بوجه شاحب و ملامح باردة هي تسير بهدوء في شوارع أمريكا المنيرة بمختلف الأنوار و أضواء المتاجر المفتوحة في هذا الوقت المتأخر من اللّيل
تنهدت قبل أن تتجه نحو إحدى الملاهي اللّيلِة التي إعتادت الذهاب اِليها في السنوات الأخيرة
نزلت الدرج بهدوء لتقابل عينيها الأنوار الملونة التي تنعكس على الأجساد المتمايلة بنشوة و اِستمتاع
أبعدت خصلات شعرها القصير نحو الخلف بينما تفحص المكان باحثةً عن أحد معارفها هنا فهم من قاموا باقتراح قدومها إلى هنا بينما أن الجميع قد إعتادوا على زيارة المكان مع بعضهم البعض
(ووه يوهيوون يا الهي!!)
نظرت نحو يسارها باستغراب من الذي نطق إسمها من أمامها لتجده زميلها جيف(اوه جيف)
تكلمت ببرود لتبعد عينيها بهدوء عنه(نحن من هنا هيا)
كلّمها بينما يضحك باِستمتاع, لابد أنه تحت تأثير الكحول بشكل فضيعسحبها بصعوبة نحو مكان تجمعهم أو بالأحرى هي من كانت تسحبه بصعوبة بسبب وزنه الثقيل عليها
(نتأسف نيابة عن جيف يوهيوون)
(لا بأس أنا بخير)
نفضت يديها بعدما وضعت جيف في مكانه فوق اِحدى الأرائك أمام زميلها(إذن أتيتي حقا)
(الا يبدو واضحا؟)
جلست بهدوء لتحمل إحدى الأكواب الذي سكبه لها أحد أصدقائها لتشربه دفعة واحدة بكل هدوء(على رسلك يا فتاة)
(لا تقلق هي متعودة)
تكلم الآخر من أمامهم لتنظر بهدوء إلى مصدر الصوت لتجد كايتو واقفً أمام طاولتهم بينما ينظر نحوها بملامح غير مقروئة تماماأبعدت عينيها عنه بعد أن جلس في مكان شبه مقابل لها لتتأمل الأجواء الصاخبة بينما تتكلم مع زملائها و أصدقائها منهم في بعض من المواضيع العشوائية
مر ما يناسب من الوقت للترفيه على النفس و الوصول لمرحلة الثمالة لتحمل كاهلها ذاهبة من على الطاولة بعد أن ذهب الجميع للاستمتاع في حلبة الرقص
تحركت بهدوء غير عالمة أنّ كايتو يراقبها من مكان جلوسه بصمت
وقفت خارجا أمام الباب لتسند جسدها و اِحدى أقدامها على الجدار مشعلة واحد من أعواد سجاراتها لتلثمها بين شفتيها بهدوء مخرجة الدخان النتن بكل راحة و بطء بينما تتأمل النجوم الغير مرئية في السماء بسبب أنوار المدينة المشعة
أحست بأحدهم يتقدم من أمامها لتلمح بجانبية كايتو يتقدم بينما يسند جسده هو الآخر على الجدار مقدما نحوها سجارة بينما يأشر برأسه أن تحرق رأسها من أجله لتفعل ذلك بهدوء دون النطق بأي شيء
أنت تقرأ
look at me | أنظري إلي
Любовные романыوَ فِي الـرَّابعِ و العِشرينْ مِنْ مَـايُو أَحبَبنَا بعْضنَا البَعضْ وَ لَكنْ... مَاذَا لوْ لمْ أكُن أنَا؟ مَـاذَا إنْ لمْ أكُن مُستيقظًا وكَـانَ كُل ذَلك مِن رَسمِ أَحْلامِي؟ كيفَ إنتهَى بِي الحَـالُ هنَا؟ هذَا ليْسَ عَالمِي! هلْ ذَلـكَ كاَن شُعور...