تستيقظ بصعوبة من على سريرها بعد أن قفز عليها أخوها قصد إيقاضها جاعلا منها تفتح عينيها بذعر من هول الحركة المباغتة تلك
لا تدري لما فور إرتياحها و إستيقاظها من السرير كان سونقهوا أول ما حطت عليه أفكارها
هل يمكنها أن تبادر بالتلكم معه؟ لا تعلم لما لكنها أحست انه يجب أن تصلح الأمر بينهما بشدة
(ألن تأكلي فطورك كالعادة؟)
(لا، سآكل فطورين اليوم من شدة جوعي)
ضحكت عليها أمها قبل أن تضع صحن الأرز و القليل من الخضر لمرافقته من أجلها، حالتهم المادية في تدهور لكنها تحاول أمهما بكل ما لديها بأن تضحي من أجل صغيرها فأملها الوحيد متشبث بهماهي لن تستطيع تخيل عينيها تنظر للحياة بدونهما، ستبدو كليلة بدون النجوم و القمر ثالثهم يحتضن الظلمة بنوره
ها هي عينيها تلمع عند ملاحظتهما يضحكان مع بعضهما بهذا الشكل بينما يوهيوون تطعم أخاها من صحنها لتتأكد أنه يأكل جيدا بينما تلومه على أكله الكثير و تقول له أن وزنه سيزيد، لكن رغم كل ذلك هي فقط تطعمه لأنها تحب ذلك… من أجمل أمثلة الأخت الكبيرة هي يوهيوون
لم تسمع الأم سوى شهقتها الصامتة لتستدير ملهية نفسها بغسل أواني الفطور
(أمي، ألن تأكلي؟)
كلمتها يوهيوون بعد أن لمحتها تغسل الأواني مطئطئة الرأس(لا كلو أنتم جيدا)
كان هناك إهتزاز بسيط في صوتها جعل كل من يوهيوون و جيهون يتوقفون عن الأكل بينما يناظران بعضهماكان جيهون يناظر أخته الكبرى بقلق شديد
لوحت برأسها و ملامحها تخبره بأنه عليهما الذهاب
(أمي، نحن ذاهبان)
حملت حقيبتها بينما تجر أخاها قصد الخروج لتنهار الأم فور سماع الباب يغلقجففت يديها بأحد المناشف بينما لازالت شهقاتها تتعالى في كل ثانية من بكائها
هي دمرت مستقبل إبنتها دون قصد منها حقا
بعد لحظات بسيطة رن هاتفها لتتوقف عن البكاء لاحقة برنين هاتفها لتجده هو لا غير
(ماذا هناك دييغو؟)
صوتها المتعب واضح بشكل جعله يسألها بسرعة(هل كنت تبكين؟)
(لا، لقد إستيقظت لتوي)
(يالك من كاذبة بارعة آنسة كيم)
ضحكت بينما تمسح الدموع من على وجنتيها(لماذا إتصلت علي الآن؟)
(اتأكد من انك لم تخوني بوعدك)
إستقامت بشكل جدي لترد بأنف محمر و عيون لامعة و حازمة
أنت تقرأ
look at me | أنظري إلي
Romantikوَ فِي الـرَّابعِ و العِشرينْ مِنْ مَـايُو أَحبَبنَا بعْضنَا البَعضْ وَ لَكنْ... مَاذَا لوْ لمْ أكُن أنَا؟ مَـاذَا إنْ لمْ أكُن مُستيقظًا وكَـانَ كُل ذَلك مِن رَسمِ أَحْلامِي؟ كيفَ إنتهَى بِي الحَـالُ هنَا؟ هذَا ليْسَ عَالمِي! هلْ ذَلـكَ كاَن شُعور...