الفصل الثالث والعشرون

18.6K 426 5
                                    

☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆
تأتى دائماً الرياح دائماً بما لا تشتهى السفن ...ولكن ليس لإغراقها ...بل لمعرفة من القادر على مواجهة تلك الأعاصير وهل ربان هذه السفينه سيصلب أمام تلك الرياح ويقاوم حتى ولو لم يكلل بالنجاح أم سيستسلم من البداية دون أدنى مقاومة ...

كان اللواء عبد الرحمن يجلس مع وكيل النائب العام ومعه المحامى وبجواره إحسان ...يستمعون لما يقال وهم لا يصدقون فكيف وُجدت حافظة نقود إحسان إلى تلك الشقه كونه من الأصل لا يعرفها بالمرة.....فحمزة قد قتلُ فى شقة فاخرة يمتلكها فى الشيخ زايد ..فهو بالفعل لايعرف أنه يمتلك شقة هناك فكيف إذاً ....

قال وكيل النائب العام ......

اللى إكتشف الجثة هو البواب لما طلع عشان ينضفها  هو ومراته كل أسبوع زى ماهو متعود ...خاصة إنه قال إن حمزه جه الشقه من كام يوم وبعدها مجاش تانى ولما سألناه قال ده طبيعى هو متعود يجى هنا ويسهر لما بيحب يبعد أو يكون معاه حد معين أظن مفهومه ......

أماء اللواء عبد الرحمن وقال ...

طب ليه ميكنش حد منهم هو اللى قتله .....

أجاب وكيل النائب العام وقال ...

طبعاً فكرنا فى كدة ومش ساكتين بس لما نلاقى محفظة الدكتور جنب القتيل وعليها دمه يبقى لازم نقبض عليه ونحقق معاه ....ولاايه؟

قال إحسان بغضب ....

بس أنا مقتلتوش أنا فعلا مشفتوش من أكتر من أسبوع لأن والد زوجتى كان تعبان فى المستشفى وأنا كنت معاه ومسيبتوش لحظة واحدة لدرجة إنى كنت ببات معاه ......

قال له المحامى ...

ياسيادة الوكيل ....إحنا معانا إثبات إن دكتور إحسان كان فى المستشفى والكل شايفه هناك وكمان مفيش سبب للقتل ....

وجه له وكيل النيابة الكلام وقال ....

لو مفيش سبب للقتل ليه إعتديت عليه بالضرب من حوالى 8 أيام بالظبط يعنى قبل مايتقتل بكام يوم .....

بُهت عبد الرحمن وقال .....

إنت ضربته يا إحسان ليييه دانت عمرك ماكنت عنيف .....

أجاب إحسان بغضب وصدق تلمسه وكيل النيابة العامة .....

أيوة ضربته بس عشان حاول إنه يعتدى أكتر من مرة على مراتى لدرجة إنه راح لحمايا عشان يخطبها منه وهو عارف إنها على ذمتى ..كان مفكر إن الفلوس ممكن تزغلل عين حمايا أو عين مراتى ...

يبقى كان لازم أضربه خاصة إنى حذرته أكتر من مرة إنه يبعد عنها بس للأسف قالهالى صريحة ...

إنى هاخدها منك لأن مش إنت اللى تكسبنى وتفوز عليا ...وصاحبه باسل شاهد على كده. ....

تنهدت وكيل النيابة وقال ....

ونسيت أني زوجة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن