²⁵عُمَراً مٍنْ نَدَمْ!!

270 27 70
                                    










|هيونجين|

عِنْدَمَا يَحَتَلُ السَقِيِعُ أَعَمَاقكَ
و يَأتِيِكَ فَجَأةَ خَيِطُ ذَهَبِيِ يُدَفِئكُ

كَ شُعَاعِ مِنْ شَمسْ فِيِ مَا تَبقى مِنْ
ظُلْمةِ السَحَر!

أَبِهِ تَتَمَسكْ؟

أمْ تَتْرُكُ الطَمَأنِيِنةَ البَسِيطة التِيِ
أَلّجَمَها دَاخِلكْ؟

أَتَسَعَى للمَزِيِدَ؟

أَوُ بِهِ تَكَتفِيِ؟

بِدَايَةً بِهِ أَردَتُ الإِكِتفَاءَ؛
ف خَافِقِيِ لا يَحَتَمِلُ الخَسَائرِ!

أَرَدَتُ لَمْلَمةَ النُفُوسِ المَتَعبَة
حَولِي و إِحِتِواَئها؛

لِكِنْ مَاذَا لَوُ كَانتْ فُرَصَة بِهَا
هَذِهِ النُفُوسُ تَعودَ مُفَعمة بِالحَياةَ!

فُرَصَةً تُنْهِيِ وحَدتِيِ و تَحَلُ
العٌضْلَ!

مَاذَا لو كَلفَنِيِ تَضِيِعها عُمَراً مِنْ نِدم؟

مَاذاَ لُوُ سُحِبتْ مِنْ خَافِقِيِ مَشَاعِرهُ
المُضَطَربَةَ!

فَلاَ تَبْقَىَ أَيَامِيِ غِيِرَ مَفْهُومَةَ!
و يَسْهُل تَفْسِيرُ مَا بِهِ أَمُرُ!
و يَالَ مَرَارهُ

أَجِلسُ مُكَتِفاً يَدايِ
بِيِنَما يَتحَركُونْ بِحَماقَة حَولِيِ؛

يٌلقُونْ أَفَكَاراً لا تَنْجح
إِلا فِي الأَفَلام!!

بِيِنَمَا بُكَاءُ ذَاكِ الطِفْل بِينْ يَديٍ
أًمِهٍ يَزدادُ!

"دَعَينِي احَمِلهُ عنكِ!"

قَالتْ خَالتِي و ضَمتْ الصَغِير
الذِيِ هَدَاءَ جَاعِلاً مِنْ مينهو يَتنهدٌ
بِراحة؛

مَعهُ حَق فَ صًوتُ الطِفَل فَجر
أُذًني!

إِسِتَقَمتُ و اتَجَهتُ الىَ
بِدايَةَ الغُرفَة أَجَذِبُ أَهًتِمامهمْ،

و نَجحتْ تَجمدَو يَنْظٌرونِ إليِ
فَ تَحمحمتُ مُبْتَداءَ حَدِيثي

" أَوُلاً؛ لِمَا عَليِنَا خَطَفُ يونغبوك
مٍنْ والدِهِ؟ "

نَظَروا نَحويِ بِمَلامِح مُمْتَعِضة
و نَطقَتْ خَالتِي بِهُدوءِ

" بُنَيِ؛ خَالتُكُ و زَوُجُهَا لمْ يَكُونَا
عَلى وِفَاقَ! حَتَى بَعدَ طَلاقِهمْ ظَل
يُزِعِجُها و يُهدٍدُها بَأخِذ الأَطَفالَ!

Doctor || الطَبيِبْحيث تعيش القصص. اكتشف الآن