عام مليء بالارتباك والتحقيقات ، لكن الأمر لا يستغرق سوى لحظة واحدة للتعرف على حُب حياتك.
"ج-جونغوون أ-أنت على قيد الحياة!" - جاي
بعد عام واحد من الانفصال والحزن تم لم شمل هذين الروحين ولكن هل سيستمر ذلكَ إلى الأبد؟ هل كان الحادث حقاً كما بدا؟ أم...
فتحَ سونو عينيه ليرى شيئاً فقط الكراسي المكسورة وشبكات العنكبوت في كُل مكان.
ثم شعر بيديه المتألمتين مقيدتين خلف ظهره وساقيه مقيدين بالكرسي.
أراد الصراخ لكن كانَ مكتوماً بالقماش الذي غطى فمه.
هذه العاهرة هي مريضة نفسية ، فكرَ سونو.
انتظر- نيكي!
حاولَ التفات للبحث عن حَبيبه لكنه لم يتمكن من العثور عليه. وغني عن القول أنه كانَ من الصعب بالفعل قلب جسده دونَ السقوط من الكرسي.
"آه آه" سمع صوت عصا وصوت امرأة.
والدة جونغوون.
"يا له من ولد صغير جميل ؟ لم أركَ من قبل " اقتربت ورفعت ذقن سونو ونزعت القماش الذي يُغطي فمه.
"أيتها العاهرة المختلة. أين حَبيبي ؟!" لهثَ سونو من خلال أسنانه المشدودة .
"حبيبك؟ " سألت نفسها وهي تتظاهر بالتفكير "أوه تقصد ، ريكي! حبيب ابني السابق؟ إنه في مكان أفضل بكثير من هذا المكان " قالت مُتحمسة .
"لماذا تفعلين هذا حتى؟" سأل سونو.
"سؤال جيد. ربما لأنك تعتقد أنه يُمكنك التسلل إلى هنا ووضعي في السجن؟ حسناً ؟ هاها أنت مضحك " ضحكت " الشرطة غبية وكذلكَ الجميع. قريباً سيعود لي جونغوون وهو يضحك لن يكونَ مثلكم أيها المثليين " تجعد وجهها بالاشمئزاز.
"أنتِ قطعة من القرف معادية للمثليين!" صرخَ سونو وهو يُحاول التحرر.
"لن ينجح الأمر. حتى لو نجح فلن تتمكن من إيقافي لقد بدأت بالفعل في تنفيذ خطتي" هزت كتفيها وهي تسير ذهاباً وإياباً .
" اي الخطة؟ " تمتمَ سونو وهو يتجنب تحديقها.
"أوه! أنا سعيدة لأنكَ سألت! كما ترى ، لقد هرب ابني العزيز مني عندما كانَ كل ما أردت فعله هو حمايته " قالت بصوت يرثى له " نعم ، كُنت الممرضة أخذته من المستشفى حتى يتمكن من قضاء المزيد من الوقت مع والدته العزيزة وكنت قريبة جداً من النجاح" فرقعت بإصبعها.
"إساءة معاملته ليس حُباً أيتها الساحرة المسكينة"
" لم أكن أريد أن أؤذيه ، لكنه كان شقياً جداً ! كانَ علي أن ألقنه درساً أو درسين " قالت بصوت شبه اعتذاري .
نظرَ إليها سونو بنظرة حادة ومُميتة.
"أياً كان ، ابني سيكون هنا خلال يوم أو يومين لذا من الأفضل أن تبقي فمكَ مُغلقاً " أشارت بالعصا إلى سونو.
"جونغوون لن يأتي إلى هنا! جاي لن يسمح له بذلك أبداً! " جادل سونو.
"يا عزيزي ، هذا ما تعتقده. أخبرني طائر صغير أن جاي العزيز الخاص بكَ مشغول جداً بحياته المشهورة بحيث لا يُمكنه رعاية ابني لذا ، كأم جيدة ، قررت أن أضع حداً لوحدة ابني " ابتسمت.
سخرَ سونو من عبارة 'الأم الجيدة '
"هاه؟ " سأل سونو ، وكان حلقه أجشاً وجافاً بعض الشيء.
"فقط انتظر وانظر أنا فقط بحاجة إلى محو مصدر دماغ ابني الفاسد وقريباً سوف يأتي مسرعاً إلي كما اعتاد أن يفعل." ابتسمت بجنون.
قام سونو بسحب يديه ضد بعضهما البعض محاولاً الخروج "أين نيكي؟" سأل مرة أخرى.
"لقد حاول حَبيبك الوغد أن يخدعني منذ بضعة أشهر وأجرؤ على القول إنه كاد أن ينجح " أطلقت صرخة زائفة " لحسن الحظ ، هذه الأم لديها بعض الحيل في جعبتها أراهن أنكَ لم تفعل ذلك ، لاحظت مدى توتر حبيبكَ عندما حاولت البحث عن ابني ، أليس كذلك؟" ضحكت بجنون.
"هل فعل ذلكَ؟..." سرعان ما أدركَ سونو مدى تردد نيكي عندما كانوا يتحدثون دائماً عن العثور على جونغوون.
"آه! أرى أنكَ تتذكر! الآن ، صديقك يعرف مكان وجود جونغوون الخاص بي ، ومتى بالضبط وفي أي وقت كان؟ لماذا؟ لأنني صنعته. لقد جعلت رجالي يراقبونه في كل زاوية ، اذا تجرأ على الحديث عن خططي أو مكان للاختباء لأي منكم وربما لن تراه مرة أخرى أبداً ".
"أنتِ تكذبين! نيكي لن يخفي شيئاً عني أبداً! " سونو لم يستطع أن يصدق ذلك.
"أوه، أنتَ لا تصدقني؟! حسناً ، هذا مفهوم ولكن دعني أسألك، هل ساعدك مرة واحدة في محاولة العثور على هذا المستودع؟ " سألت بأبتسامة على وجهها.
اللعنة- لقد كانت على حق. جلسَ نيكي هناك ليحضر له القهوة أو الطعام ، لكنه لم يساعده أبداً حتى عندما سأله سونو أيضاً ، كانَ يتجاهل الأمر ويقول إنه كسول جداً.
"أنا على حق، أليس كذلك؟" سألت وهي تقرأ وجه سونو مثل الكتاب.
"أين هو؟!" سألَ سونو مرة أخرى.
"أوه، هل تريد مقابلته؟ أعتقد أن الوقت قد حان للقيام بذلك"
____________________
Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
