🩷 رواية #حبيبة🩷
🌱 الحلقة التاسعة🌱
🌹Hăbošh🌹للكاتبة
........................... 🩷🩷🩷🩷🩷🩷🩷🩷🩷
و انا في الحبس لقيت واحد من الافندية نعرفه من ايام الدراسة و هدرز معي و دويتله قضيتي وطلبت منه يخدمني خدمة بخصوص سامر و فعلا كان السبب تاخير خروجه كم يوم،
ساعة 8 باليل
كنت انراجع مع اسامة الشغل من الاب توب
رن تلفوني
تميم: شبحت لتلفون؛ دقيقة انرد عليه
اسامة: ياخذ في تلفونه؛ تمام انا بروحي نبي نمشي الحوش انشوف كان يبوا حاجة و انجيك بعدين
تميم: اوكي؛ رديت ع الاتصال؛ اهلين افندينا شنجو
الافندي: تمام والله شن امورك
تميم: الحمدلله ماشية
اسامة: تبي شي؛ هزيتله راسي بالا و عقدت حاجبي نسمع في الافندي ايقول
الافندي: غدوة سامر طالع من الحبس
تميم: بنرفزة؛ لااا يا راجل مش على اساس يقعد اسبوع بعد المشكلة اللي صارت
الافندي: هو على اساس هك بس مش عارف شن صار توا لقيت اسمه من اللي مفرج عليهم غدوة
تميم: نفخت بضيق؛ الله يلعنه الفاااسد 😡
اسامة: كان واقف ع الباب شبحلي؛ خير شن فيه؟
تميم: اوكي، سلام؛ صكرت التلفون و نضت معصب انسب في سامر و اللي جابوه
اسامة: جاء لعندي؛ تي قوول شن في
تميم: مسحت على وجههي بنفاذ صبر؛ الحيوواان غدوة طالع من الحبس 😡
اسامة: حتى لو طلع بعد شهر ح ايدير اللي في راسه🔥 مافي شي يمنعه
تميم: عقدت حاجبي بغضب؛ و ربي ما ح يوصلها، الموت اقربله من حبيبة 🔥
اسامة: بقلق؛ شن تبي ادير؟؛
تميم: باصرار؛ نهايته على يدي؛
مشيت لدار فتحت الدولاب و قعدت اندور في الرف من فوق و طلعت كيس ملفوف قعدت انمزق فيه لين وصلت للمسدس
اسامة: وقف خلفي ويشبح لايدي بصدمة؛ علاااش المسدس شن ادير بيه 😨؛ فته قعدت ساكت و نعبي في الرصاص
اسامة:سحبه بغضب؛ ووين عقلك يا غبي،معقولة توصل للقتل!؟ 😡
تميم:عيطت عليه بعصبية؛ اااي، ااااي نقتله ، مش ح نخليه ياخذها و نقعد انتفرج
اسامة: بحدة؛ بس يا تميم هذا مش حل، انت هكي تورط روحك في جريمة و...؛ قاطعته
تميم: مستعد اندير اي شي عشان نحميها
اسامة: حط ايده على كتفي الايسر؛ بس في عندك حل اخرى غير القتل
تميم: قصدك شنو!!
اسامة: انت فاهم شن قصدي
تميم: بتوتر؛ لااااا مااا نقدرش
اسامة: علاااش ما تقدرش ، انت اتحبها و هذه فرصة جت لعندك ا....؛ قاطعته
تميم: لا يا اسامة انت شن تحكي، انا لو درت هكي امجد ح يفكر ان ...؛ قاطعني
اسامة: بثقة؛ امجد لو كان ايحبها ما يرخيش بيها و يتزوج غيرها
تميم: بوجع؛ بس هي اتحبه و راسمة حياتها معه كيف في يوم وليلة تقعد لخوه، لا يا اسامة انا مانبيش نخسر حبيبة
اسامة: دفني بضربة على صدري و بغضب ؛ تخسرهااا وهي معك و قدام عينك ااحسن ما تخسرهااا و انت بعيد عليها، مافيش وقت يا تميم غدوة قبل ما ايجي سامر اتكون قارئين الفاتحة هذا لو حق خايف عليها و تبي تحميها😡؛
سندت ع الدولاب نشبح بسرحان و عقلي ايفكر في كل الاحتمالات، كنت انحس ان الوقت اسرع من نبضات قلبي و مافيش فرصة لتفكير، كنت خايف من ردت فعل امجد و حبيبة و العيلة كلها 💔
اسامة: ما اتضيعش الوقت امشي توا ادوي مع خالي و انهي الموضوع
تميم: بلعت ارياقي؛ خااايف 💔
اسامة: بتحذير؛ ما تخسرهاش كيف ما خسرتها زمان لما خفت اتقوللهم الحقيقة، صدقني المرة هذه ح تندم لو ما حفظت عليها؛
كلماته زلزلت الارض تحتي و حسيت قلبي يبي يطلع بمجرد انعيش شعور الندم اللي ح ايكون اضعاف الندم اللي الى الان نشعر بيه 💔
الاحساس اهوا هو اللى خلاني ناخذ القرار و مش ح انتراجع عليه لو كلفني حياتي 🔥
تميم: شبحتله بثقة؛ مستحيل،حبيبة مش ح اتكون لغيري؛ 🔥
