12

195 8 8
                                    

بهدوءٍ و سكينة يستلقي ، يركي رأسه على ساقيّ والدته التي تداعب خصلاته بلطفٍ و حنان مبتسمةً تتأمل وجهه

أورا : ... حبيبي ... كم إشتقت إليك ...


رين : ... أنا أيضاً ... كثيراً ... كنت مستميتاً لرؤيتكِ مجدداً ...


يستقيم ببعض الإنفعال ليستدير بنصف جسده نحوها ممسكاً وجنتها بلطف محدقاً بوجهها بحزم



رين : ... هذه المرة لن أسمح لأي أحد بإبعادك عني ... حتى لو أُضطررت لقتلهم جميعاً ...


اورا بلطف : ... هشش صغيري ... زال البأس ... تحررنا منهم ... و ها نحن سوياً مجدداً ...


رين : .....


يقضم شفته ليعيد نفسه للإستلقاء و رأسه بين أحضانها تداعب خصلاته بلطف


رين : ... أجل ... إجتمعنا ... و لن نفترق أبداً ... أبداً ...


لتنضم للتجمع العائلي اللطيف ، السيدة السمراء ، تجلس بمحاذاة الرقيقة ، تحتضن كتفيها بذراعها لتمسك إحدى يديها التي تلعب بخصلات صغيرها تقبلها بلطف فوق أنظار الآخر الذي عاد للإعتدال بجسده محدقاً بها بذهول ، و الأخرى تبادله بإبتسامةٍ واثقة لتتسع إبتسامته بدوره

رين بغرور : ... لديك ذوق جميل ... تيلا ~ ...


لتبتسم الأخرى مستلطفةً تعابيره بينما المقصودة تحاول عدم إفلات إحمرار وجهها و خجل ملامحها ، ليستقيم يتحمحم بلطف معطيهما المجال الخاص بهما ، مبتسماً بوسع و الفرح يعم صدره بعد مدةٍ طويلة جداً من الحزن و الضيق ، يُغلق الباب بهدوء ، ليتجه لإحدى الغرف حيث يتحدث الثلاثة سوياً



گولير : ... ما تفعله خطأ ... ستندم كثيراً على ذلك ...



إيغيت : ... هذا قراري ... و لن أندم عليه ... لأنني أعي ما أفعله ...



گولير : ... يالك من حقير ... أنت حقاً أسوأ من جميع من قابلتهم ... أتعلم لما ... على الأقل هم يُظهرون إستغلالهم و موضحين غايتهم و نيتهم السيئة و شرهم  ... بينما أنت ... تتلاعب بالمشاعر و تدّعي البرائة ....



مارت : ... إهدءا أنتما الإثنان ... إيغيت ... ليس من الصواب المغادرة ...



إيغيت : ... لا وجود لي هنا مارت ... ها قد أصبحتم في بر الأمان ... أنت و گولير مناسبان سوياً و أعلم أنك ستعتتي بها ...


گولير مقاطعة : ... لستُ بحاجةٍ لقلقك أيها الوغد ...



إيغيت بتنهد يكمل : ... و رين ها قد تحرر منهم و إستطاع إيجاد والدته ...  و لمّ شملهما سوياً ... سيكون سعيداً جداً معها بعيداً عن تلك القذارة ...




مارت : ... أنت مخطئ ...



إيغيت : ... بل هذا هو الصواب ... علي الإبتعاد ...



نادي الشرفاء حيث تعيش القصص. اكتشف الآن