تسير في أروقة المدرسة بخجل بعدما تحصلت على ذكرى سيئة و محرجة ليومها الأول من سنتها الأخيرة
"هل أعجبك دفئ صدري أم ماذا؟"
الجملة بدأت تدور في رأسها بشكل مزعج بينما تحاول الإسراع لكي تصل في الوقت بعد أن ذهبت متحججة نحو خزانتها المدرسية كي تحضر دفتر ملاحظاتها
زادت في فرط سرعتها مما أدى بها طريحة أرضا بسبب إصطدامها بأحدهم بينما تتأوه شاتمة نفسها
(آهه! اللعنة عليك كيم يوهيوون!)
(يا إلهي أنا آسف لم أقصد!)
سمعت صوت متناغما يتأسف لها بصدق لترفع رأسها مقابلة عينيه اللؤلئية اللامعة كدمعات الماء في أشعة الشمسقدم لها يده رغبة في مساعدتها لتقبل ذلك متمسكة بيديه الدافئتين مقارنة بخاصتها المتثلجة بسبب إرتدائها لزيها المدرسي القصير الذي لا يتناسب مع أجواء الخريف بتاتا
(أنا آسفة لم أنتبه لك بينما كنت أسير)
لفظتها بينما كانت مهتمة بتعديل تنورتها ليبتسم لها و هو يحاول لمح شارة إسمها(كيم يوهيوون؟… إسم جميل معناه الخفة و الحماس و سرعة الحركة أليس كذلك؟)
أومئت له بإبتسامة لطيفة بينما تحاول قراءة إسمه في شارته أيضا
(معنى أسمك جميل و مميز أيضا، أن تكون النجمة الساطعة لأحدهم…هذا هو معنى سونقهوا صحيح؟)
(معك حق)
قالها مضيفا ضحكة خافتة جعلت منها تبتسم(في أي سنة أنتي كيم؟)
(سنتي الأخيرة، ماذا عنك بارك؟)
(نحن في نفس الطور الدراسي إذن!)يال السذاجة أن تسأل هذا السؤال بينما طابقهم يحتوي على السنة الأخيرة فقط
(دعيني أسألك الآن لأي صف تنتمين؟)
(الخامس من الشعبة العلوم الحديثة)
(اوه…إذن جمعنا القدر على أن نكون صديقتين؟ هل تقبلين دعوتي؟)أحست ببعض الخجل من كلامه، هل هو يطلب مصادقتها الآن؟ لم يسبق لها و أن حصلت على أصدقاء في يومها الأول أو حتى في أيامها الأخرى لكنها أومئت له ببطئ
(حسنا يوهيوون، لنذهب نحو الفصل…سأجلس معك لا إعتراضات)
تكلم معها بنبرة شبه آمرة لتنصدم من فعتله تلك، أهكذا يتعامل الأصدقاء؟تجاهلت تفكيرها و تبعته مسرعة بسبب كبر خطواته ليتوجها معا نحو وجهتهما
(أشعر بالقرف بسبب بدأ السنة الدراسية فسيكون لدي ضغط شديد علي)
نطقت يوهيوون بتعب مغيرة موضوعهم ليرد عليه
(لقد إشتقت للشعور بتراكم الدروس و والواجبات علي مع اقتراب الإختبارات)
أنت تقرأ
look at me | أنظري إلي
Romanceوَ فِي الـرَّابعِ و العِشرينْ مِنْ مَـايُو أَحبَبنَا بعْضنَا البَعضْ وَ لَكنْ... مَاذَا لوْ لمْ أكُن أنَا؟ مَـاذَا إنْ لمْ أكُن مُستيقظًا وكَـانَ كُل ذَلك مِن رَسمِ أَحْلامِي؟ كيفَ إنتهَى بِي الحَـالُ هنَا؟ هذَا ليْسَ عَالمِي! هلْ ذَلـكَ كاَن شُعور...