part 1★

1.8K 65 8
                                    

مرحباً نجماتي في أول فصل من رواية midnight

.....

🤍🤍🤍🤍🤍
«نبدء بسم الله بالفصل الأول،بعنوان : السّفر»
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.

.
.
.
.
.

دخل جونغكوك قصرهم، قصر عائلته الضخم ليرى الخُدّام يحزمون الحقائب
و يقومون بوضعها خارج ذلك القصر الجميل ،كان جونغكوك لا يعرف ماذا يقول او ماذا يفعل.

"إذاً أبي حقا هذا قرارك النهائي؟ أن تُكمل حياتك في كوريا!!!، ألن تعود مُجدّداً"

" أبي ألا تعتقد أنني لازلت أحتاجك بجانبي؟"
-كان جونغكوك متوتراً حقا ولا يعلم ماذا يقول لوالده او كيف يقنعه بالبقاء، لم يكُن والد جونغكوك بشخصٍ لطيف او متفهم فهو حتى لا يسأل عن حال أبنائه،هذا و غير عُقدات الطفولة و الامراض النفسية الذي سببها لأبنائه لذلك جونغكوك يجد صعوبة كبيرة في التكلّم مع والده-
"......أبي....أرجوك أبقى معنا"
يقاطع الأب كلام جونغكوك قائلا ببرود...

"جونغكوك يا رجُل عمرك 30 عاماً ، ألا تعتقد أنك أصبحت رجلاً كبير و بالغ و ناضج؟! من هم في نفس سنك متزوجون و لديهم أبناء، ههه و أنت لا تزال تريد والِداك هنا؟!.......فقط أذهب هيا بلا حماقات"

نظر جونغكوك إلى والده نظرات و كأنها نظرات القلق لكنه لم يعد يبالي، بعد دقيقة من الصمت رفع جونغكوك رأسه ينظر إلى والده قائلاً
" حسنا أبي أفعل ما تشاء و أيضا أمور الحب و الزواج لا أفكر فيها ولا تعني لي شيء بصراحه. "

وجّه الأب نظراته إلى جونغكوك ثم أدار ظهره و قال
"أقترب موعد طائرتي، إنها ستُقلع عند الساعه الثامنه".

" آه إذاً بعد أربع ساعات....... هل.. هل أتى تايهيونغ اليوم لتوديعك؟"

"تايهيونغ مشغول جدا هذه الفترة، قال أنه سيودِّعنا في المطار و بعد شهر سيأتي لرؤيتنا في كوريا"

" أوه حسناً هذا جيّد....... أبي...... س... سأشتاق إليك. "

بعد ثواني دامت بينهم من الأتصال البصري و الصمت التّام توجه الأب نحو جونغكوك و عانقه ، و كانت تلك صدمة جونغكوك هو حقا غير متعوّد على هذا أبدا و من تلك الصدمة لم يمُد يده ليُعانق والده بل إكتفى بإسقاط دمعه من عينيه، رفع الأب رأسه ليُقابل وجه جونغكوك ثم قال وهو يمسح على رأسه بكلتا يديه
"جونغكوك..... هل تعلم أنك لو أصبح عمرك60 سنة ستبقى طفلاً؟..... من يراك يعتقد أنك قاسي إلا أنك العكس تماماً. "

«أنها الساعة 7:40ليلاً بتوقيت أيطاليا»
.
.
.
.
.
.
"جونغكوك يتحدث"
.

منتصف اللّيل||midnight ||00:00حيث تعيش القصص. اكتشف الآن