part14★

192 12 97
                                    

مرحباً بـــكُم في فصل جديد من رواية مُنتصف اللّيل أعزائي ♡

«الفصل بِعوان: أنقذني»

...............

..............

_هل وقَعتُ في حُب مُجرم؟

تضُم ساقيْها إلى صدرها جالِسة على السّرير تُكرّر هذا السؤال بيْنها و بين نفسها بنبرة مُرتعشه و بِـــ‌هلع مِن الذي قد حدَث قبل لحظات.

........

*flash back*

عِندما قابلت عيْنيه عيْنيها شَعر في تِلك اللّحظة أن قلبه قد تمزّق، بل كره ذاته كوْنه شيْطـــاناً في جَسد إنس، بمُجرّد أن رمِقته بِــتلك النّظࢪات قَد فتَحت في قَلبه آلام الماضي و الحاضر و النّدم.

و لكن ماذا عن دموعَها!

دُموعها الذي قد أخذت مجْراهـا دون سابــقِ إنذار، أقامــت نَظراتُها حَرباً بِداخله أمّا عِندما قابــلَت عيْنيه تِلك القطرات، تمنّى أن يَموت و في هذه اللّحظة.

ألِهذه الدّرجة يُحبّها!

خطوة، خطوتان إلى الوراء، تتّجه للدّاخل و عيْنيها تنظُران بِصدمة، تَضع ڪفّها علـۍ ثِغرها حتّى لا تَنهار صارِخة .

أما هو ذهَب ناحيَتها لِيَشرح لها المَوقف

و عــِندما إقْترب مِنها من الوراء يُمْسك کَتِفها إلتفتت له تُقابل بصره تصرخ بأعلى صوتها، صرخه جعلَت مِن شرايينه تتوقّف عن أخذ الأكسجين و هزّت ڪَــياَنه و قَلبه، قائلة.

_مَاذا تُريد! أنت مُجرّد مُجرم، أنا لا أصدّق أنني وقَعت في حُب مُجرم.

تِـلك الصّرخه جعَلت من حنجرتها تَكاد تخرُج من مكانها، إلى أن بدأ صوتها يتلاشى تُضيف إلى كلِماتها وهي تدفعه بِهمجية.

_تايهيونغ، لاَ مزيد، أخرج من هنا.

لـَـم يكُن تايهيونغ يملك لا حَــول ولا قوّة ضاعت الكلِمات من عقله تماماً، فقط يقف أمامها وهو يضغط على قبضته لا يُصدر أي ردة فعل.

ما زاد جنونها لَيس برودة دمه بل هدوئه المُخيف في وقتٍ كهذا، دحرجت نظرها من الأسفل الى الأعلى تحدّق به و كأنّها تحدّق بعدوّها و ليسَ حبيبها، و بعد كُل تِلك النظرات أضافت و هي تصرخ في وجهه كالعادة مُردفه.

_لِنُنهي الأمر هُنا، لَن......

لم تُكمل كلِماتها بِسبب كف تايهيونغ المَوضوع على ثغرها يمْنعُها مِن قول أي حرف آخر، و عينيه السّودوية المُظلمة الذي تخترق عينيْها العسليّة.

منتصف اللّيل||midnight ||00:00حيث تعيش القصص. اكتشف الآن