منتصف اللّيل||midnight ||00:00

part 16☆

مرحباً بـــكُم في فصل جديد من رواية مُنتصف اللّيل أعزائي ♡

.
.
.

«هذا الفصل بعنوان: مع تايهيونغ ♡»

.......................

_تايهيونغ أرجوك إِبْتعد.

نبرتها المُرتجفة هذه كانت كافية لِتجعله يبتعد وهو يُصدر ضحكه مكتومه قد خرجت من أعماقه قائِلاً وهو يضحك بخفّة و صوته العميق يملئ الغرفة.

_آسف عزيزتي كنت فقط أمازحك لأرى ردة فعلكِ، لكنني لن أنكر أنّني أريد هذا حقاً و لكن سيكون بإرادتك و بعد زواجِنا.

كان مبتعداً عنها قليلاً فقط و لكنه أبعدته أكثر عنها تدفعه بكل قوّتها الى الوراء صارِخة به.

_تايهيونغ إستمع جيّداً لما سأقوله، صحيح أنّني كسرت بعض القواعد و الحواجز لكن هذا لا يعني أنّني ذلك النّوع من الفتيات، و أنت فقط من أخبرتك بِـخطيئة أمي و والدي الحقيقي، بتأكيد لن أقوم بهذه الخطيئه معك أبداً، لذلك حتّى بمجرد هذا المزاح لا تمازحني، ولا أنكر أيضاً أنّني لم أستطع أن أتحكم في نفسي بالبداية لكنني أدركت أنّ علي أن لا أرتكب هذه الخطيئة، صحيح أنّني أثق بك لكنني لن أفعل ذلك أنا.......

لم يدعها تايهيونغ تُكمل كلامها و إنفجارها المُبالغ فيه حتّى سحبها إليه و أخذ شفتيها بين خاصته، كانت القُبلة أشبه بإلتهام شفتيْها لدرجة أن أنفاسها إنقطعت و ضلّت تُحاول إبعاده عنها لكنه يقوم بتعميق تلك القُبلة أكثر، و هذا جعلها حقا تخاف من ما يفعله .

بعد حرب قد قامت بيْن شفتيهما و تحديداً كانت مُدة القُبلة سبع دقائق، فصل تايهيونغ القُبلة لاهِثاً يأخذ بعض الهواء أما آيلا فور أن أبعد شفتيه عن خاصتها سقطت على رُكبتيها تضع يدها على قلبها الذي يُحارب حتى لا يخرج مِن مكانه.

_شَفتَيْكِ أَغرَتني.

نظرت له آيلا بعد قول كلماته تلك بهدوء و عينيها تُحدّقان به بِشرارة من الغضب مُردفة.

_تايهيونغ، ماذا كان هذا للتّو! هل هذه قُبلة عادية أم نواياك أعلى من مُجرّد قُبلة؟.

أشاح تايهيونغ نظره عنها قليلاً إلى الجهة الأخرى يعقد حاجباه و كأنه يتسائل لما أحياناً يراها غبية او تتظاهر بالغباء، إقترب مِنها ينزل إلى مستواها يمدّ يديه ببطئ و يضعها فوق وجنتها ثمّ يحرّك أصبعه بسلاسة فوق بشرتها، إقترب منها قليلاً بينما يبعثر عقلها بلمساته ثمّ وضع أنفاسه على رقبتها و أردف بهمس أجش، بينما كان صوته العميق يرسل رجفة إلى جسدها وهي تتحسس كُلّ تحرّكاته.