" خَالتِي؟ "
نَطَقَ فَحَمِي الخُصَلاتْ
بِيِنَما يُأَرَجِحِ قَدمِيهِ القَصِيِرةَ مِنْ
الكُرِسيِ بِلطفْ
" نَعمْ طَفَليِ "
أَجَابتْ بادا لتَتمَطط شِفٍاهُهُ
فِي إِبِتِسامَة ؛
" لِمَا أَشَقَرِيِ لَهُ نِجُومُ عَلى
وجَهِهِ و أَنَا لا! "
عَبسَ قَليِلاً فِي كَلامَهِ
لِتُرَبِتْ تِلكَ الكَفُ الحَنونُ عَلى
شَعِرهِ حَالكِة السَوادَ
" حَبِيبِي هيوني
ذَلكَ الصَغِير حَصَل عَلى قُبَلً
مِنْ المَلائكِة "
عَبَسَ الصَغِيرُ أَكثَر و زَم شَفَتِيهِ
بِتَفكِير ليَنْبِسَ
" أَلَيِسَ هُو مَلاك!
هَل عَليِ جَعَلُ
مَلاكِي يُقَبِلُ وَجَنَتِي لأُصِبِح
مِثِلهَ "
فَزَعَ هيونجين عَلى صَوتٍ
هَاتِفهِ الصَاخِب فِي الثَالثةِ صَباحَاً
تَنهدَ بِثِقَلٍ
بَعَد يَومِ الراحَةِ اللطِيفَ
مَع هان ؛ هيونجين أَوصَلهُ إِلى مَنْزِلهِ
فِي العَاشِرةِ مَساءً
عَادَ ليَجِد تشان يَجِلسُ
أَمَامَ بَابِهِ بِثُمولٍ و شَتَمَهُ و لَعَنهُ
و ذَهَبَ يُكِمِلُ سُكَرهُ فِي مَكانٍ يَجهلهُ
الطَبيبْ !
تَحركَ فِي مَكَانِه ثًم رفَع هَاتِفهُ
مُجِيباً
' دُكتور! '
خَرجَتْ النَبرةُ راجِية و بَاكِية
أَبَعد الهَاتفَ عنْ أًذنُه لِيراءَ منْ المُتصِل
الذِي كانْ أخ جونغان!!
' مَاذَا حدثْ؟ '
إِسِتَفْسَر هيونجين فَوراً
لِيأَتِيهِ رَد أَرهَبهَ
' ايان! قَتَل عَمِي '
إِسِتَقام هيونجين راكِضاً
نَحو بَابِه مُنتشِلاً مِعَطفَهُ الرَمادِي
بِيِنما يَسَتفِسر
' أَين انتَمْ ؟ '
' مَركز الشُرطَة! '
أَغَلق هيونجين الخَط ؛
إِلتَقط مَفاتِيحهُ و هَم خَارجِاَ
يَنقُر عَلى هاتِفهِ ليَأتِيه
أنت تقرأ
Doctor || الطَبيِبْ
Romanceأُقِسِمُ أنَيِ أَشَتاقُكَ يَا مَلاكِيِ و قَد لقِيتُ مِنْ شَوقِيِ مَا أَحَرقَ الفُؤَادَ؛ لَكِنِ أَخَشَى أنْ أَتِيِك فَسَرابَ تَضَحى ! أَخَافُ وِصَالكَ و هَجَرهَم! أَخَشَى أنْ أجِدكَ و أُضَيِعهمَ! هُمْ تَائِهُونْ و لا يَنقَصُهم تِيِهِ!....
