صَدَح صَوتُ هَاتفِ هان
فِي الغُرفة
نَظَر لإِسِم المُتصَل ثَوانِي
فَسأل الطَبيِبَ
" كُلُ شَيِءِ بِخَير؟ "
" نَعَمْ ، زَوجُ المَريِضَة
ريوجين يَتَصِل "
أَجَابَ و رَفعَ الهَاتِفَ
مُجِيباً عَليهِ
و مَا لَقَاهُ كَانْ بُكَاءً و نَحِيبً
و كَلامَ بِالكِاد فَهمه
' هيون! اي..اين؟'
نَاولَ هان الهَاتِفَ ل هيونجين
فِي جُفٌولْ
'هيون؟'
بِصَوتٍ مُنكَسِر نَطَقتْ
و بُكاءٌ و عَويِلُ تَبِعهَ
و هيونجين عَرفَ هَذاَ صَوتَ
جَيِداً ف رَد هَلعَاً
' ريو مَا بِك؟ '
' ه..هيون! هُوَ رَحَل!
بُكى... طِفِليِ وويونق! هيون!! '
نَطَقتْ بِتَقَطُع و كَلامٍ
غِير مَفَهُومْ؛ لَكنْ هيونجين
فَهِم ؛ و وقفَ قَائِلاً
'أَينْ أَنتْ؟!'
سُؤَالهُ جَعَلَ تشان و هان
يَقِفَانْ بِخَوفِ مِنْ القَادِم و تَبِعاهُ
نَحو سَيارتِه ؛
" مَهلاً تشان؟!! "
نَطقَ مينهو فَ ردَ تشان
خَارجِاً
" إِنْتَبِه ل أُمِي! "
و أَغَلقَ البَابْ لِيَبَقى مينهو
يَنْظُر نَحو أُمِ تشان التِي إِبتَسمتْ
بِقَلقْ
" لِمَا عَليِه التَدخُل فِي
عَمل الطَبيبْ هيونجين؟ "
" هُو يَقلقُ عَليِه كَثيراً "
مِنْ جِهَةِ الأُخَرةَ
التِي تَحتَضِنْ طِفِلَها
ذُو تِسَعة أَشَهُر و تَجَهشُ
بِالبُكاءَ؛
عِند دَرجَ القَبُو تُشَاهِدُ
زَوجَها الذِي أَنْزَلتَهُ بِصُعوبَة
مِنْ الحَبل الذِيِ عُلق بِه؛
" أَعَتَذِر كُلُهُ بِسببِ "
مِنْ جِهَة أُخَرى كَانْ هيونجين
يَقُودُ بِجنُونُ يُقَلبُ الكَلماتِ
فِي رأَسِهِ هُو يُدِركُ انْ شِيءَ
أَصَابَ وويونق
أنت تقرأ
Doctor || الطَبيِبْ
Lãng mạnأُقِسِمُ أنَيِ أَشَتاقُكَ يَا مَلاكِيِ و قَد لقِيتُ مِنْ شَوقِيِ مَا أَحَرقَ الفُؤَادَ؛ لَكِنِ أَخَشَى أنْ أَتِيِك فَسَرابَ تَضَحى ! أَخَافُ وِصَالكَ و هَجَرهَم! أَخَشَى أنْ أجِدكَ و أُضَيِعهمَ! هُمْ تَائِهُونْ و لا يَنقَصُهم تِيِهِ!....
