مع هدوء الصباح و سطوع ضوء الشمس الدافئ من النوافذ معلنا عن دخول صباح جديد مع نسمات الهواء البارد
فتحت عينيها ببطئ و تكاسل لتقابل عينيها زوجا من العيون الأخرى الهائمة تتأملها لتستوعب فورا أنه وويونغ لتبتسم بهدوء و تعب
(صباح الخير حلوتي)
رفع يده ليبعد خصلات شعرها المتطايرة من على وجهها
(وويونغ)
همهم نحوها بهدوء لتغمض عينيها بإبتسام
(انا سعيدة)
قهقه بهدوء ليقربها نحو صدره العاري في حضن دافئ بينما تبادله الأخرى
(إن كنت سعيدة فأنا أفوقك سعادة يا غاليتي)
رفع رأسه ليضع ذقنه فوق رأسها يتذكر تفاصيل ليلة أمس…كانت قبلتهما لبعضهما البعض تنمو بجنون و إشتياق
(يوهيوون)
(نعم..)
(شكرا لأنك قدمتي أجمل هدية ميلاد لي)
ضحكت لتغرس رأسها في صدره العاري متحسسة إياه بأنفها
بعد مدة من ذلك الحال بينما يتكلمان هو طبع قبلة سطحية على جبهتها ليستقيم قصد الإستحمام لكن يدها على مؤخرة رقبته أوقفته
(اصبحت تمتلك وشما؟)
تحسست رقبته بهدوء لتسري شرارة كهربائية على كامل عموده الفقري ليومئ بهدوء دون الإستدار نحوها لتتكلم
(أنا ايضا امتلك وشمين)
إستغرب ليستدير نحوها متسائلا
(اين؟ لم ألاحظهما ليلة أمس)
تحول وجهها للون الأحمر لترفع يدها اليمنى
(أمتلك زهرة برسيم هنا و كلمة على خصري)
إقترب الآخر لينزع الغطاء لتوقفه الأخرى ناظرة نحوه بخجل
(هيا يوهيوون، ليس و كأننا لم نرى ما هو أكثر بالأمس)
شهقت بصوت عالي قبل أن تجعله ينزعل القطاء ظاهرة كلمة صغيرة على خصرها
(Liberté?)
همهمت نحوه لتردف
(إنها كلمة فرنسية تعني الحرية…كل ما أردته في تلك الفترة هو الحرية، لكن القدر إختارني أن أقيد و أن أكون غير قادرة على الحراك)
أنت تقرأ
look at me | أنظري إلي
Romanceوَ فِي الـرَّابعِ و العِشرينْ مِنْ مَـايُو أَحبَبنَا بعْضنَا البَعضْ وَ لَكنْ... مَاذَا لوْ لمْ أكُن أنَا؟ مَـاذَا إنْ لمْ أكُن مُستيقظًا وكَـانَ كُل ذَلك مِن رَسمِ أَحْلامِي؟ كيفَ إنتهَى بِي الحَـالُ هنَا؟ هذَا ليْسَ عَالمِي! هلْ ذَلـكَ كاَن شُعور...
