بهدوءٍ و سكينة يستلقي ، يركي رأسه على ساقيّ والدته التي تداعب خصلاته بلطفٍ و حنان مبتسمةً تتأمل وجهه
أورا : ... حبيبي ... كم إشتقت إليك ...
رين : ... أنا أيضاً ... كثيراً ... كنت مستميتاً لرؤيتكِ مجدداً ...
يستقيم ببعض الإنفعال ليستدير بنصف جسده نحوها ممسكاً وجنتها بلطف محدقاً بوجهها بحزم
رين : ... هذه المرة لن أسمح لأي أحد بإبعادك عني ... حتى لو أُضطررت لقتلهم جميعاً ...
اورا بلطف : ... هشش صغيري ... زال البأس ... تحررنا منهم ... و ها نحن سوياً مجدداً ...
رين : .....
يقضم شفته ليعيد نفسه للإستلقاء و رأسه بين أحضانها تداعب خصلاته بلطف
رين : ... أجل ... إجتمعنا ... و لن نفترق أبداً ... أبداً ...
لتنضم للتجمع العائلي اللطيف ، السيدة السمراء ، تجلس بمحاذاة الرقيقة ، تحتضن كتفيها بذراعها لتمسك إحدى يديها التي تلعب بخصلات صغيرها تقبلها بلطف فوق أنظار الآخر الذي عاد للإعتدال بجسده محدقاً بها بذهول ، و الأخرى تبادله بإبتسامةٍ واثقة لتتسع إبتسامته بدوره
رين بغرور : ... لديك ذوق جميل ... تيلا ~ ...
لتبتسم الأخرى مستلطفةً تعابيره بينما المقصودة تحاول عدم إفلات إحمرار وجهها و خجل ملامحها ، ليستقيم يتحمحم بلطف معطيهما المجال الخاص بهما ، مبتسماً بوسع و الفرح يعم صدره بعد مدةٍ طويلة جداً من الحزن و الضيق ، يُغلق الباب بهدوء ، ليتجه لإحدى الغرف حيث يتحدث الثلاثة سوياً
گولير : ... ما تفعله خطأ ... ستندم كثيراً على ذلك ...
إيغيت : ... هذا قراري ... و لن أندم عليه ... لأنني أعي ما أفعله ...
گولير : ... يالك من حقير ... أنت حقاً أسوأ من جميع من قابلتهم ... أتعلم لما ... على الأقل هم يُظهرون إستغلالهم و موضحين غايتهم و نيتهم السيئة و شرهم ... بينما أنت ... تتلاعب بالمشاعر و تدّعي البرائة ....
مارت : ... إهدءا أنتما الإثنان ... إيغيت ... ليس من الصواب المغادرة ...
إيغيت : ... لا وجود لي هنا مارت ... ها قد أصبحتم في بر الأمان ... أنت و گولير مناسبان سوياً و أعلم أنك ستعتتي بها ...
گولير مقاطعة : ... لستُ بحاجةٍ لقلقك أيها الوغد ...
إيغيت بتنهد يكمل : ... و رين ها قد تحرر منهم و إستطاع إيجاد والدته ... و لمّ شملهما سوياً ... سيكون سعيداً جداً معها بعيداً عن تلك القذارة ...
مارت : ... أنت مخطئ ...
إيغيت : ... بل هذا هو الصواب ... علي الإبتعاد ...
أنت تقرأ
نادي الشرفاء
Randomبمجتمعٍ يُمنع و يعاقب فيه من يختلفون عن فطرتهم بميولاتٍ حددوا أنها غريبة و مرفوضة ، يتوسطهم ملهاً ليلي ينفي جميع تلك القوانين ، و يكسر كل المعايير ، يُجند به العهرة و المغايرين لإرضاء النبلاء ذوي الشرف و النسب و أصحاب المكانة ... إنها قصة حبٍ نقية...