إستيقظت صباحا بعدما نامت بشكل جيد منذ فترة لتتفقد هاتفها واجدة إتصالات كثيرة من رقم مجهول، من الذي يتفرغ للإتصال كل هذه المرات برقم مجهول؟
قررت نسيان الأمر لتذهب نحو حمامها لتأخذ حماما دافئ لتستعد نحو التجول لإكمال مهامها لليوم فالمنزل يفتقر للكثير من الأشياء و تريد أيضا شراء هدية بمناسبة عيد ميلاد سان غدا فمن الممكن أن تقضي الليلة معه للإحتفال به
خرجت من حمامها بهدوء بينما تفرك المنشفة لتجفيف شعرها و لكن فجأة تذكرت كلام وويونغ الذي كان ينصحها بأن تجفف شعرها بنعومة لتفعل ذلك مبتسمة بشرود لكن رنين الهاتف الذي كان فوق الأريكة أوقفها عن ما كانت تفعله لتحمله واجدة الرقم المجهول لتفتح المكالمة
(مرحبا؟)
كل ما تسمعه و هو صوت الهواء يضرب في السماعة ليرتفع فجأة، مهلا هل هذا صوت امواج البحر؟
(من معي؟ مرحبا؟)
تكلمت مرة أخرى منتضرة جوابا لكن صوت من الطابق العلوي فاجئها ليغلق الخط في وجهها
وقفت متصنمة برعب لمدة من الوقت قبل أن تصعد أين كان مصدر الإرتطام و لم تجد سوى الخاتم الغريب الذي سقط منها في الحفل الغريب هو ذاك
حملته لتتأكد من الحروف المنقوشة لتجدها هناك، كان الخاتم ملطخا بالقليل من الدماء في أماكن نقوش الحروف لتتوتر قليلا
مالذي أحظر الخاتم هنا؟ هذا غريب و مرعب حقا
تنفست بصعوبة بينما تدور حول نفسها متفحصة المكان، لا يبدوا أن أحدا قد تسلل و رماه هنا
أربكها الوضع حقا لتقرر الخروج من المنزل في أسرع وقت لإتمام مهام يومها متناسية أمر الخاتم الذي إرتدته لتفكر به لاحقا
يحمل هاتفه بينما يجلس على إحدى الكراسي الموجودة في تلك الحديقة الهادئة سوى من أصوات البط و خرير المياه الإسطناعية في البركة تلك
هو فقط كان يجلس واضعا قدميه فوق بعضهما البعض بينما ينظر نحو الشجرة التي إختفت أورقها، من الغريب رؤية يوم مشمس مع شجرة عارية الأوراق لكن بمجرد التفكير في أن الفصل شتوي هذه الأيام يتراجع المرء عن التفكير بتلك الطريقة
(أين أنتي الآن؟)
(في مركز التسوق)تكلمت الأخرى بينما تقف أمام إحدى المحلات حاملة أكياس تسوقها أمامه
أنت تقرأ
look at me | أنظري إلي
Romanceوَ فِي الـرَّابعِ و العِشرينْ مِنْ مَـايُو أَحبَبنَا بعْضنَا البَعضْ وَ لَكنْ... مَاذَا لوْ لمْ أكُن أنَا؟ مَـاذَا إنْ لمْ أكُن مُستيقظًا وكَـانَ كُل ذَلك مِن رَسمِ أَحْلامِي؟ كيفَ إنتهَى بِي الحَـالُ هنَا؟ هذَا ليْسَ عَالمِي! هلْ ذَلـكَ كاَن شُعور...