نُغَلبُ فِي غَفَلةُ مِنَا
نَتندمُ علىَ غَفلتنَا
تَغلبُ الحَسَرةُ قُلوبُنا
عَلىَ مَا لمْ نَختَر حُدُوثَهُ
فَيَسَتَفْردُ بِنَا الأَلمْو يُسَرقُ العُمُرُ فِي طَرفَة عَينْ
و حَينْ نَيقَظْ!
يَكَونُ الآَوانْ قَدَ فَاتَ بِالفِعلْ
فَ هَل فَاتَ آوَانُ صَحَوتُنا
يَا مَلاكِيّ؟!فِ تِلكَ السَنَواتُ التِي
سُرِقتْ مِناظَلَ كُلً مِنا يَلوُم ذَاتهَ!
كُلً مِنا أَثَقَل كَاهِلهُ بِذنْبِ
لَمْ يَقَترفِهِإِعَتصَر الأَلمُ دَاوخِلنَا ؛
كَانَ يُكِن لِذاكَ الحَريِقِ انْ يَمُر
لوُ حَضَى كُلً مِنا بِحَرق عَلى جَسدِهِ
بَدلَ النَار فِي كِينُونَةِ قَلبهِليتَ الأَثَرَ ظَهَر عَلى أَجَسَدِنَا
دُونَ سَلبَ رُوحِ أَحدِنَاو دُونَ تَركِ أَثَر فِي أَفِئدَتِنَا
لَ كُنا الآنْ مَعاً!لَكِنَهُ القَدرَ..
أَلمْ أَقُل قَبلاً أَنِي حَاقِدُ
عَلى دُنِيا!هَا هُو حِقِديِ يَزِيِدُ
عَلى الدُنَيا و اقَدَرِهَا!لَقَد خَدعَتنَا!
تُوهِمُنا أَنَنا مَالكُوا أَروحِنَا
مَالكُوا أَنُفُسِنَاأَنُفُسُنا هَشَة أَمَامَ هَذِهِ
الدُنِياتُقَلبنُا و أَحَوالنَا كَما
تَشاءَو نَبقَى فِي أَخِر المَطافِ
لوُامِينْ لأَنْفُسنَا الضَعِيفة الهَشَة،نَتجَرعُ مَرارَ الذِكَرَىَ
فِي طِيَاتِ الحَاضِر !
حَيثُ يَجُوبٌ طَيَفُ الذِكَرياتِ
فِيِ زَوايَا حَاضِرنَافَنَعَتزِلُ البَشَر و الأَماكِنْ
خَوفَاً مِنْهِلِيَزُورَ عُزَلتَنَا !
أَتفَهَمُونِي يَا مَلاكِي!
أنت تقرأ
Doctor || الطَبيِبْ
Romansأُقِسِمُ أنَيِ أَشَتاقُكَ يَا مَلاكِيِ و قَد لقِيتُ مِنْ شَوقِيِ مَا أَحَرقَ الفُؤَادَ؛ لَكِنِ أَخَشَى أنْ أَتِيِك فَسَرابَ تَضَحى ! أَخَافُ وِصَالكَ و هَجَرهَم! أَخَشَى أنْ أجِدكَ و أُضَيِعهمَ! هُمْ تَائِهُونْ و لا يَنقَصُهم تِيِهِ!....