أَحَيانِاً يَهوى المَرءُ سَقَمهُ
فلاَ يَبغِيِ شِفاءً؛و هَا أَنَا لذِكَرىَ أَلمتْ رُوحِي
مُحِبْفَأخَافُ نِسيِانَها !
رُغَم انْ إِستِحِضَرهَا يَجَرحُ
رُوحِيو يَحِرقُ فُؤاَدِي
رُبَما لأَنِي فِي لُطِمِي أَعَتبرتُكم
عَائِلتِيفَ حِينْ فَقَدكمُ لُطِمتُ مَرتَينْ
عِندَ فِقدانِ والدِي
و عِند فِقدانِ مَلاكَيّ
كَمَ كَانَ الفُراقُ مُراً عَلى قَلبِي
أَرِيدُ انْ انَسىَ!
لكِنِ لا أُرِيدُ ذَلك!
أخَشىَ انْ انسَى ضَحكتِي
و سَعادتِياخَشَى نِسيانَ ملاكِيّ!!
أُودُ تَذكُر تَفاصِيل ذَاكَ
اليَومِ المَريِر كَأنهُ أمَسِيفَيَبقَى أَلمُهُ داخِل صَدَريِ!
فَإِن كَانَ هُو أَمْسِي فلا صَباحَ
بَعدهُو لا فُراقَ و لا فُقَدانْ
نَعلقُ معاً داخِل حَلقَةِ الذِكِرى
حَيثُ مَعاً كَأَي لِيلةِ قَررنَا المَبيتْنَحنُ السِتةُ مَعاً!
عِندَمَا كُنا مَعاً انَا و انتَ يا مَلاكِي
نَرسُم لَوحَتنَاو صَديِقانا العَاشِقانَ خَلفنا
يَتبادَلانِ الغَزَل الرخِيصَإِندَمَج كِلانَا فِي الرَسمِ دَاخِل غُرفَتِك
تَضَعُ لونَ فَاتٍحاً و أضَعُ الغَامِق أَنافَتَعبسَ نَاظِراً إِلي
" يااا هيون تَوقَفْ عنْ جَعَلها
حَزِينة! "صَفعتْ كَتِفيِ بكَفكَ الصَغيِر
لأنْطِق أنَسخُ عُبوسكَ" لكَنْ صَغِيريِ انتَ قُلتَ
سَنرَسُم يَوماً ماطِراً!! "دَمجتَ بِفُرشَاتِك اللونَ الأَبِيضَ
عَلى الكُحَليِ الذِي وضَعتهُ
بِينَما تًقول" أُدَركُ ذَلكَ لكِن هَذا لا يَعنِي
تَكدُر الغَيم هيوني؛أَقَصدُ كَما عِندمَا تُمطِرُ صَباحَ
يَومِ خَريِفيِ فَ تَظَهر تِلك الألوانْ
أنت تقرأ
Doctor || الطَبيِبْ
Romansaأُقِسِمُ أنَيِ أَشَتاقُكَ يَا مَلاكِيِ و قَد لقِيتُ مِنْ شَوقِيِ مَا أَحَرقَ الفُؤَادَ؛ لَكِنِ أَخَشَى أنْ أَتِيِك فَسَرابَ تَضَحى ! أَخَافُ وِصَالكَ و هَجَرهَم! أَخَشَى أنْ أجِدكَ و أُضَيِعهمَ! هُمْ تَائِهُونْ و لا يَنقَصُهم تِيِهِ!....