الفصل السادس عشر

27.3K 718 16
                                    

#القنبلة

تفااااااعل بقى ومش هقبل يكون التفاعل كبير عشان اتحمس للفصل الجاي 🥰

■■■■■■■■■■■■■
عندما يشعر الإنسان بالعطش وسط نهر من المياه ....لا يقدر أن يرتوى ولا يقدر على الإبتعاد ....
كان هذا حال إحسان عندما وجدها أمامه ...لم يستطع التصديق إنها هى ..من أراد البحث عنها ..من أراد أن يقابلها علها تغفر أو تسامح ....
أما أسمهان فكان الحال عندها مختلف ...فكانت تشعر أن الأرض تميد بها ولا تستطيع الوقوف ...حاولت كثيرا التماسك ولكنها لم تستطع وققرت الإستسلام للظلام من حولها علها تفيق مرةً أخرى فتجد أنها كانت فى حلم لاتعرف إن كان جميلاً أم لا .....

وقعت أسمهان وسط خوف حمزه الفعلى ووسط زهول إحسان والذى لم يفق منه حتى الآن ...... كان حظ أسمهان أن ورائها كرسى عندما وقعت وقعت عليه .....كان حمزه ينظر لأسمهان وهو لايفهم شيئاً .لماذا عندما رأت ذلك الطبيب حدث لها ما حدث ؟ أهى تعرفه ؟ وجد باسل يسحبه من يده وهو يقول ....ابعد كده ياحمزه عنها خليها تشم هوا وخلينا نجيب حاجه تفوقها ...

عند تلك اللحظه وكأن إحسان قد إستيقظ مما هو فيه ...ذهب إليها مسرعاً ..أمسك يدها وهو يدلكها لها ...أخرج زجاجة عطر من حقيبته وذهب إليها حتى يفيقها ...فى هذه الأثناء كان حمزه يصيح بباسل أن يجد شيئاً حتى تستفيق .....

سحبه إحسان بشده وتكلم معه بغضب وغيره لما رآه من لهفت حمزه على أسمهان .. ...:

لو سمحت متنساش إنى دكتور ،إبعد شويه كده خليها تفوق ..وياريت تروح تقف مع دكتور أرمان عشان ميحسش بحاجه والحمد لله انه بيتكلم مع اللى جنبه ومركزش ....

نظر اليه حمزه ولسان حاله يقول من أنت ولما أنت قلق هكذا ولكنه لم يستطع ..فأشار الى باسل وقال ...:

روح ياباسل خلص الاجراءات خلينا نمشى من هنا ..وانا مش هتحرك غير لما أسمهان تفوق ...

لم يعيره إحسان بالاً فكل مايريده هو أن تفوق إسمهان من إغمائها .....

ظل إحسان يقرب العطر منها ويدلك يدها ويضرب على صدغها برفق وهو يقول بصوت خافت ولكن سمعه حمزه ذلك الذى يستشيط غضباً ..

فوقى يا أسمهان ..فوقى ياحبيبتى ...انا اسف لو اعرف انى رجوعى هيتعبك مكنتش رجعت ..عارف انى جرحتك كتيير بس كنت راجع وعندى أمل انك تسامحينى ...ارجوكى فوقى عشان خاطرى .....

بدأت أسمهان أن تستفيق ...وياللغرابه فإحسان بالفعل أمامها ،لم تكن تتخيل ....مهلاً مهلاً ماهذه الدموع التى بعيناه ...هل كان يبكى ..تباً ...هل الآن فقط يبكى ؟ لما؟ لما الآن؟ أبعد أن بدأت تجد.نفسها وتحقق ماتريد .....

فوجئت بحمزه وهو يتكلم معها بلهفه ويقول ...:

.إنتى كويسه فيكى حاجه ،حاجه بتوجعك ،أجبلك دكتور ؟

ونسيت أني زوجة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن