(ماذا حدث الآن؟)
نطقت أخيرا بعد ربع ساعة بالضبط من تصنمها
(هل أنهيتي تدريبك؟)
دخل يونهو إلى غرفة التدريب جعلها تنصدم
(إبتعد!… اوه يونهو)
(لماذا إنفجعتي؟ هل حدث شيء؟)
(لا، لا لاشيء أنا فقط كنت شاردة)
تلعثمت بشكل واضح في كلامها جعل من يونهو يشك في صحة قولها
(هل تريدين أكل شيء؟)
(كيف علمت أنني أتضور جوعا!!)
(أنا أعرفك جيدا يا فتاة)
صمتت الأخرى بينما تنظر له بصمت ليطلق صوتا مستغربا لتعدل نفسها
(يونهو…)
(همم؟)
(هل وويونق من الأشخاص الذين يسكتون شهواتهم لفتاة يحبوها بفتاة أخرى؟)
(وويونق ليس من هذا النوع من الرجال سؤالك مخيف مالذي حدث؟)
(لا شيء فقط حلم غريب قد راودني و شككت أنه رؤية)
(خيالك و أحلامك واسعة جدا!)
"في الحقيقة أجيد الكذب دون الشك بي، هذا ما أجيده"
قالتها في نفسها بينما تستقيم من مكانها لترتدي سترتها
(ما رأيك ببعض الراميون للعشاء؟ في أحدى المطاعم؟)
(دعنا فقط نجهزه في البقالة و لْنتناوله)
أمسكت حقيبة ظهرها التي رميت من طرف يونهو نحوها لترتديها ماشية مع الآخر خارج غرفة التدريب
(عشائنا المتواضع اليوم على حسابي)
سمعت الجملة الشهيرة في جعلها سعيدة لتمسكه من رقبته مخلخلة خصلات شعره بحماس كالفتيان بالضبط لتجد في وجهها وويونق لتتوقف متصنمة، ألم يذهب بعد!
(أوه وويونق لازلت هنا!)
(أنا أنتضر سونقهوا كي يخرج من مكتب المدرب لنعود معا)
(اوه…)
نطقت الأخرى متفهمة بإرتياح لينظر نحوها وويونق بإستغراب
كانت تريد ضربه في تلك اللحظة، و اللعنة كيف لم يشعر بالأسف حتى لسلب قبلتها الأولى و هو ليس شريكها أو معجبة به حتى بل تمقه بشدة ليست كبيرة لكنها تكره كيف أنه يتدخل في تلك اللحضات أين تكون غاضبة جدا لدرجة أنها تريد تحطيمه لكنه بالفعل يساعد على تهدئتها
(ماذا عنك؟)
(إنتضرت يوهيوون كي أصطحبها فالجو مخيف بالخارج)
(مخيف؟ لهذه الصعلوكة! يمكنها طعن أحدهم بأضفرها فقط)
(جونق وويونق ما مشكلتك معي! صعلوكة؟ فارق الطول بيننا بعض الملمترات!)
إنزعجت الأخرى لتلقي سيل كلامها على الذي يناظرها بإستفزاز
أنت تقرأ
look at me | أنظري إلي
Romanceوَ فِي الـرَّابعِ و العِشرينْ مِنْ مَـايُو أَحبَبنَا بعْضنَا البَعضْ وَ لَكنْ... مَاذَا لوْ لمْ أكُن أنَا؟ مَـاذَا إنْ لمْ أكُن مُستيقظًا وكَـانَ كُل ذَلك مِن رَسمِ أَحْلامِي؟ كيفَ إنتهَى بِي الحَـالُ هنَا؟ هذَا ليْسَ عَالمِي! هلْ ذَلـكَ كاَن شُعور...
