أهلا بكم في فصل جديد من الرّواية، بعنوان: عشاء »
...
.
.
.
.
..
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
. .«آيلا تتحدث»
"مرَّ عشرون يوم منذ رؤيتي لذلك المتحرش الأبله حمداً للرب أنه لم يأتي إلى الشركة هذه الفتره و حمداً للرب أنه لم يقل أي شيء لـتايهيونغ"
.
"حسنا أعتقد أنه لن يريني وجهه مجدداً"....
..
.دخلت آيلا إلى مكتب تايهيونغ لأعطائه بعض الملفات ولكنه أخبرها بالجلوس، ليدور بعض الحديث بينهما.
.
تايهيونغ بهدوء" آيلا...... ما رأيك بالخروج معي اللّيلة للعشاء؟.... همم.."
آيلا بتوتر و خجل مع نبرة سعيدة
" آه نعم لما لا..... لا بأس لـنخرج إذا كنت مُصرٌّ على ذالك، انا لا امانع سيدي. "
.....
.
أبتسم تايهيونغ أبتسامة خفيفة و بعد دقائق أنصرفت آيلا.......
...
..
.__________________
______________
كان جونغكوك جالس على أريكته في المنزل كان المنزل فارغ بالكامل ولا يوجد به أحد غيره كما ان الأضواء كانت منطفئة و الستائر تحجب أشعة الشمس أما جونغكوك فـكان جالس يشاهد الأفلام و كأنه فتى مراهق بدون مسؤوليات، يشرب النبيذ كأساً وراء الآخر يأكل الدجاج و مندمج مع الفلم، حتى يقطع أندماجه صوت جرس المنزل،يبدو أن أحدهم أتى لزيارته ، تذمر جونغكوك ثم نهض لفتح الباب و فجئة وقعت أنظاره على تلك الفتاة الذي لا يطيقها أنها يونغسون صديقة آيلا و قريبة يونغي.
أستغرب جونغكوك من مجيئها و بعد لحظات أردف
" يونغسون ماذا تريدين مني الآن....... بحق السماء من أين عرفتي عنواني حتى."
يونغسون بأبتسامة
"جونغكوك هيا ما بك تعاملني بهذه القسوة، بحقك أنا لم أفعل شيء..... فقط دعني أدخل الطقس بارد."
ضحك جونغكوك مردفاً
" و من أخبرك بالمجيء يا عديمة الكرامة فالتتجمدي لا أحد يهتم. "
أنهى جونغكوك كلماته ثم أمسك الباب ليُغلقه ولكن يونغسون أوقفتهثم أردفت
أنت تقرأ
منتصف اللّيل||midnight ||00:00
Acciónجَعل مِنه قَلْبه يُحبّها حُبّاً أعْمى بصِيرته، و الآخر أحبّها حُباً لا يَعْرفُ عن البصيرة شيءً. ... إنّهما أَخوان، هل يُعقل أن تُنْشئ العَداوة بيْنهُما بسبب فتاة؟! .. ♔جيُون جُنغْكُوكْ ♛كِيم تايهْيُونْغ ♖آيْلَا