صَوتُ قَهقهَةِ السِيدَاتِانِ
يَعَلوا ،
إِحَتَضنتْ لي جوهي طِفْلهَا
ذِي الأَرَبعَ سِنواتِ نَحو صَدِرهاَ
لِتُخِبر صِدِيقَتَها بِيِنَما تُلاطِفُ خُصُلاتِه
الذِهَبيِة
" أُنْظِري بادا لَونُ شَعِرهِ
ك لَونِ شَعرِ ابِيه "
" يا إِللهِي كَمْ هُو بَهِي!
عِينِيه و عِيني يونهو ك خَاصِتكِ "
قَهقَها بِلُطِف عِندمَا خَبأ الصَغِير
وَجَهَهُ فِي حُضِن أُمِهُ بِخَجل
" حَبيبي إِذهَب للعَب مَع
هيونجين هُو لطِيف هُو بِنفسِ
عُمْرك "
تَحَدثتْ بانغ بادا عِنْ إِبنْ أُخِتها ؛
فَنَدهَتْ صَدِيقاتُها بِينَما تَمسحُ
شَعَر طِفِلهَا الخَجولْ
" يون! "
" نَعم ماما ؟ "
تَحدثَ مُمِيل رأسَه
لِتَنطقَ أُمهُ مُستِلطِفة عَفويتَه
" حَبيبي اللطيف
خُذ أَخَوك لِيَلعبَ مَعك "
أَومئ يَجُر أَخِيِهِ مَعَهُ
نَحو الحَديقةَ
أَجلس أَخَاهُ عَلى العُشبْ
و رَبتْ عَلى شَعرهِ يُشِيرُ نَحو هَيئةِ صَغِيرة
قَائِلاً
" إِلعَب مَع هيون سَأكُونْ مَع تشان
قَريِباً منك "
أَومَئ الصَغِير بِلُطفْ ؛
مَضتْ دَقائقْ و الصَغِيرانْ
جَالسَانِ بِصمتْ
كَسَر الصَمتْ هيونجين
مُقترباً منْ ذَهَبِي الخُصَلاتِ
يَسَأَلُ بِإِستِغرابْ
" لِمَا عِينيكَ صَفراء ؟
لِما انتَ جَمِيل! "
" أَنا.."
تَحدثْ بِخَجَل لِيُكِمل
هيونجين
" لطِيف ؛
لنَصُبِح اصَدقاء! "
|هيونجين |
فَزعتُ قَافِز مِنْ حُلم
خُلِل بِالذِكرىَ ؛
أَلتَقطُ بِصُعوبَة أَنفُسِي
المَسلَوبَة
أَستَشْعِرُ إِضِطِرابَ خَافقِي
و يَد صَغِيرة عَلى جَبينِي
نَظَرتُ نَحوَ صَاحِب تِلك
اليَد ؛ لأُبْصِر هان
تَبسَمتُ اسَتَقيمُ بِجِذعِي
لِتَسْقُط تِلك الكَمادة مِنْ عَلى جَبِيني
و مَعها كَفُ هان ؛
أنت تقرأ
Doctor || الطَبيِبْ
Roman d'amourأُقِسِمُ أنَيِ أَشَتاقُكَ يَا مَلاكِيِ و قَد لقِيتُ مِنْ شَوقِيِ مَا أَحَرقَ الفُؤَادَ؛ لَكِنِ أَخَشَى أنْ أَتِيِك فَسَرابَ تَضَحى ! أَخَافُ وِصَالكَ و هَجَرهَم! أَخَشَى أنْ أجِدكَ و أُضَيِعهمَ! هُمْ تَائِهُونْ و لا يَنقَصُهم تِيِهِ!....
