الفصل الثالث

20.6K 546 10
                                    

#الفصل_التالت
#ونسيت اني زوجه

Salwa Eleiba
تأخذنا الحياه لمحطات لم نكن نعتقد أننا سننزل بها أو سيكون لنا بها غايه ولكننا نمشى بلا هواده نحاول أن نحقق ذاتنا حتى لوفعلنا مالا نعتقد أننا نستطيع ،ومشينا فى طرقات لم نعتقد أننا نستطيع المضى بها ولكن ....هذه هى الحياه .. .
وقف إحسان أمام والده وهو مندهش من كلامه فأى شرط يريد حتى يفعل له مايريد ولكن مهما كان هذا الشرط فهو سيوافق عليه حتى يحقق أحلامه فبالتأكيد سيقول له أن يأتى لزيارته كل بضعة أشهر ..فلا يوجد غير ذلك ....ولكنه أفاق من شروده على صوت والده يقول .....يعنى مسألتش إيه هو الشرط ....

تكلم إحسان بهدوء إعتقادا منه بسهولة الشرط :
مستنى حضرتك تكمل كلامك مره واحده ....

قال عبد الرحمن بمكر: يعنى موافق على شرطى من غير ماتعرفه ....

إحسان بثقه ليست فى محلها إطلاقا :أكيد ياسيادة اللوا ...

أكمل عبد الرحمن بغموض :
.تمااااااام معنى كده بقه انى أتصل بأهل البنت عشان نروحلهم قبل متسافر .....

انتبه إحسان للكلام وقال باستغراب :
.بنت مين هو حضرتك ناوى تتجوز ولا ايه هو ده شرط حضرتك انك تتجوز .....

نظر اليه والده بغموض وقال :ولو ده شرطى انت موافق ....

رد عليه إحسان بلامبالاه :
عادى يابابا لو ده يريحك مفيش مشكله واهو كده حتى هكون مطمن عليك وانا مسافر.....

قهقه عبد الرحمن بشده وقال :
بس مش انا اللى هتجوز ...ثم أكمل بهدوء وهو ينظر لعينى ولده ....إنت اللى هتتجوز .

انتفض إحسان من مكانه وقال:
نعععععععم مين ده اللى يتجوز واتجوز مين بقه إن شاء الله .....

وقف عبد الرحمن وتكلم بصرامه وقال :
والله لو انت معجب بحد فأنا موافق بس اللى أعرفه انك للأسف معندكش قلب وده أنا السبب فيه ...خوفت انى أدلعك فتبوظ وانت ولد.وحيد ربيتك بشده وحزم وفى نفس الوقت مبحرمكش من حاجه ،على أساس لما تكبر تقف جمبى بس للأسف طلعت عملى زياده عن اللزوم كل اللى همك مستقبلك ومصلحتك وبس .حتى مفكرتش فيا ..لما تسافر وتسيبنى مين هيبص عليا وياخد باله منى ...

رد عليه إحسان بعصبيه :
طب وده كله إيييه علاقته بأنى اتجوز .....

جاوبه بنفس العصبيه : ....هو ده شرطى مفيش جواز مفيش فلوس وعندك فرصه تفكر لبكره ،بعد بكره العرض انتهى ....ساااااامعنى .....؟؟

رد عليه احسان باستهزاء :
وياترى بقه لقيتلى عروسه ولا لسه ......؟

- أيوه ...جاوبه عبد الرحمن ببساطه رغم سخرية إبنه ...لقيتلك عروسه محترمه وهاديه وهتتحمل طباعك الزفت ....

أكمل سخريته وقال :لا والله يعنى كمان هى اللى هتتحملنى كتر خيرها والله .....

اجابه عبد الرحمن بقوه:..بص بقه من غير سخريه وهبل اخرك بكره ترد عليا ماشى ...

ونسيت أني زوجة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن