|هيونجين|
عَسَلِيِتِيهِ لمَعتْ نَحويِ!
و أَهَتَزتْ شِفَتِيهِ بِبٌكاءَ!
قَفَزَ مِنْ المَقعَدِ الأَمَامِي
نَحويِتَوقَعتُ عِتَابً!
تَوقَعتُ بُغضَ!
تَوقعتُ لَومَاً!
كُرهاً!لكِنِ لِيَسَ شَوَقاً!
أَرتَمَىَ فِيِ حُضُنِي يَضُمُنِي
بِقُوةَ!لَفَفتْ أَذَرعُيِ حَولهَ!
أُقُربِهُ لِيِ لِيُجِهَش
بِالبُكاءَ!" هيون~"
نَطَقَتْ بِبُكَاءٍ لٍأُهَمْهِم
مُجِيباً؛" هَذَا ليِسَ حُلماً هيون! "
" لِيَسَ كَذِلكَ مَلاكِيِ!
لا أَحَدَ سَيأَخُذُكَ مٍنِي بَعدَ
اليوم! "أَنَطِقُ و لِيِ و أَضُمُكُ
أَخَافُ!
أَخافُ تِكِرارِ الفِصَال!
أَخَافُ تَركَكَ فَ مِنْ
حُلِمِ أُفِيقٍ!و ضَربَ مِنْ خَيَاليِ
تَكَونْ!تُبِكِينِي يَا مَلاكِيِ!
تُبِكِينيِ الشَوارِعِ!
تُبِكِينِي الطُرقُاتِ!
تُبِكِينِيِ الذِكَرىَ!
و لا أَبَكِيِ!
لِمَا البُكَاءُ؟!
و أَنتَ فِيِ رُوحِيِ ساكِنْ
تَسَكُنُها ف تَسكُنُ إِليِكَ!و فِيِها تَسَكنْ و مِنَها!
و مِنَك السَكِينةَ
______
تَوقَفَتْ السِيارةَ ليِتَرجَل
مِنَها سان و هيونجين
الذِيِ حَمَل يونغبوك عٍندَمَا
لاحَظ جُروحهَ!شَكَر هيونجين الرَجُلينْ
و اتَجهَ لِدَاخِل شِقَتهِ؛وَضَعَ مَلاكَهُ عَلى اَولَ
أَرِيكَة و ذَهَبَ حِيثُ
الحَمامَ يُحِضِر عُلبةَ
الإِسِعفاتْ؛
أنت تقرأ
Doctor || الطَبيِبْ
Romanceأُقِسِمُ أنَيِ أَشَتاقُكَ يَا مَلاكِيِ و قَد لقِيتُ مِنْ شَوقِيِ مَا أَحَرقَ الفُؤَادَ؛ لَكِنِ أَخَشَى أنْ أَتِيِك فَسَرابَ تَضَحى ! أَخَافُ وِصَالكَ و هَجَرهَم! أَخَشَى أنْ أجِدكَ و أُضَيِعهمَ! هُمْ تَائِهُونْ و لا يَنقَصُهم تِيِهِ!....