أزدادت العاصِفه الثلجيه في هذا الليل حتى كادت الرياح على إقتلاع شجرة الكرز خارِج المنزلوتاي ينظُر من النافِذه بقَلق خوفًا من إكسار الرِياح الهوجاء لَها بعد أعوامٍ طويله من إعتناء جونكوك بِها
يُفكر بحُزنه حتى وإن أبدى القسوه
أما في طرفٍ آخَر من القريه يجلس جونكوك في مكتبه مُتكتِف الأيدي وينظُر لـ وجه اينيس الهادئ
لطالما كان هذا الصمت أكثر ما عاشوه، رُغم المكان الهادئ الا من الرياح الغاضِبه التي تضرب النوافِذ.. لكن كان الصمت هذه المره صاخِب ، حتى وُضِح الكلام على وجه اينيس
" تحدث ، الى متى سنُحبس في هذا المكان "
قال جونكوك بعد ان أدار بؤبؤتاه حول المكانانهم جالسون في مقّر العمل وفي مكتبة جونكوك تحديدًا بعد ذهاب كُل من في العمل الى منازِلهم
" الى أن يأتوا جونكوك "
نبس بهدوء لعلمه وتيّقنه بقدومهم فـ البحث عنهم زاد واُخِذ آيدن للمُستشفى فـ لابُد أنه اخبرهم بكُل ماحصل له، ولابُد من قدومهم لأخذ الإنتقام
نظر جونكوك للساعه المُعلقه على الحائِط
" لابُد أن تاي ينتظرني "نظر اينيس لجونكوك الجالِس أمامه والتفتَ ينظُر للساعه المُعلقه على الحائِط كما يفعل جونكوك
" أأخبرتك أن ليو عاد بالأمس "
نبس بهدوء وهوَ ينظُر للساعه ، يُفكر بأخيه الصغير الذي لم يقابله بعد لكِثرة أعمالهنظر جونكوك لـ اينيس وتنهد
" لِمَ لم تُخبرني "" ها أنا أخبرك "
" علينا العوده اذًا ، فلتُقابِل أخيك "
قال جونكوك بإهتمام فـ نظر له اينيس ونطق بنفس الإهتمام" لـ تعود وتُقابِل أخيك ايضًا؟ "
خرجت ضحكة بِلا اراده من ثغر جونكوك لم يستطِع السيطره عليها
" عن أي أخٍ تتحدث "" لا يهم ما يعنونهُ لنا، المُهم أن نحرص ألا يمسهم مِنّا، او بسببنا أي ضرر..
قال بهدوء
" قاسينا الكثير، ولا أرغب بأي فردٍ أن يقاسي ما عِشناه، فـ كيف من كانوا أعزاء علينا، كـ ليو و تاي "
أنت تقرأ
المُرابي.
Romanceحين كان الحزن في داخلي يأكلني و يشربني رأيتك أنت يا أسباب الشقاء في غاية الاُلفه، والنقاء..