الخاطرة اتمنى تعجبكم واعرف رايكم فيها ...منتظره ارائكم الخاطرة على الغلاف .....
بحاول التزم بالمواعيد بس صدقوني غصب عني منتظرة ارائكم وتفاعلكم♥︎♥︎♥︎♥︎♥︎♥︎♥︎
تزج بنا الأيام نحو طريق لم نرغب المضى فيه ولكنه القدر يفعل ما يحلو له وعلينا الإنصياع ...كانت أسمهان مرتقبه لوجه عبد الرحمن المكفهر عندما سمع إسم الشركه وصاحبها .....
إقتربت منه أسمهان وقالت بحذر ...فيه إيه ياعمو ....:
ليه حضرتك اتغيرت لما سمعت اسم الشركه .......
زفر عبد الرحمن بضيق وقال .....:
..أنا كنت أعرف والد حمزه ،كان بينا صحوبيه بس مش جامده قويه ..معرفه يعنى وكنت بسمع منه عن حمزه وعن استهتاره ولعبه بالبنات وان اى بنت تعجبه ياخدها ..
ثم ابتسم بسخريه.......بس الحق يقال مبيعملش حاجه فى الحرام كله بالجواز عرفى بقه أو شرعى مش مهم المهم إنه ياخد اللى هو عايزه وبس ....ورغم كده جد جدا فى شغله ومبيعرفش أبوه حتى لو غلط يطرده ..تركيبته غريبه محدش يفهمها وعشان كده خفت عليكى لما سمعت إسمه ......
إبتسمت أسمهان على خوف عبد الرحمن عليها وقالت ... .:
متقلقش ياعمو وكمان من كلامك أقدر أستشف النوع اللى بيعجبه وأظن أنا مش منهم خاااالص . وغير كده كل اللى بينا هيبقى شغل وبس وهى المره دى وخلاص وبعد كده يكون نادر رجع وهو الى هيكمل معاه ....
قبلته على وجنتيه برقه وقالت ...:
.يلا ياعمو سلام أشوفك بعدين .....
وقف أمامها وقال ثوانى هنزل أوصلك ..:
..رفضت بشده وقالت هطلب أوبر وكمان الجو حر عليك ...
.لو اتأخرت هبقى أرن عليك تيجى تاخدنى تمام...سلام بقه ....
ظل ينظر عليها حتى خرجت من باب الشقه ثم قال بينه وبين نفسه .....:
ربنا يملا حياتك بالخير زى مامليتى عليا حياتى وخليتى ليها طعم ...............
نزلت أسمهان وهى تدعو الله ألا يحدث أى شئ خطأ فى هذا العمل وأن تنهى هذا العمل بلا أى مشاكل ....
.ركبت السياره واتجهت الى الشركه ....نزلت أمامها وهى تنظر لهذا الصرح الكبير بإنبهار ...
إتجهت الى الأمن وعرفتهم بنفسها فسمحوا لها بالدخول .....
تمكنت منها الرهبه فتلك المره الأولى التى ساتعمل بها بالترجمه مباشرةً ،فهى كانت تعمل على ترجمة الكتب والرسائل العلميه والحق يقال كانت تنهيهم بسرعه وببراعه ودون أدنى خطأ .....
كانت تمشى بالرواق وهى تتلو آية الكرسى حتى يطمأن قلبها ....
دخلت الى المصعد وتوجهت إلى الدور الخامس والذى به غرفة الإجتماعات كما قالو لها ......
أنت تقرأ
ونسيت أني زوجة
Romanceإجتماعي رومانسي تزوجها ليرضي أبيه وسافر وتركها وأخبر والده أن يطلقها نيابة عنه بتوكيل رسمي، فرفضت هى وقررت أن تكمل دراساتها وتواصل حياتها بمساندة والد زوجها حتى مرت سنوات وهو يعتقد انها لم تعد زوجته ورغم ذلك شعر بحبها الشديد وافتقاده لها ولكن خاف م...