الحلقة الثانية

795 21 3
                                    

🩷رواية #حبيبة🩷

🌱الحلقة الثانية🌱

🌹Hăbošh🌹للكاتبة                                      

🩷🩷🩷🩷🩷🩷🩷🩷🩷🩷🩷......................

وصلنا لحوش عمتي خش اسامة للحمام و اني بعد ما سلمت على عمتي خشيت قعمزت في المربوعة طلعت تلفون واتصلت
على رقمي شوية وردت عليا بصوت ضعيف مرتجف و في صوت حد يبكي بحذاها
حبيبة: ايوة تميممم
تميم: اهلين، كيف حالك توا؟
حبيبة: الحمدلله
تميم: عقدت حاجبي؛ الحيوان ولد خالك مد ايده عليك ؟
حبيبة: نقصت صوتها؛ لا ماهو جت الشرطة خذاته
تميم: علاش شن داير؟
حبيبة: مانعرفش، ااسمع اني بنصكر مرت خالي تعيطلي؛ صكرت تلفون في وجهي و طلعت لمرت خالها،
سندت راسي و ابتسمت بشماتة على ولد خالها و اطمنت شوي على حبيبة
خش اسامة بسفرة الغداء قعمزت خذيت منه و قعدت ناكل بشهية مفتوحة
اسامة: يشبحلي ؛ دير بالك اتغص راهو الحوت في اعظام
تميم: بفم مليان؛ احلف 😎
اسامة: تعرف باهي اللي غديتك خذيت فيك حسنات🤠
تميم: بالمكر؛ سلم عمتي
اسامة: ههههه اي والله سلمها يا بو نسيب
تميم: متحصن ما تخافش😁؛
شبحت عمتي خاشة للمربوعة بسفرة الشاي رجعت شبحت لاسامة و انفجرنا ضحك بصوت عالي
.
.
بعد روحت حوشنا لقيت العيلة كلها مجتمعين و الفرحة على وجوهم
تميم: السلام عليكم
امي: ابتسمت؛ وعليكم السلام، تعال تميم اسمع المفاجأة
تميم: نحيت السبيدروا؛ خير ان شاءلله شن فيه
بوي: امبكري رن عليا خال حبيبة
تميم: بترقب؛ اااي
بوي: أخيراً وافق اتجي حبيبة اتعيش عندنا
تميم: بصدمة؛ تحكي جد؛ ضحكت بتعجب حاسس روحي نحلم شبحت لامي تدوي لبوي و مزلت مش امصدق
امي: زعما علاش غير راي
بوي: الله اعلم
امجاد: زعما كيف ولت بعد ما كبرت
امجد: باستهزاء؛ اكيد تشبه خالها 😂
تسنيم: 😂😂
امي: بطلوا التنمر ع الناس؛
تميم: شبحت لبوي؛ بااهي قالك امتى نخذوها؟
بوي: اي، غدوة باذن الله نمشوا؛
كنت نبي ننقص من الفرحة بس تحشمت هزيت راسي بايجاب
تميم: تمام ان شاءلله؛
خليتهم يهدرزوا ع الموضوع وخشيت داري طلعت التلفون ومشيت قعمزت ع السرير و اتصلت بحبيبة
استنيت اترد لين فصل و رجعت اتصلت و برضوا مافيش رد
خليت تلفون ع السرير و مشيت بدلت حوايجي و طلعت قلت لامجاد اديرلي قهوة و رجعت لتلفون اتصلت و للمرة الثالثة ما تردش بعثتلها رسالة وقت تفضى اترن عليا

وقتها كانت تدوي مع خالها بموضوع انتقالها عندنا
خالها: علاش اتقولي هكي، بالعكس عمك عادل فرح هلبا و من زمان كان يبي ياخذك بس انا اللي كنت رافض
حبيبة: نزلت عيونها بحزن؛ و مدرستي، و انت من يبي يهتم فيك
خالها: ابتسم بوجع؛ ما تفكريش فيا فكري في روحك
حبيبة: بس يا خالي انت توا مريض نبي نقعد جنبك 🥺
خالها: طبطب على كتفها؛  صح ما كنتش خال اللي تنسندي عليه بس شهادة لله مكانتك في قلبي تسواهم كلهم، ربي يحفظك ان شاءلله؛
قربها لحضنه باس على راسها و طلب منها تسمع كلامه عشان يرتاح ضميره و ايطمن عليها في حال صارله شي
استجابت لطلبه و مشت جهزت شنطة حاطت فاها حوايجها و لفت كل حاجاتها في كرتون، شعور الريبة و الخوف مسيطر عليها و مخليها اتحس باليتم و التشرد 💔
صح هي عارفة ان خالها خذا القرار هذا عشان خايف عليها من حنان و سامر و ان ح تنظلم و اتعذب لو فضلت عايشة معهم،
بس احساسها بالضياع و عدم الاستقرار كاسر قلبها 💔
ساعة ثمانية باليل جاء اسامة عشان ايودع امجد قبل ما ايسافر و قعمزنا نهدرزوا ع القراية برا و مشاكل الغربة وغيره
اسامة: ساعة كم الرحلة
امجد: تسعة ونص
اسامة: تمام مالا انشوفوك قبل ما تمشي
امجد: اكيد ماهو انت اللي نترفعني المطار
اسامة: بهزوة؛  بالله هذا شن ايدير!؟ علاش مش هو اللي يرفعك
تميم: شبحتله برفعت حاجب؛ مش كنت جاي تبي اتشوفه قبل لايسافر
اسامة: قلت انشوفه اي مش نرفع للمطار و شحورة، خلي تميم يرفعك
امجد: 🤦🏼‍♂️تي زمري، تميم غدوة ماشي مع بوي عشان ايروحوا بحبيبة
اسامة: شبحلي و رجع شبحله؛ قلتلي خيرها حبيبة!!؟
امجد: نفخ؛ نمشي نرقد خلي صاحبك يحكيلك؛  ناض  يبي يمشي لف شبحله؛ ااء راك تنسى ساعة ثمانية موعدنا، تصبحوا على خير
اسامة: يشبحله لعند طلع و شبحلي بستغراب؛ شن القصة ما فهمت شي
تميم: ابتسمت بفرحة؛ خالها رن على بوي وقاله انجوا ناخذوها ،اتعيش عندنا
اسامة: لااا، شن غير رأيه فجاة هكي
تميم: مش عارف المهم وافق و خلاص و الاهم تقعد قريبة مني و قدام عيني
اسامة: اها صح و حتى مش مضطر تتزوجها
تميم: خيرك شديت في الموضوع النم، اووووف
اسامة: ضحك بستهزاء؛ ماهو ما عرفتش هي شنو اختك ولا حبيبتك 😂
تميم: بنزعاج؛ نقص صوتك شهدرت با امي، اني قلت هك وخلاص 😡
اسامة: باهه باه اهو سكتت😅؛
عم الصمت للحظات يسمع فاها دقات قلبي و لهثات انفاسي
حسيت ان  مشاعري جريمة اللي حتى اقرب شخص ليا استهزاء عليا مستنكر الشي هذا ايصير...
اسامة: خذا تلفونه؛ هيا اني بنمشي؛ ناض ؛ نتلاقوا غدوة، تصبح على خير
تميم: بسرحان؛ اوكي؛
لما طلع اسامة سندت راسي للخلف و زفرت بنفس طويل قعدت بروحي في المربوعة انخمم و محسيتش بالوقت  لعند ما خشت عليا امي  ،
امي: بستغراب؛ تميم!! خيرك راقد اهني
تميم: شبحتلها؛ هممم، شن قلتي
امي: قربت مني بقلق ؛ فيك شي يا اوليدي؟
تميم: احمم لا يا امي مافي شي
امي: باهي نوض ارقد في دارك
تميم: نضت؛ تصبحي على خير
امي: تلاقي خير حبيبي؛
رفعت سفرة القهوة وخشت المطبخ خذت معها كاس مية ومشت دارها و بوي كان مستند ع السرير ، حطت كاس مية ع كمدينو بحذاه وقعمزت ع حافة السرير وزفرت بوجع
بوي: خيرك؟
امي: بقلق؛ خايفة على امجد مش حمل الغربة يا ناري
بوي: امجد راجل ما ينخافش عليه، ادعيله ربي ايوفقه
امي: ربي ايوفقه يسر مشوار يااارب
بوي: امين؛ عدل قعدته و حط مخدة تحت رجله المبتورة؛
نبي ناخذ رأيك في موضوع
امي: خير ان شاءلله
بوي: باذن الله خير، اليوم لما كلمني منصور حكينا بخصوص حبيبة و زي ما تعرفي البنت كبرت معش طفلة كيف قبل و نحن عندنا زوز شباب في الحوش و خالها يبي اطمن عليها و هي عندنا و نفس الوقت ما يبيش الناس تدوي عليها
امي: بترقب؛ ااي و بعدين
بوي: بما ان امجد غدوة امسافر فكرت نخطبها له، و هكي الناس كلها تعرف ان خاطبها  باش لما ايروح ان شاءلله ايتزوجها، ها انتي شن رأيك
امي: والله يا عادل الرأي الاول والاخير لامجد و حبيبة ما نقدروش نفرضوا عليهم شي ايخصهم، من راي اتشوف امجد قبل ما ادير اي خطوة
بوي: اي اكيد، غدوة قبل ما نمشي ندويله
امي: سالته بستغراب؛ باهي علاش فكرت في امجد مش تميم
بوي: لان تميم متربي معها و ايشوف فاها زي اخته مستحيل ايوفق
امي: يا خسارة لو عمرها كان اكبر راه زوجناهم و سافرت معه؛ تنهدت بضيق؛ ربي يستر عليه ويبعد عنه الحرام؛
طلعت من الحمام وخشت الدار لقيت امجد مزال واعي قعمزت بحذاه و قعدنا انهدرزوا و الفجر باش رقدنا،
في الصبح وعي قبلي او يمكن مارقدش، طلع من الدار وصكر الباب و امي كانت في المطبخ اتجهز في الفطور
امجد: صباح الخير يا ست الكل
امي: ابتسمت ودموع بعيونها؛ صباح النور يا نور عيوني؛ فتحت ذراعتها له جاء حضنها وهي تبكي وتبوس في مكان في وجه، اول مرة امجد ايسافر ويغيب عليها حتى لما يزرد مع اصحابه مكانش ايبات برا الحوش، امجد هو الابن الاقرب و الاحب لقلب امي و حتى هو متعلق بيها هلبا اكثر منا كلنا،
شهقاات امي وصلن لمسامع بوي اللي مقعمز على سريره و يبكي 💔...
ناضوا البنات و انظموا لامي و امجد و صار الوداع كله ابكاء..
بعد وقت خشت امي اتنوض فيا و امجد وقتها كان مع بوي وفتحله الموضوع....
بوي: انا مش ح نغصبك عليك هذه حياتك وانت حر باي قرار تاخذه
امجد: بتوتر؛ اااء الحق مش عارف شن انقول، الموضوع يبي تفكير
بوي: ماهو مافيش وقت اليوم نبي نقرا الفاتحة مع خالها و لما اتروح بالسلامة تعقد عليها شرعا و اتزوجوا على سنة الله و رسوله؛
قعد بوي يشبحله لوقت يستنى في رد امجد اللي كان سرحان و يفكر في الموضوع، بعد ما حس ان بوي متعلق بامل موافقته خذا القرر و هو عارف ان كل شي يبي ابصير توا يمكن يتغير في المستقبل ولان امجد على ابواب الغربة حب ينهي المشكل و ميزعلش بوي او ايضايقه..
امجد: هز راسه بايجاب؛ اوكي موافق
بوي: ابتسم بفرحة؛ الله يرضى عليك و يباركلك بكل خطوة
في حياتك.... ؛

حبيبة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن