3

398 11 0
                                    

يجلس بتمللٍ بغرفته الخاصة بالنادي ، يتجهز لأداء بعض اللقطات التصويرية الإباحية الخاص بموقعهم السري ، لتدخل صاحبة الشعر الذهبي المُصفر و البشرة البرونزية الفاتنة بشهليتين ساحرة

"...إذن أيها النفق ... دور من الآن ؟؟ ..."

رين بينما يزين رموشه : ... مارت ...

" ....... "

لينفجر ضحكاً محدقاً بتعابيرها المغتاظة

رين : ... هههه ... غيورة ... لا تقلقي ... لن آخذه منك ... نحن فقط سنؤدي *بغيظ* مشهداً ساخناً ~ ...

" ....... "

رين : ... هييي ... كفى عبوساً ...

تقلب عينيها بضجر لتقوم ببرم شفتيها مستغاظة و تستدير عائدةً لحجرتها ، تأخذ بهاتفها لتنهال بوابلٍ من الشتائم القذرة على المدعو مارت و الذي بدوره ينصت بصمتٍ تام ، بينما يقف بين مجموعته من المعدين المكلفين بتهيئة العهرة الجدد ، فلم يكن مارت عاهراً بل أحد العاملين بالنادي المسؤولين عن التدريبات ، إلا أنه بالطبع إن كان وسيماً و مناسباً للعروض خصيصاً برفقة رين بالطبع سيُّكلف ، حتى من ليس لهم علاقةٌ بالأمر ، فقد إعتمد النادي على الجمالية و المفاتن ، بإختيار الوسيمين و الجميلين فقط لجذب العملاء و التجار ، و كون مارت صاحب جمالٍ إيطاليٍّ جذاب لن ينجو من أمر كهذا ...
الجميع مستعدون للتصوير، الفريق و المساعدين ، كلا من النجمين ، ليصيح المخرج بالبدء ،
يعانق اللطيف عنق المستقر فوقه متجهزاً للدفع و إملاء الشهوة ، ليهمس بأذنيه قبل فعله

رين : ... يبدو أن گولير ستقتل كلانا اليوم ... ههه ...

مارت : ... إخرس ... لقد إكتفيت شتائم منذ الصباح ...

رين بخبث : ... هممم ... إذن ... أغمض عينيك و تذكرها ... ههه

لينفذ ما قاله فعلاً ، يغلق عينيه مستحضراً وجه حبيبته أمام بصره بدلاً مِن مَن يقبع بين ذراعيه ، لتبدأ حميميةً ساخنةً بينهما ، جاعلاً من المخرج و المصورين يشردون بإندماجهما ، و تتصلب مناطقهما بالفعل ، يتقصد الأصغر كعادته بالغنج و إصدار أصواتاً تثير سامعيها بشدة ، بتعابير مُسكرةً و مستسلمة ،
بمتعةٍ يدفع الأكبر بنعومةٍ و إنسيابية مسبباً بتخدره أكثر فأكثر ليسرع تدريجباً بإقتراب ذروة نشوتهما مختتمَين جولتهما برعشةٍ مثالية ...

......................

يقف كلا العاملان أمام زبونهما الذي أوصى على طلبهما سوياً ، حدّق كلاً منهما بوجه الآخر مبتسماً بهدوء ، ليهما يتقدمان ناحية الرجل الجالس أمامهما برداء الإستحمام

"... إخلعا ملابسكما و أرياني بعض الإغراء ... "

نفذا الأمر ، تعريا ليقتربا من بعضهما يتبادلان القبلات الجامحة متقصدَين مشابكة لعابهما ، و إحدى يدي كلاً منهما تجوب جسد الآخر و الأخرى تتمرد لمناطقهما الخاص ، أخذت الشابة البرونزية  بعضو الآخر الرقيق تداعبه بين أناملها و تقوم بفركه مع كراته الصغيرة ، و بدوره يفعل المثل لها ، بينما يموئان كالقطط الصغيرة و يتموج جسديهما بإغراءٍ تام ، تقدمت بالشاب يسيران ناحية زوبنِهما لتُجلسه بحضنه و الذي سرعان ما أخذ يلتهم عنقه و يداعب حلمتيه بنشوة ، لتهبط هي بدورها تقبل و تمتص فتحته بينما تداعب عضوه بيديها مقرفصةً أمامه مفرجةً ساقيه على كتفيها ، جاعلةً منه يتأوه بصخبٍ أكبرٍ ، ما أن إنتهت من مداعبتها لفتحته حتى إستدار محاوطاً ساقيه جذع زبونه و بذراعيه عنقه

نادي الشرفاء حيث تعيش القصص. اكتشف الآن