منتصف اللّيل||midnight ||00:00

part11☆

أهلاً فيكم بِـ‌بارت جديد لـ‌رواية مُنْتَصَفُ اللّيْلْ🤎
.....
"هذا الفصل بعنوان:  محجوزه»
...........

....

..

.

.
. 

لقد مضى أسبوعين منذ إختطافها، بدأت تفقد الأمل من أن يتركها جونغكوك، و حتى تايهيونغ لا أثر له و كأنه لا يبحث عنها.

جالسة على سريرها تَضُم ساقيها لصدرها، بدت وكأنها أميرة مسجونه في قصر لا تعلم متى ستخرج و ما مصيرها، تبكي و صوت شهقاتها خافته، تريد الخروج من المكان، حتى جونغكوك لا يأتي سوى في اللّيل و قد سجنها في غرفتها منذ ثلاث أيام ولا يُعطيها الفرصة حتى للتحدث معه ولو خمس دقائق، هي لا تعلم حتى ماذا تفعل، كل يوم تصرخ ولا أحد يسمعها.

.....................
.....................................

_سيد تايهيونغ لقد بحثنا في كل مكان
في هذه الجزيرة لم نجد أي أثر لها، كل ما توصّلنا له أن العِصابات في هذه الجزيرة كثيرون و علمنا أن هنالك عصابة أختطفتها، كما تعلم سيدي التعامل مع العصابات صعب نوعاً ما، لذلك إنا أقترح ان نبحث عن العصابة بتمهل أفضل من أن يعلمو أننا نبحث عنها ثم تختفي.

أردف أحد الرجال وهو يحادث تايهيونغ عن كل ماحدث، بينما كان تايهيونغ جالس ينظر للحارس بحدة بعيون مظلمة يُخرج يداه من جيوب بنطاله و يُشكلهما على شكل قبضة برزت فيها عروقه، ثم و بيده الأخرى يقوم ببعثرة شعره، حتى ينفخ من فمه الهواء قائلاً بإنفعال عكس هدوئه المعتاد...

_و ماذا ها! سننتظر أكثر ماذا إن فعلو لها شيء ماذا لو حدث لها مكروه؟!، أقسم لكم لو يحدث لها أي شيء سأقطعكم إرباً إرباً و أوزع لحمكم القذر على الكلاب.

إنتفض جسد الرجل من ردة فعل تايهيونغ، ثم همهم برأسه قائلاً..

_حـ..... حاضر سيدي، سنجدها سالمة لا تقلق.

إرتخت قبضة تايهيونغ ثم ترك شعره بدأ يخفف من إنفعاله، لكن قلبه يكاد يقتلع من مكانه خوفاً أن يلمس أحدهم شعرة واحدة منها، بتأكيد سيُدمر هذه الجزيرة فوق رؤوسهم اللعينة، وجّه نظره إلى الحارس مرة أخرى يُردف..

_أسرعو في إيجادها و إلا أنهيت حياتكم.

وقف الرجل و كأنه شرطي يقف أمام العقيد يضع يده بشكل مائل على رأسه مردفاً

_حاضر سيدي، عُلم.

قال كلماته تلك ثم خرج، ضلّ تايهيونغ ساكناً في مكانه للحظات يُفكر ماذا سيفعل إلى أن إستقام مُسرعاً أخذ معطفه من فوق تلك الطاولة الصغيرة و أخذ معه مفتاح سيارته و سجارته و هاتفه ثم اتجه إلى الباب ليخرج، يبدو أن لديه خطّة ما.