مَدِيِنَة إِنْشِيُونْ 00 : 10 صَبَاحاً
يَجِلسُ عَلى سَريِرهِ
و عَسَلِيِتيِه تَدَمعُ عُسُلُّهُاَ؛شَهَقَاتُ صَغِيِرةَ تَهَربُ مِنْ
بِينْ شَفَتِيهِ،و إِحِدى الخَادِمَاتْ تُضَمِدُ
جُرُوحَ قَدَمِيهِ،آنّ بِألمْ عِنْدَمَا أَخَرجتْ
قِطَعةَ زُجَاجَ مِنْ قَدمِهِ لِتنْظُرَ
الخَادِمَة بَأسَفْ؛دَلفَ والدِهُ للغُرَفةَ لِتَخَرجَ
الخَادِمَة و تُلمَلمَ عَدة الإِسِعفاتْ
الأُوَليِة؛جَلسَ الأَبُ عَلى طَرفِ السَريِر
و مَسَحَ عَلى خُصَلِ البَاكِي؛نَطَق بِصَوتِ هَادِئ
" لِمَا صَغِيريِ؟ لمَ يكنْ
مِن عَادَتكِ التَمردُ "انَزلَ كَفهُ عَلى وجَنَةِ
المُنَمشَةَ يَمَسحُ بَللهَا قَائِلاً" كُنْ مُطِيعاً حَسَناً "
يُومِئٌ بِخَوفٍ مِنْ
عِقَابْ جَدِيدِ؛جَرَ الأَب يَدهُ لِخَلفِ رأسَهِ
و سَحَبهُ لِحُضُنِه يَمَسحُ
عَلى ظَهَرهِ ؛بِيِنما الأَخَر يَبَكِي بِصَمت؛
لا يُرِيدُ انْ يُعاقَبْ كمَا
حَدثَ قَبل عِدةَ سَاعاتْ!فَذَلكِ الحَارِسُ المُخِيفُ بِنظِرهِ
سَحَبهُ مِنْ شَعِرهِ و اجَبرهُ انْ يَمَشِي
عَلى زُجَاجَ المَكَسورَ؛مُوبِخاً إِيَاهُ بِشدةَ!
و نَبَرةِ جَعلتْ قِمْطَر العَسَلِ
يَرتَجِفْ،فِيِ رَجَفةِ أَطَرافِهِ و أَنَسِيابِ
أَدَمُعِهِ؛ نَطقَ والدُهُ" سَيَزُورُنا خَالكْ "
مَدِيِنةَ إِنْشِيونْ 00 : 10 صَبَاحاً
مَنْزِلَ بانغ
يَجِلسُ الجَمِيعُ فِي صَمتْ
بِيِنَما يَعَمَل سان عَلى حَاسُوبِهِ
المحمول؛تَنَهِيدة طَوِيلةَ غَادرتْ صَدَر
الطَبِيبْ ؛ القَى فَحَمِيتَاهُ نَحو
هان و نَبَسْ؛
أنت تقرأ
Doctor || الطَبيِبْ
Romanceأُقِسِمُ أنَيِ أَشَتاقُكَ يَا مَلاكِيِ و قَد لقِيتُ مِنْ شَوقِيِ مَا أَحَرقَ الفُؤَادَ؛ لَكِنِ أَخَشَى أنْ أَتِيِك فَسَرابَ تَضَحى ! أَخَافُ وِصَالكَ و هَجَرهَم! أَخَشَى أنْ أجِدكَ و أُضَيِعهمَ! هُمْ تَائِهُونْ و لا يَنقَصُهم تِيِهِ!....