مرحباً مجدّداً في فصل جديد، لن أطيل عليكم نجمة لامعة مثلك يا عزيزي القارئ و لنبدأ
.
.
.
«هذا الفصل بعنوان: زيارة ».
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.لقد مر أسبوع بالفعل على كل ما جرى و آيلا لم تذهب إلى الشركة أبداً و أما تايهيونغ كان كل مرة يذهب إليها ليطمأن عن حالها لقد علم بأمر الكسر الذي في ساقها ولكنها كذبت عليه ولم تخبره بأي شيء حدث بينها و بين جونغكوك، إلا أنه لم يقتنع ولكنه تركها براحتها
.....
....
.....
... ..
....
....
..
..
......كانت آيلا في المطبخ تحضّر وجبة الفطور،كما أنها تشعر بتحسن في قدمها الملتويه، حضرت الفطور و جلست على الطاولة ثم بدأت بالأكل، بعد لحظات أمسكت بهاتفها تتصل بأحدى صديقاتها إنها (بيلا)،
قائلتاً"بيلا مرحباً"
بيلا بحماس
"كيف حالك آيلا؟ يا فتاة لقد أشتقت إليك"
تُطلق آيلا تنهيدة بين أظلعها و تردف"آه آسفة كل هذه الفتره مشغولة ولكن هذه الأيام انا متفرغه جدا و أشعر بالوحدة في شقتي ، هل يمكنك المجيء و البقاء معي لأيام؟"
تردف بيلا بحماس
" بتأكيد حسنا حبيبتي سآتي اليوم إليكي أنتظريني. "
آيلا بنبرة فرح
"شكرا لكِ يا أعز صديقاتي، أنا حقا ممتنه لكِ."
" لا عليكي لا داعي للشكر يا عزيزتي. "
......بدأت آيلا في ترتيب المنزل و تنظيفه و حضرت الغداء و عطّرت المكان ثم إشترت بعض المنتجات من الأنترنت ،
شغّلت الأغاني و بدأت في فقرة العناية بالبشرة، بعد ذلك سمعت صوت جرس الباب، نهضت من مكانها متجهة لترى من اتى لقد كانت متحمسة لأنها شعرت بأن صديقتها هي من أتت، أطلت من الفتحه الصغيرة و فجئة ينتفض جسمها و تبتعد عن الباب ثم بدات بالأرتعاش، انه جونغكوك مرة أخرى
......بعد ان طرق جونغكوك الباب مراراً و تكراراً لم يستسلم بل أصبح طرقه أقوى لأنه يعلم انها في المنزل يطرق و يطرق حتى استجمعت قواها و صرخت قائلة
" ماذا تريد مني؟ هذه المرة لما أنت هنا أيها اللّعين؟ "
سمعت صوت قهقهته من وراء الباب ثم أردف
" آيلا أعدك لن أفعل اي شيء أفتحي فقط ايتها اللّعينة "
عقدت آيلا جواجبها بغضب عندما سمعت ضحكته وراء الباب، كم تريد كسر أنفه.
أنت تقرأ
منتصف اللّيل||midnight ||00:00
Hành độngجَعل مِنه قَلْبه يُحبّها حُبّاً أعْمى بصِيرته، و الآخر أحبّها حُباً لا يَعْرفُ عن البصيرة شيءً. ... إنّهما أَخوان، هل يُعقل أن تُنْشئ العَداوة بيْنهُما بسبب فتاة؟! .. ♔جيُون جُنغْكُوكْ ♛كِيم تايهْيُونْغ ♖آيْلَا