مرحباً بـــكُم في فصل جديد من رواية مُنتصف اللّيل أعزائي ♡
«هذا الفصل بعنوان: مُنظّمة الأفعة و عِصابة مُــنتصف اللّـيل»
.....
..............
جالِسة على الأريكة الواقِعة في نصف بيْتها، تُشاهد التّلفاز مُحاوِلة تهدئة أعصابها من كُل الذي يجري معها.
لكن ما يزيد الطّين بِلّة تـذكّرها كيْف صرخ بِــها جونغكوك عِند إنتهاء الحفل و تَدخّله في شؤونها.
فـبعد إنتهاء الحفل و عِند ركوبها السيّارة معه بدأ بالصّراخ في وجهها و خاصتاً أنّه إنتقد رقصها الجريء، و هذا ما زاد غضبها و إصرارها لتعود إلى بيْتها.ما فعله جونغكوك معها و تدخّله في شؤونها و طريقة رقصها مُدّعي أنّه يخاف أن يحدث سوء ما لو رآها تايهيونغ او علِــم بأمرِها جعلها تغضب كثيراً فوق الحد المُعتاد فـَــما تركه تايهيونغ أكمله جونغكوك و تصرّفه الوقح.
مَن هو أصلاً حتّى يتحكّم بِـطريقة رقصها و حياتها!؟
من يظُن نفسه؟!
هل لأنّها فقط تَعاملت معه بالقليل من اللّطف أصبح يظُن أنّه لديه الحق في التّدخل بِشؤونها؟!
هذه الـثّلاث أسألة دارت في دماغها تُزعجها و تؤلم رأسها، لكن ما قلّلَ من هَــيَجان نيرانها المُشتَعِلة تذكّرها كَيْف صرخت في وجهه هي الأخرى و كيف تواقحت معه، لكنها ندمت أشدّ النّدم عندما تذكّرت أنّها لم تمنحه لكمة على وجهه الوسيم ذاك، لكمة تجعله يعرف حدوده و مع من يتعامل ولا يتواقح معها لكنها تمالكت أعصابها.
__________________________________________________________________
جــالِس في مَكتبه الخاص، مَكتبه الموجود في قَصره، يُشبك يداه بِــبَعضِهما البعض
و يُسند عليْهما ذَقنه، مُغلق العيْنين غَارقٌ بالأفكار.يُحاوِل إقْناع نَفسِه أنّ ما رآه قبل ساعات حَقيقة و لــيْس سَراب وَهم أوْ خَـيال، و في تِـلك الحرب مع عقْلِه و قَلبه تَشْتَـعِل نيران هائجة بِـداخِله ، نيــران ســتَحرِق مَن أوْقدها، و هذه الطّريقة الوَحيدة لإخمادِها.
_نهاية نتائج مُخَــادَعتي بـِداية الجَحيم.
خَمْس ڪَلـِمات، خَمْس ڪَلـِمات قــالها وهو يعنيها بالفعل، قالها بِكُل قواه العَقلية، نَبرتُه العميقة و همسه بهذه الجُملة توْحِــيان أنّ القادِم لا يُبشّر بــِخير.
أنت تقرأ
منتصف اللّيل||midnight ||00:00
Aksiyonجَعل مِنه قَلْبه يُحبّها حُبّاً أعْمى بصِيرته، و الآخر أحبّها حُباً لا يَعْرفُ عن البصيرة شيءً. ... إنّهما أَخوان، هل يُعقل أن تُنْشئ العَداوة بيْنهُما بسبب فتاة؟! .. ♔جيُون جُنغْكُوكْ ♛كِيم تايهْيُونْغ ♖آيْلَا