♥♥♥♥♥︎♥
تأتى الصدمات فى بعض الأحيان من أقرب الأشخاص الى قلبك ..ولكن حقاً فى كثير من الأحيان لا يعنون تلك الصدمات بل تكون غير مقصودة كلياً ولكنها تحدث .....كان عبد القادر يقف أمام باب شقة أسمهان وهو لا يعرف كيف وصل الى هنا فى مثل هذا الوقت ......كل مايريده أن يقابل أسمهان علها تقول له أن كل ماسمعه من ذلك الشخص الذى لايذكر إسمه ليس إلا مجرد كذبه وليست حقيقه واقعه ..
أفاق من شروده على صوت نورين وهو مندهش وقلق من وجوده فى مثل هذا الوقت ....بابا . فيه حاجه حصلت ولا إيه كلهم كويسين ....؟!
نظر إليها بحزن وقال ....
إيه مش هتدخلينى ولا إيه .....أوسعت نورين له الطريق وقالت ....أيوه طبعاً إتفضل يابابا ....دخل الى المنزل وهو يتفحصه جيدا عله يجد به مايدل على صدق ماسمع ولكن لايعرف حقاً عما يبحث ...
إستدار إليها وقال بحزم به حزن.....أسمهان فين ؟ عايز أتكلم معاها ......
أجفلت من طريقته فى الطلب وحزمه الذى لا تعرف سببه فقالت ...أسمهان نايمه يابابا ..كانت تعبانه شويه وماصدقت إنها نامت ...أظن حضرتك قاعد معانا لبكره إتفضل إدخل إستريح وووو........
لم تكمل ولكنه قال بطريقه حازمه ...صحيها أنا لازم أتكلم معاها لازم أعرف اللى إتقالى ده صح ولا غلط لأنه لو صح يبقى أنا معرفتش أربى للأسف ......
لم تعى نورين عن ماذا يتحدث ولكنها قالت بتساؤل ....
فيه إيه يابابا مالك ؟ صاح بعصبية شديدة ....بقولك أدخلى صحيها إيه مبتسمعيش ......
أفاقت أسمهان على صوت الصياح وهى لاتكاد تصدق هل هذا صوت أبيها حقاً أم أنها تتوهم ذلك .....
خرجت مسرعه وجدته بالفعل أمامها.....ذهبت إليه بسرعة وهى تقول بقلق حقيقى .....
خير بابابا فيه إيه ؟ إيه اللى حصل ؟ حضرتك مقولتليش إنك جاى .أكيد فيه حاجه حصلت ؟
نظر إليها بإستياء وقال بشكل مباغت .....
جوزك أخباره إيه يا أسمهان؟ ....
تراجعت قليلا وهى تحاول أن تتمالك نفسها فهى حقاً تستشعر أن لسؤاله مغزى لا تدركه......
أجابته بإرتباك ...الحمد لله يابابا جوزى كويس ...
.وقف أمامها بسخريه وقال .....
لا والله بجد ...ثم استطرد بقوه ..وهو إنتى تعرفى عنه حاجه عشان تقولى عليه كويس ولا لسه مكملة فى استغفالك ليا....
أجفلت من كلماته وقالت بنبرة خافتة ....أنا بستغفل حضرتك يابابا ...إزاى تقول كده .......أمسك ذراعيها وصاح بها وقال .....
لما يبقى جوزك مبيسألش عنك بقاله سنتين وكمان سايبك زى البيت الوقف عشان مفكر إنك ملكيش أهل ،وإنتى تساعديه على كده يبقى إيه يا متربية يا محترمة ......
أنت تقرأ
ونسيت أني زوجة
Romanceإجتماعي رومانسي تزوجها ليرضي أبيه وسافر وتركها وأخبر والده أن يطلقها نيابة عنه بتوكيل رسمي، فرفضت هى وقررت أن تكمل دراساتها وتواصل حياتها بمساندة والد زوجها حتى مرت سنوات وهو يعتقد انها لم تعد زوجته ورغم ذلك شعر بحبها الشديد وافتقاده لها ولكن خاف م...