دق دق.
طرقت يد جاي الشاحبة والمتألمه على الباب ، كان يلهث أنفاساً تلو الأخرى ، بعد أن قطع كُل هذه المسافة إلى هنا في أقل من خمس دقائق. كان هدفه الوحيد هو رؤية جونغوون، وكان بحاجة لرؤيتهِ إنه يفتقد أرنبه الصغير.
"جاي؟! هل أنتَ بخير؟ ادخل إلى الداخل " دعا هيسونغ بعد أن رأى مدى ارتباكهِ وسمح له بالدخول أعطاه كوباً من الماء ابتلعه وبدأ بالمشي إلى غُرفته القديمة.
"جونغوون ليسَ بالمنزل" قالَ هيسونغ ، مشاعره مُلتوية عندما رأى جاي يائساً لرؤية جونغوون لقد كانَ يُحاول جاهداً حقاً لرؤيته ولن يتوقف ليمنح نفسه فترة راحة.
"أريد أن أراه يا هيسونغ" جلسَ جاي على الدرج مُعتقداً أن كل جهوده ذهبت سدى. لماذا كانَ هكذا؟ لقد كانَ في حالة من الفوضى ولكن لا يهم عندما يُحب هو وجونغوون بعضهما البعض ، أليس كذلك؟
"انظر ، إنه يعمل في مقهى جين اليوم اذهب لرؤيته ، أنا مُتأكد من أن جين هيونغ سيمنحه بعض الوقت إجازة اليوم " مد هيسونغ هاتفه وأرسل رسالة نصية سريعة تتضمن شيئًا مذكوراً أعلاه.
"شكراً هيونغ ، أنا مدين لكَ " قالَ جاي ووصل إلى الباب لكن هيسونغ أوقفه.
"أنت لن تمشي لهناك. خذ السيارة" سلمه زوجاً من المفاتيح وعاد جاي مُبتسماً وذهب إلى السيارة.
"حظاً سعيداً" لوح هيسونغ له وانطلق جاي.
...
"يوم جيد سيدي ماذا تط-"
"جاي هيونغ" اطلقَ جونغ وون شهقة ، ومن الواضح أنه لم يتوقع رؤيته هنا مرة أخرى على الأقل ليس الآن.
"جونغووني، ما الأمر؟" دخلَ يونجون بعد سماع جونغوون ولف ذراعيه حول خصر جونغوون ، جفل جونغوون واتصل بالعين مع جاي الذي كان متنكراً كالمعتاد ولكن خلف القناع والقبعة يمكن لأي شخص رؤية النظرة المؤلمة في عيني جاي.
"مُجرد صديق قديم" تمتمَ جونغوون تحت أنفاسه مما يعني فقط أن يسمعه يونجون ولكن الأخبار العاجلة جاي لم يكن أصم.
'الأصدقاء القدامى الذين كادوا أن يتزوجوا من بعضهم البعض ' أرادَ جاي أن يقول ذلكَ بشدة لكنه تنحنح ليدفن تلك الكلمات في أعماقه مرة أخرى.
من خلال عينيه يمكن للمرء أن يرى جزءاً صغيراً من كسر قلبه ، وهو ضوء كاد أن ينطفئ ولكن مع ذلكَ سرعان ما تم غسله عندما تحدث جاي.
YOU ARE READING
Reveal ② | Jaywon
Fanfictionعام مليء بالارتباك والتحقيقات ، لكن الأمر لا يستغرق سوى لحظة واحدة للتعرف على حُب حياتك. "ج-جونغوون أ-أنت على قيد الحياة!" - جاي بعد عام واحد من الانفصال والحزن تم لم شمل هذين الروحين ولكن هل سيستمر ذلكَ إلى الأبد؟ هل كان الحادث حقاً كما بدا؟ أم...
