يجلس الشقيان بمكانهما المفضل على رصيف صيد السمك ، يتحدثان بلطافة و يسخران ، يُلقيان الدعابات السخيفة الغير مضحكة بتاتاً ، ليقاطع لطافتهما ذلك الضخم الأشيب ذو البنية الخشنة بوجهٍ كثيف الشعر بتعابير مرعبة و كأنه شيطانٌ وليس ببشري ، يقف ورائما محدقاً بالصغير الذي شعر بزوجٍ من الأعين يخترق جسده وبالإختناق ، أدار رأسه ليجد كابوسه ، حدق بدهشة و قلبه يرتجف رعباً بينما صديقه ينظر بتسأل ليردف الغول بنبرةٍ قاسية
" ... تضحك و تقهقه هنا تاركاً ورائك الكثير من الزبائن ... "
رين بذعر : ... إيبيس بيك .... أنا ... إنني بإجازة مرضية ....
إيبيس بسخرية : ... إجازة ؟! هه ...... هيا أمامي ....
إيغيت بغضب : أخبرك انه بإجازة ، كما انه مريض ...
إيبيس : ... لا يهم .... هيا ...ستكون معي الليلة ....
ليرتعد الآخر رعباً مبتلعاً لعابه بصعوبة ، شحب وجهه بالفعل
إيغيت : ... رين .... أنت بخير ؟! ...
إيبيس بتكبر : .... هيا قبل أن ينفذ صبري ....
ايغيت بغضب : ... ألا ترى أنه متعب ولا يريد المجيء ... فلتذهب و تضاجع نفسك أيها اللعين ...
رين بهمس : ... هششش لا تغضبه توقف ... لا بأس ... انا بخير ... فقط لا تُغضبه ... أرجوك ...
تحدث بنبرة حذرة معتصراً يد الآخر متمسكاً به ، لا يريد الرحيل لكنه مضطرٌ لذلك ، ترك إيغيت الغاضب لوحده و ذهب مع ذلك العجوز المختل ...
ما أن دخلوا الغرفة بالنادي حتى رماه بعنف على السرير و إعتلاه كأحد الحيوانات المثارة بشدة و لا ترى أمامها سوى المضاجعة ، و الآخر مستسلمٌ له و يتألم بصمت كي لا يزعجه فلن يكون ذلك لصالحه ، أخذ الأضخم يمزق ثيابه ، يقبله بشراسة ، يفترسه كالوحوش ، عضٌّ و مصاتٌ جامحة و كأنه لم يرى جسداً بحياته ، غير آبهٍ إن كان الأمر مريحاً للآخر أم لا ، هو فقط يحاول إشباع شهوته و الإستمتاع وحده ،
إستقام ليعري منطقته و يأخذ بقدمي الأصغر مبعدهما على وسعهما ، يرفع ساقيه لجانبي كتفيه ناحية رأسه ، و بدون أي مقدماتٍ يقوم بالإيلاج و يبدأ بمضاجعته بقوة دون الإكتراث بصراخة و توسله بالتوقف و التباطئ ، يدفع بقوة داخله و بسرعةٍ كبيرة غير مكترثٍ للدماء التي تنزف بالفعل و إمتزجت مع سائله الذي قذف به داخله مع العلم أنه غير مسموحٍ بالقذف داخله ، فقد كان ورقة الملهى الرابحة و مفضلهم و لا يريدون إصابته بأي عدوة أو مرض ،
فقد كان شرطاً أساسياً لباس الواقي قبل مضاجعته و عدم الإسقاط داخله مهما يكن وإلا سيُغرمون بمبالغ طائلة ، لكنه رئيس العمل و من يجرؤ على تطبيق القوانين عليه ، فهو شريك صاحب الملهى ، ما يطلبه يُنفذ مهما يكن ، و قد كان مهووساً برين بشدة ، لو لم يشترط عليه صاحبه عدم الممارسة مع الصغير إلا مرةً بالشهر لكان الصبي قد مات بالفعل لشراسته و عنفه ، فالجميع يعلم بأمره و الجميع يشفق على الصغير و لهذا قد خُصص له يومٌ واحد فقط بالشهر مما يسبب أسبوعاً كاملاً لرين طريح الفراش غير قادرٍ على الحركة لشدة الألم و الحرارة ، رين بالفعل أمضى بضعة أيامٍ بالفراش بسبب حرارته لإمضاءه ليلةً قاسية مع أحد الزبائن المفضلين لصاحب العمل مما سمح له بتعنيفه ، و قد إعتنى به إيغيت جيداً و قبل أن يشفى تماماً ها هو الآن بين مخالب هذا المختل ، لم يستطع الصمود لأكثر من ثلاث جولات و صموده ثلاث جولات بحد ذاته إنجاز فلا أحد يستطيع الصمود معه أكثر من جولة حتى أفضل و أقوى العهرة ،
فقد وعيه و مع ذلك يستمر المختل بإنتهاك جسده بشراسة إلى أن طلع الصباح و غادر و كأنه لم يفعل شيئاً .....
أنت تقرأ
نادي الشرفاء
Randomبمجتمعٍ يُمنع و يعاقب فيه من يختلفون عن فطرتهم بميولاتٍ حددوا أنها غريبة و مرفوضة ، يتوسطهم ملهاً ليلي ينفي جميع تلك القوانين ، و يكسر كل المعايير ، يُجند به العهرة و المغايرين لإرضاء النبلاء ذوي الشرف و النسب و أصحاب المكانة ... إنها قصة حبٍ نقية...