³¹مُسُحتْ الدُمُوعَ و أَثَرهَا!

320 25 77
                                    







|هيونجين|

عَسَلِيِتِيهِ لمَعتْ نَحويِ!

و أَهَتَزتْ شِفَتِيهِ بِبٌكاءَ!

قَفَزَ مِنْ المَقعَدِ الأَمَامِي
نَحويِ

تَوقَعتُ عِتَابً!

تَوقَعتُ بُغضَ!

تَوقعتُ لَومَاً!
كُرهاً!

لكِنِ لِيَسَ شَوَقاً!

أَرتَمَىَ فِيِ حُضُنِي يَضُمُنِي
بِقُوةَ!

لَفَفتْ أَذَرعُيِ حَولهَ!

أُقُربِهُ لِيِ لِيُجِهَش
بِالبُكاءَ!

" هيون~"

نَطَقَتْ بِبُكَاءٍ لٍأُهَمْهِم
مُجِيباً؛

" هَذَا ليِسَ حُلماً هيون! "

" لِيَسَ كَذِلكَ مَلاكِيِ!
لا أَحَدَ سَيأَخُذُكَ مٍنِي بَعدَ
اليوم! "

أَنَطِقُ و لِيِ و أَضُمُكُ

أَخَافُ!

أَخافُ تِكِرارِ الفِصَال!

أَخَافُ تَركَكَ فَ مِنْ
حُلِمِ أُفِيقٍ!

و ضَربَ مِنْ خَيَاليِ
تَكَونْ!

تُبِكِينِي يَا مَلاكِيِ!

تُبِكِينيِ الشَوارِعِ!

تُبِكِينِي الطُرقُاتِ!

تُبِكِينِيِ الذِكَرىَ!

و لا أَبَكِيِ!

لِمَا البُكَاءُ؟!

و أَنتَ فِيِ رُوحِيِ ساكِنْ
تَسَكُنُها ف تَسكُنُ إِليِكَ!

و فِيِها تَسَكنْ و مِنَها!

و مِنَك السَكِينةَ

______

تَوقَفَتْ السِيارةَ ليِتَرجَل
مِنَها سان و هيونجين
الذِيِ حَمَل يونغبوك عٍندَمَا
لاحَظ جُروحهَ!

شَكَر هيونجين الرَجُلينْ
و اتَجهَ لِدَاخِل شِقَتهِ؛

وَضَعَ مَلاكَهُ عَلى اَولَ
أَرِيكَة و ذَهَبَ حِيثُ
الحَمامَ يُحِضِر عُلبةَ
الإِسِعفاتْ؛

Doctor || الطَبيِبْحيث تعيش القصص. اكتشف الآن