part 2☆

921 51 18
                                    

مرحباً في فصل جديد من رواية مُنتصف اللّيل 🤍

٭
٭
٭
٭
٭
٭

«الفصل الثاني بعنوان: أجتماع »

.
.
.

٭
٭٭٭
ضلّ تايهيونغ ينظر حتى عرفه من هو ذلك الشّاب
........
من غيره أنه مين يونغي فتى وسيم جداً جماله يُشعر الفتيات بالجنون
.

مين يونغي ذلك رجل الأعمال الغني، كانت عائلة مين و جيون من اكثر العائلات الذي تعاملان معاً، لذلك يونغي يُعتبر من أحد أصدقاء جونغكوك و تاي المُقربين، مين يونغي البالغ من العمر 33 سنة عائلته جزء من السلالة الأمبراطورية الكورية، أتى مين يونغي إلى ايطاليا لتفقّد شركاته و إدارتهم كما يجب.

ضلّت الفتيات يتدافعن للمسه ولكن حراسه الشخصيين يمنعون هذا، أما تايهيونغ ضلّ ينظر و يكتفي بالمشاهدة وهو ثمل، بدء مين يونغي بالتقدم نحو المكان الذي يجلس فيه جونغكوك و تايهيونغ و بعد دقيقتين بدء مين يونغي بالأقتراب أكثر

..
بعد لحظات ألتفت يونغي لـ تايهيونغ و نظر تايهيونغ أيضا اليه لقد تبادلا الأنظار لثواني ثم أبتسم يونغي ، سحب الكرسي اللذي بجانب تايهيونغ ثم جلس، بعد جلوسه أبتسم أكثر و أردف

"هه كيم تايهيونغ لم أراك منذ مدة يا رجُل كيف حالك......... أتذكر آخر مرة رأيتك فيها كان ذلك في كوريا"
.
.
.
ضلّ تايهيونغ ينظر الى يونغي بعيون نصف مفتوحه بدون أن يقول أي كلمة ثم وضع رأسه على الطاولة و أغمى عليه من كثرة الشرب، أما جونغكوك فـ‌قد أغمية عليه من فترة ، بعد ساعة لزالا تايهيونع و جونغكوك فاقدان للوعي، شرب يونغي خمس أكواب من النبيذ ثم نادى لحراسه الشخصيين مردفاً:

" ليو، مارس، تعاليا إلى هنا....... أسمعا خذا تايهيونغ و جونغكوك إلى السيارة سنوصلهم إلى منازلهم"
.
.
.
بعد عشر دقائق خرج الحراس و هم يحملان تايهيونغ و جونغكوك و خرج بعدهم يونغي و معه رجلان حراسة آخران ، أتجه يونغي إلى السيارة فتح احد حراسه الشخصيين باب السيارة ثم ركب يونغي و كانت ورائهما سيارة أخرى وهي السيارة الذي فيها جونغكوك و تايهيونغ.
.
.
.
أخذت السيارات طريقها إلى المنازل، و بعد ساعة أوصلو تايهيونغ إلى منزله الكبير الأشبه بالقصر كان تايهيونغ شبه فاقد للوعي لذلك أنزلاه حراس يونغي إلى عند الباب حتى أخذه أحد الحراس الخاصين به إلى الداخل
.
.
.
و بعد 15 دقيقة وصلو إلى منزل جونغكوك الفخم و عندما كانا سيحملانه فجئة بدأ يستعيد وعيه ثم أبعدهما و نزل من السيارة بنفسه، وجّه نظره إليهما مردفاً وهو نصف مستيقظ
" أنا لا أعلم من أنتما و كيف أوصلتماني ولكن يمكنني أن أكمل طريقي إلى باب المنزل لوحدي فقط إنصرفا الآن......... هيا أتركاني."

منتصف اللّيل||midnight ||00:00حيث تعيش القصص. اكتشف الآن