1

1.5K 22 2
                                    

يتموج و يتمايل مع اللحن ، ذلك الخصر الممشوق و المنحوت بجهدٍ كبير

بطريقةٍ جميلةٍ و خلابة تَسحرُ كلَّ من ينظر إليه
كتفين عريضين مقارنةً بالأرداف المسطحة و الناعمة

ساقان طويلتان و رفيعة يغطيهما بنطالاً ضيقاً بعض الشيء ، لمّاعاً يبرق أكثر كلما تحرك و تموج بجذعه

بقميصٍ أسود شفاف و مدكوكٌ من الأمام داخل البنطال ، و من الخلف يصل لأسفل وركيه ، عريضٌ لدرجةِ أنه يسقط عن أحد كتفيه على الرغم من إغلاق جميع الأزرار

عقدُ عُنقٍ مرصوص بذات اللون تزين رقبته

بشعر فحميٍّ طويل و ناعم  ، يتطاير بالهواء كلما تحرك الشاب و تمايل مع النسيم ، مموجاً ذراعيه و يديه

نامله رفيعةً و طويلة ، مزينةً بتلك التصبغات الحمراء على مفاصله ببعض الخواتم الفضية الناعمة و البراقة ، بالإضافة لسلسالٍ ناعمٍ و لطيف برسغه

يضع لمسةً طفيفةً و جريئة من مساحيق التجميل الناعمة لتزيد من نعومته و رقته

قرطاً طويلاً يُزين أحد أُذنيه

يتغنج و يتمايل بين الحضور الذين تجمعوا خصيصاً لمشاهدته ، يتناقلُ بدلعٍ من طاولة لطاولة و من حضنٍ لآخر

يشرب و يرتشف من كؤوسهم ، يتغزل بهم و العرق يتصبب من بشرته التي أصبحت  تلمع و تبرق أكثر

يحمل مكبر الصوت بيده و يغني بغنجٍ ، بصوتٍ رقيقٍ و فاتن ، و وراءه بعض الراقصات المتعريات و العازفين
أغلب الحضور من العجزة

جلس بحضن أحدهم يغيظه بأحضانه و يلتصق به ليُجن العجوز ، ينقض يلتهم عنقه مسبباً بطبع بضعة علاماتٍ داكنة ليقهقه الفاتن لعدم صبر العجوز

يكشف أكثر عن العلامات يُظهرها للحضور مزيداً من إثارتهم أكثر ......

.....

إنتهى العرض بالكرخانة والتي أغلب حاضريها عجائز ، ليذهب للملهى الليلي حيث يتواجد اليافعون

ما أن بسط قدميه بالمنصة حتى هدأ الجميع ، ينظرون إليه بانسحارٍ تام لتبدأ الموسيقى الحماسية و يبدأ بالغناء و الرقص بحماسة

لاحظ أحد الشُبان الذين أعجبه ، ليُشير له بالتقدم نحوه ، يرقص معه ، يتدلع عليه و الآخر منغمسٌ بالأمر كلياً ، منسجمَين سوياً مما زاد من حرارة المكان

الجميع يصرخ لشدة حماسهم بالتلاحم المثير و التناغم بتموجاتهم ، ليختتم العرض بتأوهٍ لطيف أخرجه بدلع ما أن ألصق مؤخرته بعضو الآخر الذي قام بصفعها بينما يلعق شفتيه برغبة ...

.....

خرج بعد إنتهاء عروضه برفقة رجلٍ ليس بعجوز و ليس بيافع ، بمتوسط الأربعين ، بسيارته الفاخرة

نادي الشرفاء حيث تعيش القصص. اكتشف الآن