنَيِ أَشَتاقُكَ يَا مَلاكِيِ و قَد لقِيتُ مِنْ شَوقِيِ مَا أَحَرقَ الفُؤَادَ؛ لَكِنِ أَخَشَى أنْ أَتِيِك فَسَرابَ تَضَحى ! أَخَافُ وِصَالكَ و هَجَرهَم! أَخَشَى أنْ أجِدكَ و أُضَيِعهمَ! هُمْ تَائِهُونْ و لا يَنقَصُهم تِيِهِ!....