دخلت نحو المنزل ككل يوم بعد المدرسة لكن هذه المرة دون أخيها و على غير العادة فقد كان الباب مفتوحا
ضنته لصا بالداخل حينما فتحت الباب ببطئ سامعة صوتا رجوليا يتكلم بالداخل
(أعلم لذا لا حاجة لإعادة كلامك، لكن كما أخبرتك فأنا لن أسلم إبنتي لك)
إنصدمت من صوت أمها الراد لتحاول إختلاس النظر واجدة أمها مع أحدهم لم تستطع لمحه بشكل جيد بسبب وضعية جلوسهما فهما يعطيان ظهرهما إلى البابحاولت التسلل بخوف و توتر نحو الغرفة ذات الباب المفتوح و نجحت بصعوبة لتحط قدماها بسلام داخل غرفتها المشتركة مع أخيها
بدت فوضوية جدا بشكل مخيف، وكأن شجارا قد حصل هنا
هي حقا لا تستوعب أي شيء فالمنزل بأكمله كان فوضويا
سمعت الكلام لازال مستمرا بينهما بشكل عالي أكثر و الأهم أنه عنها، هي فقط تسمع إسمها و أمها تنعتها بإبنتي
حاولت الخروج قليلا من الغرفة لتسمع بشكل جيد لكن أحاسيسها خانتها حيث حطت قدمها أرضا على منطقة فيها زجاج مكسور لتتأوه بألم جاعلة كلا من كانا على وشك التقاتل الآن يصمتان و ينظران بإستغراب نحوها
رفعت رأسها تخلس النظر بعيون دامعة بتألم لترى أمها تناظرها بصدمة و الرجل الآخر يناظرها ببرود
مهلا، أليس هذا من كان مع وويونغ صباحا؟
(أنا ذاهب، إحذري المرة القادمة يوهيوون)
كان سيخرج من عتبة البيت لتكلمه يوهيوون بصوت عالي(من انت يا هذا؟)
توقف مستديرا نحوها ببطئ ليبتسم بعيون قططية بريئة تخفي شر أفعاله(كلمتني أمك عنك اليوم، اتيت فقط للمساعدة)
(كلمتك عني اليوم؟ يال الروعة فقد نطقت إسمي صباحا أيضا)
إختفت إبتسامته الواسعة ببطئ لتبقى الأخرى الباردة فقط(كلمني وويونغ عنك، اليس هذا منطقي الآن؟)
(إبتعد عن وويونغ، سأقتلك إن اصبته بأي مكروه أيها العجوز)
ضحك من تشبيهها له بالعجوز ليتكلم بنبرة ضاحكة(مهلا عزيزتي، لا يزال وجهي يافعا رغم كل هذا)
توقف عن الضحك بعد مدة بسيطة ليكلمها(وويونغ من إختارني لست أنا، حذريه بدلا عني)
تركها في تسائلاتها و صرخات أمها عليها بعد أن خرج من ذلك الباب الذي أصبح صوت إغلاقه يتداول في رأسها، اصابها الصداع بمجرد التفكير عن هوية الشخص الذي قابلته اليوم
أنت تقرأ
look at me | أنظري إلي
Romanceوَ فِي الـرَّابعِ و العِشرينْ مِنْ مَـايُو أَحبَبنَا بعْضنَا البَعضْ وَ لَكنْ... مَاذَا لوْ لمْ أكُن أنَا؟ مَـاذَا إنْ لمْ أكُن مُستيقظًا وكَـانَ كُل ذَلك مِن رَسمِ أَحْلامِي؟ كيفَ إنتهَى بِي الحَـالُ هنَا؟ هذَا ليْسَ عَالمِي! هلْ ذَلـكَ كاَن شُعور...