الحلقة الثالثة عشر

829 31 10
                                    

🩷 رواية #حبيبة

🌱 الحلقة الثالثة عشر 🌱

  🌹Hăbošh🌹للكاتبة

................... 🩷🩷🩷🩷🩷🩷🩷🩷🩷

خشت المطبخ جهزتلي الفطور و نادت عليا،
طلعت عليها نمشي بخطوات ثقيلة و انتبهت على مشيتي
حبيبة: شنو قاعد مريض
تميم: ضهري وجعني شوية
حبيبة: ماهو انت امس رقدت ع الارض هذا علاش ظهرك واجعك
تميم: اي ، توا ناخذ المسكن يمشي الحال
حبيبة: راه اني جيت انوعي فيك  بس انت ما تبيش تنوض
تميم: خذيت نفس؛ حبيبة انا ما نقدرش نرقد معك في نفس الدار و على سرير واحد
حبيبة: وجهها تلون بالاحمرار ؛ اااني قصدددي عشان ترتاح على سريرك بس
تميم: اي عارف فاهم  عليك
حبيبة: خلاص انت خليك ترقد في دارك و اني اللي نطلع نرقد في الدار الثاني
تميم: لا انا انحب نرقد اهني، متعود من قبل؛
كملت فطوري و نضت طلعت من المطبخ و حبيبة مقعمزة و صدرها يعلا و يهبط و قلبها ايخبط و عيونها امتلين بالدموع
كنت متخيل الشي هذا ايفرحها بس طلع العكس، كانت في قمة االحزن و الخذلان💔 مسحت وجهها قبل ما نشبحها تبكي و
ناضت اتلم في السفرة ايديها يرعشوا و مرتبكة مش عارفه شن ادير، قعدت وقت طويل في المطبخ بس عشان اتضيع وقت ، كانت منحرجة تطلع و احساسها كانها واخذة كف 🔥
انا قعدت في الدار أنن من ضهري 💔
كنت انحس في نار والعة فيا و انتقطع بألم،
فات نص ساعة و انا على نفس الحال الوجع ما وقفش بكل و حسيت بدا ايزيد كل ما تحركت ، 
عيطت لحبيبة بصوت متعب في الاول ما سمعتنيش و بعد زدت عليت صوتي طول جت لعندي، كانت متوترة و غاسلة وجهها و عيونها مزال متورمات،
حبيبة: عيطتلي؟
تميم: اي هاتي لي الشحن من الدار
حبيبة: اوكي؛ مشت جابتهولي؛ هك الشحن
تميم: بألم؛ خوذذي التلفون ااشحنيه، اااه
حبيبة: بقلق؛ خيرك تميم تحس في شي ؟
تميم: اااي ، خلي تلفوني يشحن انرن على اسامة يرفعني المستشفى
حبيبة: توا نمشي انرن عليه من تلفوني؛
طلعت بسرعة خذت تلفونها و خشت لدار و هي تتصل باسامة؛ يضرب بس ما ايردش
تميم: خلاص توا ايعاودلك
قعمزت قريبة مني و حطت ايدها على كتفي و تشبحلي بقلق حبيبة: خذيت المسكن؟
تميم: اااي؛ قعدت شاد روحي قدامها بالقوة ما نبيش نقلقها اكثر و هي بدورها خافت عليا و طلعت من الدار اتصلت اخرى باسامة و اخر شي قررت تتصل بامجد،
امجد: شبح لتلفون؛ الووو !!
حبيبة: بارتباك؛ السلام عليكم
امجد:  بستغراب؛ وعليكم السلام
حبيبة: اسفة رنيت عليك في هالوقت
امجد: لا كنت واعي، خير في حاجة؟
حبيبة: اي، ممكن اتجي ترفع تميم للمستشفى
امجد: خيره شن ايحس؟
حبيبة: ظهره يوجع فيه مش قادر يتحرك
امجد: اوكي هيا جاي مسافة الطريق؛
صكرت منه وخشت عليا
حبيبة: اتصلت بامجد قال توا ايجي؛
حسيت بلذعة نار في كبدي و عيطت عليها بغضب
تميم: و ااانتي لييش ااترني عليه 😠
حبيبة: بارتباك؛ ااساامة ماا ردش عليا قلت نتصل بامجد
تميم: تتتم تم خلااص🔥😖
حبيبة: 🥺 تمشي هكي ولا تبي اتبدل حوايجك
تميم: بنرفزة؛ توا نمشي هك؛ جيت نوقف نبي نطلع من الدار و نستناه في صالة ،  قربت مني اتحاول اتساعدني، بعدت ايديها
تميم:  توا نوقف بروحي
حبيبة: بعتاب؛ خليني بس انساعدك؛
حسيتها زعلت نفخت بضيق
تميم: انا ثقيل ما نقدرش نستند عليك ؛ وقفت بصعوبة و قدمت منها خطوة شديت في ايدها وطلعنا لصالة نمشي خطوة خطوة ، جيت لصالون و ماحوتك قعمزت و حبيبة مشت جابت الشوز و نزلت على ركابها و قامت رجلي لبساته و بعديها رجلي الثانية،
تميم: سامحني تعبتك معي
حبيبة: مافيش تعب، هذا واجبي
تميم: شكرا بارك الله فيك
حبيبة: العفو؛ ناضت خشت لدار و بعديها طلعت في ايدها جاكيت رياضي نلبسه فوق التيشرت و قعدت اتساعد فيا و كنا اقراب هلبا و جسمها يحتك بجسمي و شعرها نازل عليا زي اسلاك الحرير، و بدون ارادة غمضت عيني  شميت عطرها بهيام، حسيت بشعور رهيب خلى قلبي ينبض بقوة و انفاسي تتسارع بحرارة تضرب بجسمها، قعدت متوتر و نهرب بعيوني،
عشت وقتها صراع لثواني و كانها ساعات طويلة 🔥
حبيبة: وقفت بعتدال؛ تبي حاجة اخرى انجيبهالك؟
تميم: تجاهلت نشبحلها خفت تفضحني عيوني؛  لا تمام اوكي
حبيبة: نخش نلبس باش نمشي معك
تميم: لاااا م مافيش داعي
حبيبة: بس انت ماتقدرش تنزل بروحك
تميم: قاطعتها؛ خلاص حبيبة، توا يطلع امجد ايساعدني
حبيبة: تمام؛ قعمزت تستنى معي و بعد ربع ساعة دق الباب
حبيبة: قفزت؛ هذا اكيد امجد؛
طول مشيت بستعجال تفتحله قبل ما اني انقوللها، حسيت بغضب و غيرة و قعدت انراقب فاها بعيوني بعد فتحت الباب وخش امجد 
حبيبة: اهلين امجد تفضل خش
امجد: تميم  وين؟
تميم: هيا جاي ؛ جت لعندي بسرعة شدتني من ايدي ، خلاص  نقدر نمشي
امجد:  سيبيه ؛
زاحت خطوة للخلف و جاء مكانها ساعدني نمشي و هي مشت وراءنا و بعد طلعنا صكرت الباب،
امجد: نازل بيا من دروج؛  شن تحس؟
تميم: بألم؛ شد في ظهري مش قادر انتحرك منه
امجد: رافع حاجة ثقيلة؟
تميم: لا والله ما حركت حاجة ؛
مشينا المستشفى و خشيت ع الدكتور دارلي شوية فحوصات و طلع عندي تمزق عظلي و طلب مني ما انديرش اي نشاط بدني و صرفلي على ابرة نمشي نضربها توا،
مشيت ضربت الابرة و طلعنا من العيادة
امجد: ركب ايسوق لف شبحلي؛ تبي حاجة من برا
تميم: لا صحيت؛  قعدت مسترخي ع الكرسي و مشينا، لما وصلنا شبحتله
تميم: شكرا امجد تعبتك معي
امجد: ببرود؛ مش مشكلة؛ فتح الباب جاء يبي ينزل
تميم: نبي ندوي معك قبل ما نطلع فوق
امجد: شبحلي و رجع صكر الباب؛ على شنو ؟
تميم: بللت شفتي؛ انت مازلت واخذ على خاطرك  عشان تزوجت حبيبة؟
امجد: ضحك بهزوة ؛ ههه قصدك خطفت مني خطيبتي ...؛ قاطعته بنرفزة
تميم: امجد ادوي كويس مافيش داعي للغلط 😠
امجد: بستفزاز؛ عصبت عشان قلت الحقيقة
تمالكت اعصابي و زفرت بنفس طويل
تميم: انت تعرف شن اللي صار باش انا تزوجتها
امجد: ضحك هز راسه؛ اي بس نحب نعرف منك و اتقولي شن اللي صار !؟هيا اعترف تميم!
تميم: نعترف على شنو  ..؛ قاطعني
امجد: شبحلي بغضب؛ تعترف بلعبتك القذرة ان انت اللي ساعدت  انجيلا اتجي لهني عشان يعرفوا بزواجي قبل العرس و انت اللي تاخذ حبيبة
تميم: عقدت حاجبي بستنكار ؛ و الله ما صار الشي هذا، كذب  انا لا شفتها ولا ساعدتها
امجد: بعصبية؛ و انجيلا ليش تبي تكذب عليك
تميم: بغضب؛ يعني انا اللي نكذب، لو مش مصدقني خوذ تلفوني تاكد ابروحك؛
طلعت تلفوني و قاطعني دق على مرش السيارة،
اسامة: فتح عليا الباب ؛ خير لاباس  قالتلي حبيبة مريض
تميم:  بضيق؛ شد عظلي بس مافيش حاجة
اسامة: شنو توا كويس؟
تميم: اي الحمدلله؛
نزلت رجليا و ساعدني ننزل من السيارة
اسامة: طبس شبح لامجد؛ شن جو
امجد: تمام؛
تميم: شبحتله ؛ ما تبيش تنزل
امجد: بنرفزة؛ لا؛
التفت وراه وقعد ايوخر في السيارة و اسامة صكر الباب و شبحلي بستفهام
اسامة: خيره قالب وجه 🤔؛ شديت فيه ومشينا لفوق و قعدت ندويله على شكوك امجد
تميم: اللي مستغربه ليش تكذب ان انا اللي ساعدتها، شن مصلحتها اتقول هك
اسامة: برتباك؛ اااء ااي، فوته خلاص شي وصار
تميم: لالا مش ح انفوت ، هو امفكرني انا اللي فضحته عشان ناخذ منه حبيبة
اسامة: احممم، معك المفتاح
تميم: لا مش معي؛
ضرب الجرس شوية و فتحت الباب
اسامة: تبي شي
تميم: خش
اسامة: لا نمشي الشركة
تميم: اوكي صحيت
اسامة: سلام
تميم:سلام ؛
خشيت و حبيبة خذت الباب صكراته
حبيبة: شن قالك الدكتور
تميم: شد عظلي
حبيبة: باهي صرفلك دواء
تميم: ضربولي ابرة؛
كنت ماشي لدار المعيشة وقفتني
حبيبة: خش ارتاح ع السرير
تميم: لا بنقعد اهني ما نبيش السرير  ...؛ قاطعتني
حبيبة: بنرفزة؛ خليك في دارك تميم، ما تخافش مش ح نقعد معك و نزعجك  ؛ خشت لدار المعيشة و صكرت في وجههي الباب،
ضايقني اسلوبها ، فتحت الباب بعصبية و شبحتلها بغضب
تميم: معش اتعاوديها تمشي وتصكري الباب في وجههي 😠؛
حبيبة: من غير ما تشبحلي؛ و انت مش مجبور اتقدم اعذار عشان تهرب مني، انحب انطمنك اني مش ميتة عليك و مستحيل انفكر ايكون في بينا علاقة 😤
تميم: بلعت ارياقي؛ طلبت نرقد بروحي مش لاني بنهرب منك انتي فهمتي غلط
حبيبة: بثقة و تحدي؛ لااا تميم اني فاهمة صح و عارفة كل شي  و تقدر تعتبرني مش عايشة معك لين ربي ايريحك مني للابد 😡🔥
تميم: لا حول ولاقوة الا بالله، انتي ليش اتجيبي في كلام من راسك، انا ما قلت مضايق منك
حبيبة: عطتني بظهرها؛ مافيش داعي اتقول،  تصرفاتك هي اللي ااتبين هالشي
تميم: زفرت بنفس طويل؛ يعني انتي تبي نرقد معك باش ايبان العكس
حبيبة: بارتباك؛ لاااا طبعا ااااء مش هذاا قصدي...؛  قاطعتها
تميم: اوكي توا نمشي نرقد في داري و انتي شوفي شن اللي ايريحك، تمام ؛
مشيت خشيت داري و جيت قعمزت ع السرير نحيت الجاكيت بصعوبة، كان الشد امقيدني حاس روحي كاني مشلول  ، و مانبيش نعيطلها اتجي اتساعدني،
قعدت راقد على ضهري نشبح لسقف و نعاود في الكلام اللي قالته ، نفخت بضيق مفهمتش شن تبي بالزبط احترت في امرها بصراحة 🔥
و هي بدورها معش عرفت شن ادير، و خافت لو اتجي ترقد معي في الدار نفهم ان تبيني نعاشرها ،
حبيبة: اووووف اثقلي يا بنت خلي عندك كرامة، اوكي يا تميم ح انشوف شن اخرتها معك  ؛ 
طلعت من الدار و قعدت اتحوس في الشقة اتظم فاها و بعديها خشت المطبخ ادير في الغداء،
و انا كنت نسمع في حركتها و بعدين رقدت ، لما كملت تطيب و نظفت المطبخ مشت خشت الحمام توضت و طلعت اتصلي في الظهر، المهم بعد ساعتين جت دقت ع الباب و فتحاته شبحتني راقد، رجعت صكرت الباب خلتني راقد و هي بدورها خشت لدار المعيشة رقدت على الفراش اللي كنت راقد عليه و فتحت تلفونها اتصلت بتسنيم قعدت تهدرز معها و قالتلها على اسامة جاء يخطب فاها و هي رفضت و ليش رفضت ،
تسنيم: و هذه هي كل القصة
حبيبة: لا اني ماصدقتهاش حسيتها تكذب
تسنيم: علاش تكذب هو بعظمت اللسانه قالي كل يوم يدوي معها و كذا مرة ايكلم فاها قدامي
حبيبة: امممم، غريبة اسامة مش من نوع الشباب اللي عنده علاقات مع البنات
تسنيم: ما ايغركش الظاهر  ، هو قدام الناس ايبان عاقل و شيخ شيوخ بس في الواقع صااايع و خفيف بكل، اي بنت تضحكله يمشي وراها
حبيبة: معقولة هذا اسامة  !!
تسنيم: بصرار؛ ااي و اكثر، الغبي ، و الله لو مافيش غيره في الدنيا ماني واخذته
حبيبة: ان شاءلله ربي يرزقك بولد الحلال اللي ايخاف عليك و ايصونك
تسنيم: ان شاءلله، و انتي شن اخبارك مع تميم؟
حبيبة: بلعت ارياقي؛ الحمدلله تمام
تسنيم: صار شي بينكم؟
حبيبة: برتباك؛ ااااء لا عشان عمليته مزالت
تسنيم: اي اي صح، هو وين؟ راه ايكون بحذاك
حبيبة: لالا راقد و اني نكلم فيك من الدار المعيشة
تسنيم: اها اوكي 🥱 نعسانة موت
حبيبة: هيا انخليك ترقدي، سلمي على خالتي
تسنيم: سلمك، بااي
حبيبة: باي؛ نزلت تلفونها و ناضت طلعت الصالة  فتحت الtv قعمزت اتفرج بملل و بسرحان، كانت تبي اتضيع وقت وخلاص و بعد ساعة تقريبا غلبها النوم و رقدت ع الصالون،
وعيت شبحت لساعة لقيتها خمسة ومعها ، استغربت كيف خلتني راقد الوقت هذا كله ،
نضت نزلت من السرير و مزال ظهري فيه شد بس كان اخف ألم و الحركة احسن من قبل، طلعت من الدار نسمع في صوت التلفزيون كان والع و هي مش قاعدة، جيت جهة دار المعيشة بابها مفتوح شبحت لداخل مالقيتهاش، مشيت للمطبخ تنحنحت بصوت عالي باش تسمعني و لما خشيت تفاجات ان هي حتى في المطبخ مش قاعدة ، قلبي نغزني، طلعت  عيطتلها
تميم: حبيبة حبيبة؛
مشيت لصالة و جيت لصالون شبحتها متكورة على نفسها و راقدة، تنهدت بنفس طويل و جيت قعمزت جنب رجليها  حطيت ايدي على خصرها حركتها
تميم: حبيبة حبيبة نوضي
حبيبة: ما عنديش محاضرة خليني بنرقد ؛  تحركت انقلبت رقدت على بطنها، ابتسمت و قربت منها مررت ايدي على شعرها
تميم: نوضي حبيبة ارقدي داخل؛ فتحت عيونها بصدمة الصوت مش صوت امي، حركت راسها شبحتني قفزت مقعمزة
حبيبة: شبحت للمكان بستغراب؛ اني وين  ؛ رجعت لوعيها شدت راسها؛ كم الساعة
تميم: خمسة و ربع
حبيبة: ليش ما وعيتني؟
تميم: انا بروحي توا وعيت، حتى الظهر فاتني ما صليتاش؛
نضت مشيت للحمام و حبيبة قعدت دقيقة باش بعدها ناضت خشت المطيخ اطيب في قهوة و اتسخن في الغداء
و انا طلعت صليت الظهر و العصر،  طلعت جت لعندي
حبيبة: اتجي اتغداء في المطبخ
تميم: اي توا انجي؛
خذيت تلفوني من الشحن و مشيت المطبخ، شبحت للغداء ع لطاولة، كانت دايرة شوربة شوفان و رز ابيض و دجاج مشوي و سلطة،
تميم: ما شاءلله انتي دايرته ؟
حبيبة: اي، شنو تحساب ما نعرفش انطيب
تميم: ابتسمت؛ لا عارف بس ما نحسابش بالمهارة هذه
حبيبة: ان شاءلله يعجبك طبخي
تميم: لا اكيد يعجبني، تسلم ايديك
حبيبة: بابتسامة؛ صحة
تميم: الحق نبي ناكل و خايف اتنوض عليا معدتي
حبيبة: لا راهو درته كله صحي، ذوق وشوف؛
بديت ناكل اول شي ذقت الشوربة كانت خيال ك طعم و قوام اكثر شي حبيته و نزل على قلبي،
تميم: يعطيك الصحة بصراحة ابدعتي
حبيبة: سلمك ☺️
تميم: شربت مية؛ الحمدلله
حبيبة: شبحتلي؛ ليش وقفت
تميم: لا الحمدلله، والله من زمان ما كليت هك
حبيبة: صحة
تميم: الله سلمك؛
طلعت نغسل في ايدي، و حبيبة ناضت اتلم في السفرة،شوية  رن تلفوني ع الطاولة، شبحت لشاشة طالع اسم المتصل ( شهد)
حبيبة: عقدت حاجبها؛ الحقيرة ليش اترن عليه 🔥😡؛ دارتلها رفض،
خذت الصحون للحوض تغسل و هي معصبة،
تميم: وقفت ع الباب ؛ شبحتي تلفوني؟
حبيبة: قلبت اعيونها؛ اي ع الطاولة
تميم: خشيت ناخذ فيه؛ ممكن انتعبك ديرلي قهوة
حبيبة: شوية انكمل اللي في يدي
تميم: تمام؛
طلعت نفتح في التلفون رنت عليا شهد،
تميم: الووو، اهلين شهد
شهد: كيف حالك تميم شن داير
تميم: الحمدلله؛ قعمزت ع الصالون نقصت صوت الtv;
كيف حال عمتي و سارة
شهد: بخير الحمدلله،  امي كانت تبي اتكلمك
تميم: اي اعطيهالي
شهد: توا طلعت ، ماهو لما اتصلت بيك و درتلي رفض تحساب انت مش فاضي
تميم: بستغراب؛ امتى اتصلتي
شهد: تقريبا من خمس دقايق
تميم: حكيت حاجبي؛ ااها تلفون كان في جيبي، عرفتي
شهد: اي مش مشكلة بعدين لما اتروح امي نتصل بيك
شهد: اوكي، سلمي عليها
شهد: احممم، كيف حال حبيبة
تميم: رجعت تلفون لوذني؛ الحمدلله قاعدة جنبي اتسلم عليك
شهد: ههه سلملي عليها
تميم: ان شاءلله، سلام، اووووف؛ خشيت للسجل ولقيت رفض لمكالمة شهد،
جت حبيبة جايبة فنجان قهوة اعطتهولي
تميم: خذيت منها؛ اتسلم عليك شهد
حبيبة: بمجاملة؛ الله ايسلمها 😒؛
لفت تبي تمشي
تميم: مرة ثانية معش اتردي على تلفوني
حبيبة: وقفت شبحتلي؛ اني ما رديتش على تلفونك
تميم: اي بس درتي رفض لما اتصلت شهد
حبيبة: بزعلة؛ كنت نغسل في المواعين و رنت تلفونك وجعتلي راسي؛
مشت رجعت للمطبخ اتمتم ، و انا كنت عارف ان هي تكرها و دارتله رفض بقصد بس حبيت نحسسها بالغيرة 🔥
مشى باقي اليوم عادي انا على الtv و مرة نشتغل ع الاب توب
و حبيبة اما اتفرج ع الtv او تقراء في كتاب 📖
.
.
امي: يعني شن انقول لبوك
تسنيم: قوليله مش موافقة
امي: و لما يسألني ليش رفضتي
تسنيم: وووواه علينااا، قوليله ما تبيش شنو غصب 😤
امي: والله اسامة ما يرتفض، ما شاءلله عليه مافيه ولا عيب
تسنيم: اوووف، اني انشوف فيه مش مناسب
امي: طياح سعدك ماهو😡 وين تبي تلقي زيه
تسنيم: 😒 ان شاءلله ما نلقى
امي: سلم بنتي زيدي فكري ب...؛ قاطعتها
تسنيم: بغضب؛ مستحييييل، اني لو نقعد معه يوم واحد احتمال نقتله فالاحسن ايشوف حد اخرى ترضى بيه ؛ ناضت خشت دارها
امي: الله يهديك
.
.
امجد: اعطيني تلفونك
انجيلا: بستغراب؛ لماذا
امجد: اريد ان ابحث عن شي ما
انجيلا: حسنا؛
اعطاته التلفون و على طول خش ع الماسنجر
انجيلا: ما الذي تبحث عنه؟
امجد: اين رسائل تميم
انجيلا: بعقدت حاجب؛ ماذا، و لما انت تبحث عنه؟
امجد: زفر بنفس طويل؛ اريد ان ارى المحادثة
انجيلا: خذت التلفون؛ حسنا؛ خشت ع الرسايل دارت بحث و طلعت المحادثة،  ها هي المحادثة؛
خذا منها و شافها من البداية لعند ما وصل لاخر مراسلة و كان محتواها
انجيلا باعثة مسج تسال على امجد بعد 16 ساعة جاها رد ان هو بخير و بعد كذا مسج اطمئنان شاف مسج فتحله عيونه و كان محتواها
( يجب ان تاتي لتكوني جنب امجد في محنته هو بحاجة اليك)
ردت عليه ( وانا ايضا اريد ذالك ولكن كيف)
رد (سوف اقوم بمساعدتك ولكن بشرط)
ردت(ما هو)
رد( ان لا تخبري أحداً بانني ساعدتك تاتي الى هنا  )
ردت( حسنا)
رد ( ابعثي لي رقم هاتفك و انا سوف ارساله الى شخص اعرفه في السفارة و هم سوف يقومون بالاتصال بيك)
ردت (  لم افهم  ) 
رد ( سوف تاتي عن طريق السفارة هذا امن لك و السفارة هي من توصلك الى باب المنزل )
انجيلا ( حسنا اوفق)  بعثت رقمها و بعثت
رد ( ان حدث شي ما لا تراسليني بل اتصلي بسفارة) 
انجيلا ( حسنا)
امجد: شبحلها؛ هل رقم الشخص الذي اتصل بيك عندك في الهاتف
انجيلا: اجل ،  ان لم يساعدني كنت الان في وضع سىء و انا ادين له بحياتي
امجد: زفر بغضب؛ اوكي انجيلا اين الرقم الذي تواصل معك؛ اعطاها التلفون وقعدت تبحث عليه كانت مخزنته باسم السفارة الليبية،
خزن الرقم في تلفونه و خذا سكرين للمحادثة بعثها على تلفونه و اعطاها تلفونها
امجد: ربما لن نسافر هذا الاسبوع
انجيلا: بستغراب؛ هل حدث شي
امجد: اجل هناك مشكلة بخصوص الجامعة؛ 
حط راسه ع المخدة و شاد التلفون يقراء في المحادثة اكثر من مرة و بعديها انتبهى لتاريخ اليوم اللي كنت فيه محبوس، قعد يربط في الاحداث و من غيري ايشد تلفوني  !!؟؟
.
.
كانت تقراء بتمعن لفترة طويلة حتى لم نكلمها ترد بختصار و ترجع تقراء
تميم: شبحتلها؛ شن تقريء
حبيبة: من غير ما تشبحلي ؛ رواية
تميم: رواية شنو
حبيبة: في قلبي انثى عبرية
تميم: عقدت حاجبي؛ تقري رواية يهودية ولا شن
حبيبة: لا رواية عربية
تميم: على شن تحكي الرواية
حبيبة: القصة طويلة بس مضمونها بنت يهودية من اب مسلم اتساعد شاب فلسطيني من المقاومة و تولد بينهم قصة حب و بعديها اتصير احداث هلبا، الرواية حلوة بكل ننصحك تقراها
تميم: لا لا مش محب للقراء خاصة الروايات نحس فيهن مضيعة وقت
حبيبة: اممم؛
رجعت تقراء في الرواية، و انا مليت انقلب في التلفزيون و من الشغل ع الاب توب، رن تلفوني ابتسمت بخبث و نضت
تميم: الووو اهلين شهد؛
لما سمعت اسم شهد شبحتلي؛
تميم: اااي نسمع فيك ؛
خشيت لدار صكرت الباب بقصد، و حبيبة قعدت تغلي🔥 و عيونها على باب 😡
تميم: اعطيني عمتي انكلمها
شهد: اااء رااقدة توا
تميم: بملل؛ مالا ليش اتصلتي
شهد: برتباك؛ ااا نسال عليك شن داير
تميم: بارك الله فيك، تصبحي على خير؛ صكرت
شهد: تميممم ، الوو، اوووف صكر عليا ؛ 😤
طفيت التلفون و رقدت اما حبيبة اتجي توصل لباب الدار و توقف مترددة  و في الاخير قررت ترقد في دار المعيشة 💔

حبيبة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن