part3☆

579 24 5
                                    

«أهلا بكم في الفصل الرابع بعنوان: رقم الهاتف»
....
.....
.....
....
...
« قبل البدأ أقدم لكم
تعريف عن آيلا باولو »
.
"آيلا باولو فتاة أيطالية تحديدا من ميلانو، عمرها 23 عام ،آيلا فتاة بشعر بني و عيون عسلية جميلة جداً وواسعة كعيون الغزال لديها شفاه ممتلئة قليلا بشرتها بيضاء أنها فائقة الجمال، بعد أن تخرجت آيلا علمت بأن والدها الحالي ليس والدها الحقيقي و أنها وُلدت فتاة غير شرعية لهذا قررت أن تهرب بأي طريقه و تعيش في العاصمة الأيطالية روما لأنها تريد البحث عن والدها بحكم أن والدتها منعتها من رؤية والدها آيلا لم تتحمل قانون عائلتها بعد أن علمت مكانه من الرسائل الذي كان يرسلها لوالدتها ، لهذا ذهبت دون علم والِدتها او عائلتها حتى، خرجت آيلا من منزلهم وهي تعاني من الإكتآب و الضغوطات المتواصلة من عائلتها كونها عائلة غنية و على أبنتهم ان تكون فتاة مطيعة، قررت آيلا الهروب من واقعها و حياتها و تدفن ماضيها ورائها في ميلانو.
" و الآن سنرى ماذا سيحدث مع آيلا البطلة الرئيسية الثالثة 🪐"
.

............

....
.....
....
.....
..
أنها الساعة 9:30 من يوم الأربعاء، جونغكوك جالس في مكتبه يعمل بكل هدوء يترشف قهوته و يقوم بتنظيم الأوراق حتى يرن هاتفه .....
..
"

نعم..... من المتصل"

يسمع صوت فتاة مألوف عليه، أردفت:

" مرحبا جونغكوك......انها انا يونغسون"
.
جونغكوك بصوت هادئ

" من أين تحصلتي على رقمي؟"
...

" لست مجبرة كي أخبرك... أنا فقط أريد مقابلتك أرجوك. "
..
" لا. "
..

"جونغكوك أنا أرجوك."
...
أغلق جونغكوك الخط في وجهها قائلا بهدوء:
" ما هذه اللعنة؟ و من أين أخذت رقم هاتفي؟ و ماذا تريد مني؟ .. "
.
واصل جونغكوك عمله و بعد ساعة من أتصال الفتاة تطرق سيكريتيرا جونغكوك باب المكتب حتى يردف جونغكوك بـ:
"أدخل"
.
أردفت السكريتيرة بـ:
" سيد جونغكوك هنالك فتاة تريد مقابلتك، أخبرتها أنك مشغول و لن تخرج لها ولاكنها ضلّت مصرّة..... هل أدخلها؟ "
.
جونغكوك بهدوء:
" اللعنة ربما هي...... لالا سأخرج أنا لها "
.
"خرجت السكريتيرا و بعدها نهض جونغكوك من مكانه متجهاً إلى الخارج، خرج من مكتبه و أغلق الباب حتى تقع عيناه على يونغسون جالسة في انتظاره"
....
توجه جونغكوك نحوها قائلا:
" أيتها الخرقاء ماذا تريدين من سمائي الآن، هل تظنين أني متفرغ لكِ و لأمثالك؟ أنا حتى لا أعرفك "
....
إلتفتت يونغسون لجونغكوك بمجرد سماع صوته من ورائها حتى انتفضت من الكرسي ثم أنحنت له قائلة:

" جونغكوك ماذا هل تنساني بسرعة ام ماذا لا تتظاهر وكأنك لا تعرفني ."
....
نظر جونغكوك إليها نظرات حادة مردفاً:

منتصف اللّيل||midnight ||00:00حيث تعيش القصص. اكتشف الآن