chapter 9

140 6 10
                                    

لا تعلم أين كانت قدميها تقودها لكنها كانت تجري، تجري لتصل إلى باب المشفى المجاور الذي بدأت الأميال تتضاعف حارصة على عدم وصولها

وصلت بهمجية أمام مكتب الإستقبال جاعلة من الممرضين المتواجدين هناك يقفزون من الموقف

(أين غرفة المريض جونق وويونق!)
تكلمت بصراخ بينما تلهث بصعوبة لتنظر مديرة مكتب الإستقبال نحوها بإستغراب مستفز قبل أن تفتح الحاسوب ضاربة على لوحة مفاتيحه لتردف

(لا وجود لهذا الإسم هنا أيتها الشابة)

إستغربت الأخرى لتفكر في ما إن كان سونقهوا قد ملأ البيانات بإسمه


(ماذا عن بارك سونقهوا؟)
(أمهليني بعض من الدقائق)
أومئت لها حيث بدأت قدمها تطرق بلاط الأرض بقلة صبر إلى أن سمعت نبرة الأخرى

(في الطابق الرابع، الغرقة 87)
(شكرا لك!)
تكلمت بينما تهم جارية نحو المصعد الذي إمتلأ فجأة غير جاعل من الأخرى إمكانية الدخول

زفرت أنفاسها محاولة تنظيم أنفاسها لتقترب نحو المصعد الثاني و الذي من حسن حضها كان فارغا و قد إستقلته لوحدها

كانت الثواني تمر كالجمر على جلدها، لا تعلم لما لكنها خافت بشدة ما إن كان قد حدث أي مكروه له فهي حقا لم تسامح نفسها

فتح باب المصعد أخيرا لتسير بسرعة بينما تقرأ أرقام الغرف لتحط عينيها على رقم الغرفة المطلوبة

هي لم تدق الباب المتزلج حتى بل فتحته مسببة في إرتطامه

كان أول ما حطت عليه عينيها هو سونقهوا الذي لمحها بصدمة و وويونق المستلقي بهدوء بينما عينيه مغمضتين و آلة البخار التي تطلق عبيرها أمامه

(يوهيوون!)
تكلم بملامح منصدمة و صوت هامس خشية إستيقاظ الآخر لكن يوهيوون التي لم يسعها الوقت حتى للتفكير في إخفاظ صوتها صرخت على سونقهوا

(ماذا حدث لكما أنتما الإثنين بحق! لما تمتلأ أجسادكم بالكدمات و الجروح و اللعن..)
لم تكمل جملتها لأن سونقهوا وضع إحدى يديه على شفتيها بينما الأخرى تعمل على مسك خصرها بسبب فقدانها لتوازنها إثر فعله لذلك

(يالك من ثرثارة كيم!)
تكلم سونقهوا أمام أذنها ليتركها بعد فترة حينما تأكد أنها هدأت

تنفست مستعيدة الأكسجين المنقطع من رأتيها بينما تنظر نحو وويونق بقلق

(ماذا حدث لكما؟)
(بعض المشاكل)
أردف سونقهوا بينما إبتسامة ساخرة قد ظهرت على وجهها

look at me | أنظري إليحيث تعيش القصص. اكتشف الآن