part15★

227 15 70
                                    

مرحباً بـــكُم في فصل جديد من رواية مُنتصف اللّيل أعزائي ♡


«هذا الفصل بعنوان: مُنظّمة الأفعة و عِصابة مُــنتصف اللّـيل»


.

....

..............

جالِسة على الأريكة الواقِعة في نصف بيْتها، تُشاهد التّلفاز مُحاوِلة تهدئة أعصابها من كُل الذي يجري معها.

لكن ما يزيد الطّين بِلّة تـذكّرها كيْف صرخ بِــها جونغكوك عِند إنتهاء الحفل و تَدخّله في شؤونها.
فـ‌بعد إنتهاء الحفل و عِند ركوبها السيّارة معه بدأ بالصّراخ في وجهها و خاصتاً أنّه إنتقد رقصها الجريء، و هذا ما زاد غضبها و إصرارها لتعود إلى بيْتها.

ما فعله جونغكوك معها و تدخّله في شؤونها و طريقة رقصها مُدّعي أنّه يخاف أن يحدث سوء ما لو رآها تايهيونغ او علِــم بأمرِها جعلها تغضب كثيراً فوق الحد المُعتاد فـَــما تركه تايهيونغ أكمله جونغكوك و تصرّفه الوقح.

مَن هو أصلاً حتّى يتحكّم بِـ‌طريقة رقصها و حياتها!؟

من يظُن نفسه؟!

هل لأنّها فقط تَعاملت معه بالقليل من اللّطف أصبح يظُن أنّه لديه الحق في التّدخل بِشؤونها؟!

هذه الـثّلاث أسألة دارت في دماغها تُزعجها و تؤلم رأسها، لكن ما قلّلَ من هَــيَجان نيرانها المُشتَعِلة تذكّرها كَيْف صرخت في وجهه هي الأخرى و كيف تواقحت معه، لكنها ندمت أشدّ النّدم عندما تذكّرت أنّها لم تمنحه لكمة على وجهه الوسيم ذاك، لكمة تجعله يعرف حدوده و مع من يتعامل ولا يتواقح معها لكنها تمالكت أعصابها.

__________________________________________________________________

جــالِس في مَكتبه الخاص، مَكتبه الموجود في قَصره، يُشبك يداه بِــبَعضِهما البعض
و يُسند عليْهما ذَقنه، مُغلق العيْنين غَارقٌ بالأفكار.

يُحاوِل إقْناع نَفسِه أنّ ما رآه قبل ساعات حَقيقة و لــيْس سَراب وَهم أوْ خَـيال، و في تِـلك الحرب مع عقْلِه و قَلبه تَشْتَـعِل نيران هائجة بِـداخِله ، نيــران ســتَحرِق مَن أوْقدها، و هذه الطّريقة الوَحيدة لإخمادِها.

_نهاية نتائج مُخَــادَعتي بـِداية الجَحيم.

خَمْس ڪَلـِمات، خَمْس ڪَلـِمات قــالها وهو يعنيها بالفعل، قالها بِكُل قواه العَقلية، نَبرتُه العميقة و همسه بهذه الجُملة توْحِــيان أنّ القادِم لا يُبشّر بــِخير.

منتصف اللّيل||midnight ||00:00حيث تعيش القصص. اكتشف الآن